تماشياً مع القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، اجتمع كبار رجال الأعمال السوريين مع وزير الخارجية السوري لمناقشة دور القطاع الخاص في مستقبل البلاد.
واستضافت دبي مؤتمراً رفيع المستوى بالتوازي مع القمة العالمية للحكومات، إذ اجتمع قادة الأعمال المؤثرون وصناع القرار وأعضاء من الجالية السورية العالمية لمناقشة استراتيجيات رئيسية لإعادة بناء القطاعات الأساسية مثل التصنيع والزراعة والتكنولوجيا.


كان من بين الشخصيات البارزة التي شكلت النقاشات د.أنس أ. كزبري، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة «إنفست جروب أوفرسيز»، الذي شدد على الدور الأساسي للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في سوريا.
ساهم كزبري، الخبير العالمي في الاستثمار الدولي، بوثيقة استراتيجية نُشرت بالتوازي مع الحدث، مؤكداً ضرورة تعزيز الحوار المفتوح بين القيادة السورية الجديدة والمجتمع الاقتصادي. وشدد على أن النمو الاقتصادي المستدام يعتمد على مناقشات شفافة تتماشى فيها الإصلاحات السياسية مع احتياجات قطاع الأعمال الفعلية.
وقال د.كزبري: «سد الفجوة بين السياسات والممارسات أمر ضروري. من خلال ضمان أن تعكس القوانين والإصلاحات الاقتصادية الواقع الفعلي على الأرض، يمكننا خلق بيئة أعمال جاذبة للاستثمار، وتعزيز التجارة، وتحفيز ريادة الأعمال».
وسلط المؤتمر الضوء على الإمكانات الهائلة للجالية السورية العالمية، التي نجح العديد من أفرادها في بناء أعمال تجارية مزدهرة في الشرق الأوسط وخارجه. وتعتبر خبراتهم ورؤوس أموالهم وشبكاتهم موارد قيمة في إعادة تنشيط الصناعات الرئيسية وتسريع الاستقرار الاقتصادي.
أكدت مشاركة كزبري في القمة أهمية الشراكات الاستراتيجية، والشفافية الاقتصادية، والاستثمارات المستهدفة في إعادة بناء القطاعات الأساسية في سوريا.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات سوريا

إقرأ أيضاً:

كريستيان أولريشسن: المملكة أصبحت محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية

خاص

أشاد المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بمعهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس الدكتور كريستيان أولريشسن، بالتحول الذي شهدته المملكة في قطاع الرياضة ، مؤكداً أن المملكة باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل يأتي في إطار رؤية 2030 وما يرتبط بها من تغييرات إستراتيجية تقودها القيادة في المملكة.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور كتابه الذي يحمل عنوان “مملكة كرة القدم: السعودية وإعادة تشكيل كرة القدم العالمية” أن صعود المملكة في عالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، لم يكن حدثًا عابرًا، بل يعكس تحولًا واسع النطاق يجمع بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف: “شهدت المملكة تغييرات عميقة وانخراطًا متسارعًا ومؤثرًا في مجال الرياضة العالمية، لا سيما من خلال تملك الأندية، ورعاية البطولات، واستضافة الفعاليات الكبرى، واستضافة كأس العالم 2034″.

وتابع” المملكة تمتلك تاريخًا عريقًا في كرة القدم، منها اقتراب أنديتها من الاحتفال بمئويتها، ووصول المنتخب الوطني إلى خمس نهائيات متتالية لكأس آسيا، وكون الأندية السعودية من بين الأنجح في المنافسات الآسيوية منذ بداية الألفية”٠

وأبان في كتابه أن الرياضة، والترفيه، والسياحة، كلها عناصر بارزة في رؤية 2030، وهي أساسية في جعل المملكة وجهة دولية.

وأكمل “لقد ولّدت الرياضة صدى عالميًا واسعًا في كرة القدم، والملاكمة، والفورمولا 1، بل وحتى الكريكيت والتنس، فضلًا عن الرياضات الإلكترونية، ومن المتوقع أن تهيمن على النقاشات لعقد كامل حتى عام 2034”.

مقالات مشابهة

  • الشركة العالمية القابضة تطلق "آر آي كيو" لإعادة التأمين
  • كريستيان أولريشسن: المملكة أصبحت محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية
  • خالد الغندور: إعادة بناء مدرجات ملعب حلمي زامورا مهم لهذا السبب
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يطلق تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين.. تفاصيل
  • بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
  • منتدى الأعمال البحريني الإماراتي يستعرض فرص تعزيز التعاون الاقتصادي
  • رئيس الوزراء يتابع ما تم التوصل إليه بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي
  • تعديلات جديدة تعكس النشاط الاقتصادي في المدينة الصناعية بحسياء
  • 15 ألف أضحية مقدمة من «الأعمال الخيرية العالمية»
  • وزير الاستثمار يرأس وفد المملكة في قمة الشراكة والاستثمار السعودية – البريطانية في “مانشن هاوس” بلندن