تطورات جديدة حول مصير قائد لواء النقل أمجد خالد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
جنود يمنيون في عدن (وكالات)
يسود حالة من الغموض حول مصير أمجد خالد، أحد أبرز قادة الإصلاح العسكريين في عدن، مع تداول أنباء عن اعتقاله في تعز نتيجة خلافات شخصية مع بعض القيادات البارزة للحزب هناك.
وتضاربت الأنباء بشأن مصير أمجد خالد الذي شغل منصب قائد لواء النقل في عدن، حيث يواجه اتهامات من قبل المجلس الانتقالي بتنفيذ جرائم اغتيال بدوافع حزبية.
وتحدثت بعض التقارير عن احتمالية تسليمه إلى النيابة في عدن، بينما أشارت تقارير أخرى إلى وجود مساعٍ من قبل أطراف إصلاحية للإفراج عنه.
وكان خالد، الذي انتقل مع قواته إلى الريف الجنوبي الغربي لمحافظة تعز، قد تعرض للاعتقال من قبل أبوبكر الجبولي، قائد اللواء الرابع المتمركز على حدود تعز – لحج، على خلفية خلاف حول الجبايات التي تفرضها قوات الطرفين على المسافرين على الطريق الممتد من طور الباحة في لحج حتى مدخل تعز الغربي.
ويُعتبر أمجد خالد بحسب المجلس الانتقالي بمثابة "الصندوق الأسود" لجماعة الإصلاح وجرائم الحزب في تعز. وكانت محكمة الانتقالي الجزائية في عدن قد أصدرت عدة أحكام بالإعدام بحق خالد في قضايا تشمل اغتيال جواس، قائد محور العند.
كما تعرض منزل أمجد خالد في عدن لعدة اقتحامات من قبل قوات المجلس الانتقالي. وبالرغم من هذه التطورات، ما زال مصير خالد غير واضح، حيث لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تسليمه إلى عدن أو سيتم الإفراج عنه.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمجد خالد اليمن تعز طور الباحة عدن لحج أمجد خالد من قبل فی عدن
إقرأ أيضاً:
رئيس «الأعلى للإعلام» يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب
التقى المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتورة سلافة جويلى، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والدكتور طاهر نصر، نائب المدير التنفيذي، وذلك بمقر الأكاديمية بالشيخ زايد.
وتم خلال اللقاء بحث الترتيبات والاستعدادات والتجهيزات الخاصة بعقد أولى اجتماعات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري، المشكلة بقرار من السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمقرر انعقاده بكامل تشكيل اللجنة يوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر الجاري، بمقر الأكاديمية.
كما أجرى المهندس خالد عبدالعزيز، جولة في مقر الأكاديمية، تفقد خلالها قاعة الاجتماع، للوقوف على مدى جاهزيتها من الناحية الفنية والتقنية، والتأكد من توافر جميع الوسائل اللازمة لعقد الاجتماع على النحو الذي يضمن نجاح أعماله.
وأشاد رئيس الأعلى للإعلام، بالإمكانات التنظيمية والتقنية التي توفرها الأكاديمية، مشيرًا إلى أن عقد الاجتماع في هذا الصرح يعكس الحرص على تبني نهج مؤسسي في تطوير المنظومة الإعلامية، موضحًا ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين المجلس والأكاديمية خلال المرحلة المقبلة.