الصين تحذر الفلبين: عدم تنفيذ وعد إخراج صواريخ تايفون يعرض الأمن للخطر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعربت الصين عن قلقها الشديد حيال نشر نظام "تايفون" الصاروخي الأمريكي في الفلبين لفترة طويلة، محذرة من عواقب هذا القرار على الأمن الإقليمي.
وحثت الصين الفلبين اليوم الأربعاء على الوفاء بتعهدها بإخراج نظام صواريخ تايفون الأمريكي من أراضيها، محذرة من أن عدم تنفيذ هذا الوعد قد يعرض أمن الفلبين ودفاعها الوطني للخطر، ويجلب مخاطر تصعيد جيوسياسي وسباق تسلح في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، خلال مؤتمر صحفي دوري، ردًا على استفسار حول الموضوع.
وأشار قوه إلى أن الولايات المتحدة كانت قد نشرت نظام صواريخ تايفون في شمال الفلبين في أبريل 2024 ضمن التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن ومانيلا، حيث تعهدت الفلبين أن يكون نشر هذا النظام "مؤقتًا"، وأن يتم سحبه بعد انتهاء التدريبات.
ولفت قوه إلى أن الفلبين تراجعت عن التزامها بهذا الوعد، بل إنها تخطط لشراء النظام لزيادة قدراتها على الردع. وأضاف أن الفلبين ربطت نشر النظام بقضية بحر الصين الجنوبي، في خطوة وصفها بأنها "سخيفة وخطيرة".
وفيما يخص نظام تايفون، الذي يُعد سلاحًا هجوميًا استراتيجيًا بمدى يصل إلى معظم دول جنوب شرق آسيا، قال قوه إن نشره في الفلبين من قبل الولايات المتحدة يهدد بشكل كبير السلام والاستقرار في المنطقة، ويمس المصالح الأمنية المشروعة للدول الأخرى.
وأعرب قوه عن أن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تهديد مصالحها الأمنية، مؤكداً أن الدول الأخرى في المنطقة لن تقبل بمثل هذه الخطوة المتهورة. كما دعا الفلبين إلى اتخاذ قرار استراتيجي يخدم فعلاً مصالح شعبها وأمنها الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الفلبين وزارة الخارجية الصينية الصين والفلبين المزيد
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تحذر: نماذجنا قد تمثل خطرا سيبرانيا كبيرا
حذرت "أوبن إيه آي" من التطور الحادث في نماذج الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن نموذجها القادم سيشكل تهديدا سيبرانيا عالي الخطورة سواء في بناء ثغرات أو المساعدة في تنفيذ المخططات المعقدة وفق تقرير "رويترز".
وتابعت الشركة في تدوينة نشرتها عبر موقعها الرسمي قائلة إنها تهتم بالاستثمار في تعزيز قدرات النماذج السيبرانية لاستخدامها في مهام الأمن السيبراني الدفاعي، مشيرة إلى أن هذا بغرض "تمكين خبراء الأمن السيبراني من تدقيق الأكواد البرمجية وتصحيح الثغرات بسهولة أكبر".
ويشير التقرير إلى أن "أوبن إيه آي" تعتمد على مزيج من القيود وضوابط الوصول لمنع استخدام النموذج بشكل خاطئ، فضلا عن تحصين البنية التحتية وضوابط الخروج والمراقبة.
كما تدرس الشركة منح المستخدمين الذين يعملون في قطاع الأمن السيبراني وصولا إلى نماذج ذات قوة أكبر من النماذج المتاحة لكافة المستخدمين، مؤكدة أن هذا يتم بعد تدقيق المستخدم والتأكد من استحقاقه لهذا الوصول.
وتؤسس الشركة مجموعة استشارية تدعى مجلس مخاطر الحدود، وهي تجمع بين خبراء الأمن السيبراني الدفاعي والعاملين في القطاع الأمني، وتستمتع هذه المجموعة بتعاون وثيق مع فرق "أوبن إيه آي" الداخلية.
ويذكر بأن استخدام "شات جي بي تي" وغيره من أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الثغرات والبرمجيات الخبيثة ممكن رغم القيود التي تضعها الشركات على نماذجها، وذلك لوجود طرق للالتفاف حول هذه القيود.