أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الرواندي رئيس الدولة يبحث مع رئيس جمهورية العراق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين


اختتمت قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة أعمال «الملتقى الدولي» للقدرة في فندق الوثبة بأبوظبي، ضمن فعاليات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، بمشاركة نخبة من خبراء الاتحاد الدولي والمنظمات الدولية، وبليشه الكتبي، المدير التنفيذي لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي، إلى جانب ممثلين عن جامعة الإمارات، وكليات التقنية العليا.


وشهدت الفعاليات الختامية مؤتمر «الرياضة والمجتمع»، وقصة النجاح المثمر بين جامعة الإمارات والقرية، ومشروع التخرج في أنظمة الخيول، وتخطيط التدريب والإدارة طويلة المدى لمسيرة خيول القدرة والتحمل، بالإضافة إلى ندوة حول المنشطات من منظور قانوني، ونظرة عامة على إطار القانون الرياضي في أبوظبي، وآلية التحكيم الرياضي وفض المنازعات.
وأكد مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، أن القرية تحقق استدامة النجاح، والتميز في المبادرات المبتكرة، واستخدام أفضل الممارسات في مجال السباقات، بدعم من القيادة الرشيدة، موضحاً أن القرية ماضية في تنفيذ الخطط الاستراتيجية التطويرية، وتبني البرامج الحديثة، بما يواكب مسيرتها العالمية.
وأشار إلى أن الملتقى الدولي للقدرة المتزامن مع فعاليات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، يسهم في تعزيز مسيرة النمو، وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات الدولية، والشركاء.
ونوه المهندس محمد علي الحضرمي، مدير الفعاليات في القرية إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات لتعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم والتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، بوجود عدد من طلبة الطب البيطري من الجامعة يتلقون التدريب في عيادة القرية، وفق معايير ومتطلبات محددة وفرتها القرية في العيادة البيطرية، لاستيفاء شروط التدريب الأكاديمي لطلاب الطب البيطري «قيد التخرج».
وأشاد باستمرار هذا التعاون للعام الثاني على التوالي، بوجود أكثر من 28 طالباً من قسم الطب البيطري من المواطنين، بعد اكتمال التدريب في عيادة القرية، مشيراً إلى أنهم التحقوا بالعمل في جهات ومؤسسات وطنية، كما أن القرية تستعين بهم في السباقات، ضمن استراتيجية تمكين الكفاءات الوطنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي قرية الإمارات العالمية للقدرة الوثبة مسلم العامري

إقرأ أيضاً:

انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات

نيس - فرنسا (وام)

أخبار ذات صلة استحداث حصص «الدعم الأكاديمي» و11 سيناريو لـ«الثاني عشر» اللغة الإنجليزية تسعد طلاب الظفرة

انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي «مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة استراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن «بيان نيس - أبوظبي» الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم «عصا الطبيعة» الرمز الخاص بمبادرة «تتابع من أجل الطبيعة» (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: «نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريباً في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام».
من جانبها، شددت باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن «بيان نيس - أبوظبي» يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدماً نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل «عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)».
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «جومبوك» أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن «بيان نيس - أبوظبي» كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خريطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات
  • اختتام برنامج تدريبي لتعزيز جودة العمليات والتخدير بجامعة كفر الشيخ
  • رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
  • الرجاء الرياضي يحدد موعد الجمع العام العادي والغير العادي لانتخاب رئيس جديد
  • جامعة أسيوط تنظم الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة السبت المقبل
  • اعتماد وحدة التدريب بكلية التمريض من جمعية القلب الأمريكية
  • على هامش مؤتمر العمل الدولي.. لقاء سوري مصري يناقش التعاون في مجالات التدريب والتأهيل
  • شرطة أبوظبي تستقبل حجاج الدولة بالورود والهدايا في مطار زايد الدولي
  • طالبتان إماراتيتان في برنامج بحثي متقدم بمستشفى «مايو كلينك»
  • وسط استمتاع وتفاعل الزوار.. اختتام فعاليات عيد الأضحى في الشرقية