المنتدى السعودي للإعلام يستعرض تجارب عدد من الوزراء والسفراء
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام، عن جدول فعاليات في نسخته الرابعة لهذا العام 2025، والذي يقام خلال الفترة 19 إلى 21 فبراير 2025م بالعاصمة الرياض، التي تتضمن مناقشات معمّقة وثرية في عدة مسارات تلبي اهتمامات العاملين والمستثمرين في القطاع الإعلامي، بمشاركة عدد من السفراء المُعتمدين لدى المملكة، إضافة والمتخصصين في مجال الابتكار الإعلامي.
وبحسب القائمين على المنتدى، خصصت 5 أنواع من الجلسات في المسارح والمنصات، صممت بعناية خاصة، ليستعرض من خلالها المتحدثون تجاربهم مع الإعلام، إضافة لعدد من الورش التي يقدمها المتخصصون، وجلسات تبادل المعرفة، التي يركز المنتدى عليها بصفتها منصةً رئيسةً لإعادة تعريف المشهد الإعلامي، من خلال التركيز على الابتكار، والتحول الرقمي، والإبداع غير المحدود.
وتُستضاف الجلسة الأولى على "مسرح التحول" أو "مسرح صُنّاع التغيير"، وهو المسرح الرئيس برعاية شركة أرامكو السعودية، ويتميز هذا المسرح باستضافة الجلسات الرئيسة التي تتناول القضايا الكبرى، والتوجهات المستقبلية، إضافة لتلك التي تركز على موضوعات مهمة، وكذلك استعراض جانب من التراث والثقافة السعودية.
أما الجلسة الثانية، فستكون على مسرح "حديث المنتدى" وهو مسرح فرعي، يُعد بمثابة منصة حوارية تفاعلية، تجمع الخبراء مع ضيوف المنتدى في أجواء غير رسمية، لمناقشة أبرز قضايا الإعلام والتحولات التي يشهدها، لتبادل الآراء والخبرات بين المشاركين، لتعزيز الفهم العميق للتحديات والفرص التي تواجه القطاع الإعلامي اليوم.
وخصصت الجلسة الثالثة: "حوار في العمق" للنقاشات العميقة والمتخصصة حول أهم قضايا الابتكارات في المجال الإعلامي، وتتيح هذه الطاولة المستديرة للمشاركين فرصة الغوص في التفاصيل واستكشاف وجهات النظر المختلفة، مع التركيز على الحلول المبتكرة والمستدامة التي تلبي احتياجات الإعلام المتغير في العصر الرقمي، إضافة لاستعراض بعض التجارب الناجحة لمنصات إعلامية، أو شخصيات بارزة لإلهام الجيل الجديد من الإعلاميين ورواد الأعمال.
وفي "منصة الاستثمار" تقام الجلسة الرابعة، وتجسد الدور الأساس للمعرفة في ترسيخ إعلام واعٍ وقوي، حيث تتيح مساحة لتبادل الأفكار والخبرات، مما يسهم في تعميق فهم القضايا المعاصرة.
وأخيرًا منصة: "التبادل المعرفي"، التي من خلالها يبرز منتدى الإعلام السعودي أهمية الاستثمار في التقنية والمواهب والشراكات، التي تدعم نمو القطاع الإعلامي، وكيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبادل المعرفي شركة أرامكو السعودية مسرح التحول
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى الاقتصادي الدولي في روسيا وترقب لخطاب بوتين
موسكو– انطلقت أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية بمشاركة أكثر من 20 ألف شخص من 140 دولة ومن المقرر أن يستمر إلى السبت المقبل.
ومن المتوقع أن تُشكل الكلمة المنتظرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة النقاش العامة الحدث الأبرز للمنتدى، وستتناول الأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم، وتقييما لوضع الاقتصاد الروسي وحالة علاقات روسيا مع أهم شركائها الأجانب وآفاقها، وفق ما أعلن عنه رسميا، ويرجح أن تركز بشكل كبير على المواجهة بين إيران وإسرائيل والحرب مع أوكرانيا.
من بين الضيوف في المنتدى الذي يقام تحت شعار "القيم المشتركة أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب": رؤساء ومسؤولون أبرزهم الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ودينغ شيويه شيانغنائب رئيس مجلس الدولة الصيني.
ويشارك في المنتدى أيضا وزراء الاقتصاد من قطر والسعودية والجزائر والإمارات وتركيا والهند ودول أخرى.
