جنبلاط استقبل مرقص لبحث قانون الإعلام والمرحلة الحكومية المقبلة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وكتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، وزير الإعلام بول مرقص، بحضور النائبين وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ.
وصرح مرقص بعد اللقاء: تشرفت اليوم بلقاء النائب تيمور جنبلاط وفريق العمل، سواء في الحزب التقدمي أو النواب في كتلته، وتباحثنا في موضوعات عامة مع انطلاق العهد الجديد وولادة الحكومة، وكل هذا الزخم الذي سنذهب إليه بإذن الله.
وكشف مرقص ان البحث تطريق الى مشروع قانون الاعلام المرئي والمسموع الذي يناقش حاليا في مجلس النواب، "والذي من المأمول أن يصار إلى الانتهاء منه قريبا في اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الادارة والعدل".
وأشار إلى انه "جرى التواعد سويا على التنسيق لما فيه خير الاعلام اللبناني عبر النواب الممثلين في اللجنة، والدفع قدما باتجاه استصدار قانون عصري للاعلام المرئي والمسموع".
من جهته، أشار الصايغ إلى ان اللقاء شكل "فرصة للمباركة لمرقص ولمجلس الوزراء ككل، رئيساً وأعضاء، بتشكيل الحكومة"، معتبراً اننا "حصلنا على حكومة تعطي الأمل للشعب اللبناني ولمستقبل أفضل للبلد".
وأكد على دور وزارة الإعلام في ظل التحديات الكبيرة التي نواجهها، "لاسيما لجهة الإضاءة على الإيجابيات وعلى المستقبل المطلوب للبنانيين وللبنان، سواء على مستوى العلاقات مع الدول العربية ومع الشرعية الدولية أو لجهة التثقيف التوجيهي الذي يمكن للوزارة ان تقدمه في المرحلة المقبلة".
ودعا "لإعادة التضامن والتعايش بين كل اللبنانيين والانفتاح على بيئتينا العربية والدولية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكوني يلتقي الدبيبة لبحث توحيد الجهود نحو إنجاح الاستحقاقات الوطنية
التقى النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، اليوم، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، في لقاء خُصص لبحث مستجدات المشهد السياسي، وسبل تعزيز التنسيق بين المجلس الرئاسي والحكومة خلال المرحلة الراهنة.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات الوطنية، في مقدمتها ملف المصالحة الوطنية، والاستحقاقات الانتخابية المرتقبة، حيث جرى التأكيد على أهمية توحيد الجهود المؤسسية وتكامل الأدوار بين المؤسسات السيادية، بما يسهم في دعم مسار الاستقرار وتمكين الليبيين من التعبير عن إرادتهم عبر صناديق الاقتراع.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الجانبين على تعزيز التفاهم، وتجاوز التباينات السياسية، وتوحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة، وصولاً إلى مرحلة دائمة من الاستقرار والتنمية.