تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة طلال أبو غزالة لتوطين صناعة التكنولوجيا في مصر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت شركة طلال أبو غزالة للتقنية «تاج-تيك»، تعزيز أطر التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، ممثلة بمصنع الإلكترونيات، وبما يعزز جهود جمهورية مصر العربية في توطين صناعة الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية لديها، وأثمر هذا التعاون عن إنتاج مجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية، تشمل 3 موديلات من الأجهزة اللوحية «تابلت»، و5 موديلات من أجهزة الكمبيوتر المحمول «لاب توب»، و4 موديلات من الهواتف المحمولة، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي بأحدث التقنيات.
وتسعى الهيئة العربية للتصنيع، من خلال هذا المشروع، إلى تشجيع الاستثمارات في تكنولوجيا تصنيع الهواتف المحمولة، وتعزيز الكفاءات المحلية لضمان الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة في مصنع الإلكترونيات، بالاضافة إلى العمل على زيادة نسبة المكوّن المحلي من الصناعات التكنولوجية، وذلك في إطار رؤية شاملة لدعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وفي هذا السياق، أعربت مجموعة طلال أبوغزاله العالمية الرقمية، عن اعتزازها الكبير بالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل النهوض بالجمهورية العربية المصرية، وتنمية اقتصادها، وتعزيز قدرتها على مواكبة التطورات التقنية العالمية.
وأثنت المجموعة، على القرار الحكيم للرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوطين الصناعات الإلكترونية في مصر، وتوجيه الهيئة العربية للتصنيع نحو تحقيق هذا الهدف، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات التكنولوجية المتقدمة. ويعد هذا التعاون خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مصر في التحول الرقمي، ودعم الابتكار، وتعزيز الإنتاج المحلي في قطاع الإلكترونيات، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة، ونقل المعرفة، وترسيخ مكانة مصر كمحور إقليمي لصناعة التكنولوجيا الحديثة.
اقرأ أيضاًالتخطيط القومي: المعهد من المؤسسات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي لضمان جودة التعليم
النائب العام يستقبل نظيره السعودي بمكتبه بالقاهرة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأجهزة الإلكترونية مصنع الإلكترونيات الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
وقَّعت وحدة التنمية المحلية بالهيئة بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور، بهدف تعميق التعاون المشترك وبناء الوعي العام للحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني.
وقعت البروتوكول عن جامعة دمنهور الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن الهيئة القبطية الإنجيلية الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة، وذلك بحضور الأستاذة ماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة، والأستاذ ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة، ومنسقي التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، إلى جانب السادة وكلاء كليات العلوم والهندسة والزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور.
وأكدت الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم حرص جامعة دمنهور على توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات العلمية والبحثية والبيئية، مشيرة إلى أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبهدف تعزيز جهود التوعية بالتغيرات المناخية لدى طلاب الجامعات، والعمل معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأستاذ رفيق ناجي عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أن الشراكة مع جامعة دمنهور تمثل خطوة هامة نحو توسيع نطاق العمل التنموي، خاصة في البرامج التي تستهدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية والحضرية، عبر محاور تنموية تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة ومبادرات تهدف إلى إدماج الشباب في العمل المناخي، منها مشروع تحسين إدارة الموارد الطبيعية الذي تنفذه الهيئة، مع إطلاق مسابقة ابتكار لحل أزمة المياه، خاصة مياه الري، من خلال أفكار ومشاريع يقودها الشباب.