“قافية الوفاء”.. ديوان شعري في حضرة الشهيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يمانيون../
أصدرت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان ديوانًا شعريًا بعنوان “قافية الوفاء”، يضم قصائد فصيحة وعامية لعدد من شعراء اليمن الأحرار، في رثاء شهيد الإسلام والمقاومة السيد حسن نصر الله، وتخليدًا لدوره في الجهاد والثبات ودعم القضية الفلسطينية.
يقع الديوان، الصادر برعاية وزارة الثقافة والسياحة، ومركز يافع للدراسات والبحوث، واتحاد الشعراء والمنشدين، في أكثر من 300 صفحة، متضمنًا قصائد تمجّد مسيرته النضالية ومواقفه الثابتة في مواجهة قوى الاستكبار.
واستُهِلَّ الديوان بمقولة للشهيد حسن نصر الله عن اليمنيين، جاء فيها:
“أنظروا إلى سحنتهم، إلى لهجتهم، إلى لغتهم، إلى شعرهم، إلى أدبهم، إلى بلاغتهم، إلى فصاحتهم، وانظروا إلى شهامتهم وشجاعتهم وحماسهم وأبوتهم وإبائهم للضيم، ونخوتهم، وغيرتهم، وكرمهم وجودهم، إن لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن العرب”.
وفي تقديمه للديوان، أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، أهمية تخليد رموز المقاومة وتوثيق عطاءاتهم الجهادية، مشيرًا إلى أن دور المثقف الحقيقي يكمن في مواقفه وإحساسه العميق بقضايا الأمة ومظلومية الشعوب المقاومة.
وأضاف: “إن لم تنزف الأقلام والألوان والألحان مع دماء العظماء والضحايا الذين يواجهون العدوان، فستبقى مجرد أصوات عابرة لا تصنع التاريخ ولا تحافظ على هوية الأمة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“عين الإنسانية” يدين جريمة استهداف مطار صنعاء وتدمير الطائرة الأخيرة لـ “اليمنية”
الثورة نت/..
أدان مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية بأشد العِبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، باستهدافه مطار صنعاء الدولي بعدة غارات جوية، أدّت إلى تدمير الطائرة المدنية الأخيرة المتبقية لطيران اليمنية، وذلك بعد أقل من نصف ساعة فقط من هبوطها استعدادًا لنقل حجاج بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج.
وأوضح المركز في بيان له، أن هذه الجريمة الشنيعة تُعد امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، التي كان آخرها العدوان الممنهج، مطلع الشهر الجاري، الذي أسفر عن تدمير ثلاث طائرات مدنية يمنية، بالإضافة إلى صالات الاستقبال والمغادرة في المطار، مما أدّى إلى تعطيل شبه كامل لحركة الطيران المدني في الجمهورية اليمنية.
وأشار البيان إلى أن إقدام العدو الصهيوني على استهداف الطائرات المدنية في وضح النهار، وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وبشكل خاص استهداف الطائرة التي كانت مخصصة لنقل الحجاج اليمنيين، يُمثّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعدٍّ سافر على حرمة الشعائر الدينية، وحق التنقل المكفول شرعًا وقانونًا.
وحمّل مركز “عين الإنسانية” الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية الدولية، المسؤولية الكاملة عن صمتهم المخزي والمريب إزاء هذا العدوان المتكرر على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن، داعيًا إلى كسر حاجز الصمت، والتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الصهيوني على اليمن، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل في هذه الجرائم.
كما دعا كل أحرار العالم، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الحقوقية، إلى التضامن مع الشعب اليمني في وجه هذا العدوان الآثم، ورفع الحصار الجائر المفروض على البلاد منذ سنوات.
ولفت إلى أن ما حدث في مطار صنعاء الدولي اليوم هو إعلان صريح بأن كيان الاحتلال لا يتورع عن إعاقة وعرقلة ركن من أركان الإسلام، بما يمثله من رمزية دينية ومشاعر مقدسة لدى اليمنيين، وهو ما يعكس طبيعة هذا الكيان الإرهابي القائم على القتل والترويع وانتهاك الحقوق الإنسانية والدينية.