اختتام فعاليات «الملتقى الدولي للقدرة» في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
اختتمت قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة أعمال «الملتقى الدولي» للقدرة في فندق الوثبة بأبوظبي، ضمن فعاليات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، بمشاركة نخبة من خبراء الاتحاد الدولي والمنظمات الدولية، وبليشه الكتبي، المدير التنفيذي لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي، إلى جانب ممثلين عن جامعة الإمارات، وكليات التقنية العليا.
وشهدت الفعاليات الختامية مؤتمر «الرياضة والمجتمع»، وقصة النجاح المثمر بين جامعة الإمارات والقرية، ومشروع التخرج في أنظمة الخيول، وتخطيط التدريب والإدارة طويلة المدى لمسيرة خيول القدرة والتحمل، بالإضافة إلى ندوة حول المنشطات من منظور قانوني، ونظرة عامة على إطار القانون الرياضي في أبوظبي، وآلية التحكيم الرياضي وفض المنازعات.
وأكد مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، أن القرية تحقق استدامة النجاح، والتميز في المبادرات المبتكرة، واستخدام أفضل الممارسات في مجال السباقات، بدعم من القيادة الرشيدة، موضحاً أن القرية ماضية في تنفيذ الخطط الاستراتيجية التطويرية، وتبني البرامج الحديثة، بما يواكب مسيرتها العالمية.
وأشار إلى أن الملتقى الدولي للقدرة المتزامن مع فعاليات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، يسهم في تعزيز مسيرة النمو، وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات الدولية، والشركاء.
ونوه المهندس محمد علي الحضرمي، مدير الفعاليات في القرية إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات لتعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم والتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، بوجود عدد من طلبة الطب البيطري من الجامعة يتلقون التدريب في عيادة القرية، وفق معايير ومتطلبات محددة وفرتها القرية في العيادة البيطرية، لاستيفاء شروط التدريب الأكاديمي لطلاب الطب البيطري «قيد التخرج».
وأشاد باستمرار هذا التعاون للعام الثاني على التوالي، بوجود أكثر من 28 طالباً من قسم الطب البيطري من المواطنين، بعد اكتمال التدريب في عيادة القرية، مشيراً إلى أنهم التحقوا بالعمل في جهات ومؤسسات وطنية، كما أن القرية تستعين بهم في السباقات، ضمن استراتيجية تمكين الكفاءات الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي قرية الإمارات العالمية للقدرة الوثبة مسلم العامري
إقرأ أيضاً:
اختتام المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية 2025
نواكشوط (وام)
اختتمت أمس الأول فعاليات المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية، التي أقيمت على مدى 3 أيام في مدينة كيفه عاصمة ولاية العصابة في موريتانيا، وذلك تحت رعاية فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبدعم من ديوان الرئاسة في الدولة.
تضمّن المهرجان 62 جناحاً و72 عارضاً من 9 دول منتجة للتمور، وهي: الإمارات، ومصر، والأردن، والمغرب، وتركيا، وإثيوبيا، وباكستان، والمكسيك، إلى جانب موريتانيا.
وتنظم الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، المهرجان، بالتعاون مع وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، والمركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA)، والمركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، والمركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، واتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (AARINENA)، والشبكة الدولية لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (IDPGN)، والشبكة الدولية لصنف المجهول (MIN)، وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS).
شهد حفل الافتتاح، معالي أمم ولد بيباته، وزير الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية، الذي أكد أن المهرجان أصبح منصة للتعاون الدولي، ورافعة اقتصادية لصغار المنتجين، مشيداً بما يعكسه من شراكة وتعاون مثمر بين موريتانيا والإمارات، بفضل الرؤية التنموية المشتركة التي ترعاها القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
كما شهد الحفل معالي زينب أحمدناه، وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، ومعالي السيد الحسين مدوّ، وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، وحمد غانم حمد المهيري، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والدكتور عبدالوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني - ديوان الرئاسة، وعدد من الخبراء والباحثين والمختصين ومنتجي التمور.