"حماس" تدعو لتنظيم تظاهرات واسعة رفضا لمخططات التهجير في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية « حماس » إلى الخروج في « تظاهرات تضامنية » من الجمعة حتى الأحد المقبل في كل دول العالم ضد خطط « التهجير » لسكان قطاع غزة، والتي أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الحركة في بيان لها « ندعو في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى الخروج في مسيرات وفعاليات تضامنية حاشدة، في كل المدن والساحات حول العالم، رفضا وتنديدا بمخططات تهجير شعبنا الفلسطيني عن أرضه ».
وأضافت الحركة: « لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة حراكا عالميا ضدّ مخططات التهجير والترحيل القسري، التي ينادي بها الاحتلال وداعموه ».
وأكدت حماس، أن هذه الفعاليات « دعما وتأييدا لحقوقه الثابتة والمشروعة في الدفاع عن أرضه، وفي مقدّمتها حقّه في الحريّة والاستقلال، وتقرير المصير، والتخلّص من الاحتلال ». وثمنت الحركة المواقف الدولية المتضامنة مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويأتي موقف الحركة، ردا على ما يتم الترويج له منذ 25 يناير الماضي، من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة -مثل الأردن ومصر- وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وكانت حركة حماس، قد تعهدت بإفشال خطة ترامب لتهجير سكان غزة إلى الدول المجاورة، وقللت من قيمة تهديداته بفتح « أبواب الجحيم » على القطاع الفلسطيني إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر السبت المقبل.
كلمات دلالية التهجير ترامب حماس غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التهجير ترامب حماس غزة
إقرأ أيضاً:
خذوا عرض ترامب على محمل الجد.. السعودية توجه تحذيرا عاجلا إلى إيران
دعت المملكة العربية السعودية اليوم إيران إلى ضرورة التوصل لاتفاق نووي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو المخاطرة بضربة إسرائيلية.
وبحسب تقرير إعلامي نشرته وكالة "رويترز" فإن "وزير الدفاع السعودي وجه رسالة صريحة إلى المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي: خذوا عرض الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي على محمل الجد، لأنه يمثل سبيلا لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وقال التقرير " خوفا من احتمال تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، أرسل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، نجله الأمير خالد بن سلمان، حاملا تحذيرا موجها إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين".
وفي سياق متصل ، زعمت صحيفة معاريف العبرية أن سلطات الاحتلال عقدت اجتماعا سريا ناقشت فيه استعداداتها لسيناريوهين محتملين: هجوم إسرائيلي على إيران أو هجوم إيراني مفاجئ على إسرائيل، مع توقع قصف آلاف الصواريخ وتأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي. تشمل الخطط فتح الملاجئ وتعزيز الطوارئ والمستشفيات.
في الوقت نفسه، تستعد الولايات المتحدة لتقديم شروط جديدة لإيران تتطلب وقف تخصيب اليورانيوم، بينما ترفض إيران ذلك وتعتبره حقا سياديا.
وكشف موقع اكسيوس أن قادة دول الخليج يعارضون أي هجوم عسكري على إيران خوفا من ردود انتقامية تهدد استقرار المنطقة.