وزيرة البيئة تؤكد دعم المبادرات البيئية لتعزيز ثقافة إعادة التدوير والحفاظ على الموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد إننا ندعم المبادرات البيئية التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية ، مؤكدة أهمية تعزيز ثقافة إعادة التدوير واستخدام البدائل الصديقة للبيئة.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لوزيرة البيئة، لموقع مبادرة "فيري نايل" بجزيرة قرصاية في نهر النيل، والتي تهدف لجمع وتدوير المخلفات البلاستيكية من النهر، بمشاركة السكان المحليين والمتطوعين.
وأشادت فؤاد بجهود المبادرة في دمج سكان الجزيرة خاصة الصيادين، في عملية تنظيف النهر وجمع وفرز المخلفات البلاستيكية، مما جعلهم شركاء أساسيين في نجاح المشروع.
وأكدت أن المبادرة نجحت في تحويل جزيرة قرصاية إلى نموذج رائد للاستدامة البيئية، من خلال إشراك المجتمع المحلي في أنشطة بيئية تعزز من وعيهم وتوفر لهم فرص عمل.
وأوضحت أن المبادرة توفر فرص عمل للسيدات عبر ورش إعادة التدوير، حيث يتم تحويل المخلفات البلاستيكية إلى منتجات صديقة للبيئة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف الاقتصادية لسكان الجزيرة.
وفي السياق، شاركت وزيرة البيئة في حملة لتنظيف وإزالة المخلفات البلاستيكية من نهر النيل، بالتعاون مع مبادرة "فيري نايل".
وأكدت حرص الوزارة على دعم وتشجيع مثل هذه المبادرات البيئية التي تطلقها منظمات المجتمع المدني لما لها من دور مهم في نشر الوعي البيئي ودمج المواطنين في جهود الحفاظ على البيئة، موضحة ضرورة الحد من المخلفات البلاستيكية التي تمثل خطورة بالغة على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية.
وعلى هامش الجولة، شهدت وزيرة البيئة مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ومبادرة "فيري نايل" ؛ بهدف تنظيم حملات تنظيف دورية لنهر النيل، وتنفيذ لقاءات توعوية لكافة فئات المجتمع.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد "إن هذا التعاون يأتي ضمن جهود الوزارة لحماية وتنمية الموارد الطبيعية، ويعكس التزام الدولة بالحفاظ على البيئة من خلال الشراكة مع مختلف الجهات والمؤسسات الوطنية".
وأضافت "أن البروتوكول يتماشى مع المبادرة الرئاسية (اتحضر للأخضر)، التي تهدف إلى رفع الوعي البيئي وتعزيز العمل التطوعي للحفاظ على البيئة"، منوهة بأن البروتوكول ينص على تقديم جهاز تنظيم إدارة المخلفات الدعم الفني لمبادرة "فيري نايل" في تنظيم حملات تنظيف نهر النيل، بمشاركة الصيادين المرخص لهم والمتطوعين، بجانب استخدام المراكب المتخصصة في جمع المخلفات من مجرى النيل.
كما تلتزم مبادرة "فيري نايل" بتنظيم حملات التنظيف بشكل دوري بالتنسيق مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وإطلاق مشروع لجمع المخلفات الصلبة، بما في ذلك العبوات البلاستيكية والزجاجية، من مجرى النهر وضفافه، مع ضمان الحصول على التراخيص اللازمة قبل بدء الأنشطة في المحافظات المختلفة.
ويتضمن البروتوكول أيضًا قيام المبادرة بتنظيم لقاءات توعوية تستهدف جميع فئات المجتمع من الأطفال والشباب إلى البالغين؛ لتعريفهم بأهمية الحفاظ على نهر النيل، وإعادة تدوير المخلفات بطريقة آمنة، والتخلص منها بشكل مسؤول.
كما ستقوم المبادرة برفع تقارير سنوية لجهاز تنظيم إدارة المخلفات حول كميات المخلفات التي يتم تجميعها وأساليب معالجتها، بالإضافة إلى توفير فرص عمل خضراء للمجتمعات المحلية، مع التأكيد على عدم تشغيل الأطفال.
وفي ختام الجولة، كرمت وزيرة البيئة عددًا من العاملين ضمن مبادرة "فيري نايل"؛ تقديرًا لجهودهم في إنجاح المنظومة البيئية، حيث تم تكريم اثنين من الصيادين الذين حققوا أعلى معدل لجمع المخلفات البلاستيكية، وأحد العاملين في منظومة الفرز، بالإضافة إلى ثلاث سيدات يعملن في ورشة إعادة تدوير البلاستيك.
وأكدت الوزيرة أن هذا التكريم يأتي في إطار دعم وتشجيع الأفراد الذين يسهمون في تحسين البيئة وتحقيق الاستدامة، مشيدةً بدور "فيري نايل" في تعزيز ثقافة التطوع والعمل البيئي الجماعي لحماية نهر النيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الحفاظ على الموارد الطبيعية المبادرات البيئية المزيد المخلفات البلاستیکیة تنظیم إدارة المخلفات وزیرة البیئة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
«تحتاج 550 سنة لتتحلل».. خبير يكشف مفاجآت صادمة لتأثير الأكياس البلاستيكية على البيئة
كشف تحسين شعلة، الخبير البيئي، أن الدولة المصري تسعى بقوة لتقليل استخدام الأكياس البلاستيكية، موضحا أن وزيرة البيئة أطلقت مبادرة «نقللها» بدعم من اليابان ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتا برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنتاج السنوي من البلاستيك 400 مليون طن حول العالم.
وأضاف تحسين شعلة، الخبير البيئي، أنه يتم تدوير 10% فقط من البلاستيك والباقي يتم إلقاؤه في الأنهار والبحيرات والمحيطات، وتبتلعها الكائنات البحرية.
وأوضح تحسين شعلة، الخبير البيئي، أن بعض الناس تحرق الأكياس البلاستيكية فتؤثر على البيئة وتسقط الأمطار الحامضية وتؤثر على خصوبة التربة وتضر الإنسان.
واختتم أن الأكياس البلاستيكية تحتاج 550 سنة حتى تتحلل تلك الأكياس البلاستيكية، ولذا يجب من الآن تدوير الأكياس البلاستيكية والبحث عن بدائل مثل الأكياس القماش.
اقرأ أيضاًمع اليوم العالمي للبيئة.. مكتب الالتزام البيئي يدعم القطاع الصناعي لتعديل مواصفات الأكياس البلاستيكية
«رجال أعمال الإسكندرية» تناقش مبادرة البيئة للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام
محافظ الإسكندرية يكلف بطباعة ملصقات توعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية بالأحياء بالتزامن مع فعاليات مؤتمر المناخ العالمي COP27