وقال أنطون كوبياكوف، مستشار الرئيس الروسي والأمين التنفيذي للجنة المنظمة للمنتدى، إن المنتدى سيُعقد في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي تحديات جسيمة، بدءًا من الحاجة إلى تسريع الرقمنة ووصولًا إلى مكافحة تغير المناخ.
وأكد أن المنتدى لن يكون منصة لمناقشة هذه القضايا فحسب، بل سيُسهم كذلك في تطوير حلول عملية محددة تُمكّن الاقتصاد العالمي من التكيف مع الظروف الجديدة.
ومن المقرر تنظيم 19 حوارًا تجاريا حول التعاون الدولي مع إيران والصين وتركيا وأميركا اللاتينية ودول الاتحاد الأوروبي.
ويتضمن برنامج أعمال المنتدى المحاور التالية:
الاقتصاد العالمي: منصة جديدة للنمو العالمي. الاقتصاد الروسي: نوعية جديدة للنمو. الإنسان في العالم الجديد: تنمية رأس المال البشري. البيئة المعيشية: التنمية المستدامة. إعلانصفقات رئيسية
قال الخبير الاقتصادي أندريه زايتسيف للجزيرة نت إن المنتدى اكتسب على مدار 27 عامًا مكانة المنصة العالمية الرائدة لإبرام الاتفاقيات ومناقشة القضايا الرئيسية للاقتصاد العالمي وضاعف من إمكانية إقامة روابط التعاون وتبادل الخبرات والكفاءات العالمية لضمان التنمية المستدامة.
وأضاف أنه في العام الماضي تم توقيع 1073 اتفاقا مع شركاء دوليين بقيمة تجاوزت 12 مليار دولار، متجاوزة بذلك تقريبًا ضعف ما تم التوقيع عليه في عام 2023.
وأوضح أن ذلك يعود إلى تحويل المنتدى لأداة للتواصل على نطاق عالمي لا سيما للشركات الكبرى ورجال الأعمال.
وقدّر زايتسيف زيادة قيمة العقود المبرمة بنسبة 20% عن العام السابق، متوقعًا أن تُسهم هذه الصفقات الرئيسية في تطوير الصادرات الروسية في اتجاهات جديدة، بالإضافة إلى مشاريع دولية أخرى.
وأكد زايتسيف أن المنتدى سيواصل هذا العام تعزيز مكانته كمنصة للحوار حول قضايا البنية الاقتصادية العالمية في سياق النظام العالمي المتغير الذي تحرك الآن ليس نحو نظام عالمي متعدد المراكز، بل نحو نظام عالمي متعدد الأصوات، على حد وصفه، باتجاه تشكيل صورة جديدة للعالم بشأن قضايا التنمية الاقتصادية الدولية.
وقال إن الفارق الرئيسي في هذا المنتدى هو التركيز على التنفيذ العملي لاستبدال الواردات وتشكيل سلاسل لوجستية ومالية مستدامة جديدة مع بلدان الجنوب والشرق العالميين.
وبيّن زايتسيف أن المنتدى يجب أن يصبح تأكيدا واضحا للعالم أجمع أن الاقتصاد الروسي لم ينجُ فحسب، بل اكتسب أيضا ديناميكية تنموية جديدة تعتمد على الموارد الداخلية والشراكة مع الحلفاء والدول المحايدة.
من جهته، وصف الخبير في المدرسة العليا للاقتصاد فلاديمير أوليتشينكو المنتدى بكونه بالغ الأهمية لروسيا في ظروف العقوبات والقيود، مشيرا إلى أنه يُمثل منصة رئيسية لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية وإبراز نمو روسيا الاقتصادي ومكانتها العالمية.
وتابع أنه يشكل منصة لتعزيز المصالح الوطنية الروسية في سياق عالم متعدد الأقطاب، لا سيما ضمن مجموعات كبيرة مثل مجموعة بريكس.
وأوضح أنه في هذه الظروف، يلقي المنتدى الضوء على التقدم الذي أحرزته روسيا في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، وهما محركان أساسيان للنمو الاقتصادي والتنمية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
ورأى أن الأهم في المنتدى أنه يمثل منصة جيوسياسية وجيو اقتصادية لأوراسيا، كمنطقة ذات أهمية إستراتيجية تشهد تحولات كبيرة، وفرصة لتعزيز مفهوم روسيا لعالم عادل متعدد الأقطاب وإبراز دورها في تشكيل النظام الاقتصادي العالمي.
وقال أوليتشينكو إن المشاركة الواسعة من الوفود تشهد على الاهتمام الكبير بالمنتدى، وتبعث برسالة قوية للعالم حول قابلية الاقتصاد الروسي للاستمرار وانفتاحه على التعاون.