وزارة الداخلية تعلن عن نجاحاتها في منع الجرائم وتجارة المخدرات وتقويض النزاعات العشائرية المسلحة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 13 فبراير 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الناطق باسم الداخلية، العميد مقداد ميري، في بيان ،اليوم الخميس، إنه “من خلال العمل الأمني والخدمي المكثف لملاكات وزارة الداخلية وإعطاء المجال الكافي لكوادرها المختصة، نالت الوزارة ثقة المواطنين وهي بأفضل مراحلها وفق معدلات قياس من منظمات دولية تعنى بهذا الشأن، كون الوزارة تؤمن بأن المواطن شريك أساسي في عمليات ضبط الأمن الداخلي والمواطن العراقي كان رائعاً جداً في التعاون مع الوزارة”.
وأوضح ميري، أن “الوزارة حققت انخفاضاً كبيراً في مجال منع وقوع الجرائم وسرعة اكتشافها، وكان هذا المحور هو الأفضل بعد العام 2003” ،مشيراً إلى أن “وزارة الداخلية حققت تقدماً هو الأعلى في بناء القدرات والبنى التحتية وتجهيز العجلات، كما حققت تقدماً في تقويض الدكة العشائرية إلى أدنى مستوياتها”.ولفت الى أن “الوزارة استطاعت أن تقدم الخدمات للمواطنين بشكل مثالي من خلال مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة وغيرها من الدوائر” ،لافتاً إلى أن “الوزارة نجحت أيضاً في ملف مكافحة المخدرات، إذ تمكنت من إضعاف قدرات تجار المخدرات الدوليين والمحليين بشكل كبير”.وأكد ميري أن “الوزارة استطاعت إنهاء شبكات التهريب المتعلقة بالمشتقات النفطية بشكل شبه كامل” ،منوهاً بأن “الوزارة تمكنت من أن تحقق عملية ضبط للحدود العراقية هو الأعلى في تاريخ تأسيس حدود الدولة العراقية”.وأشار إلى أن “الوزارة افتتحت أيضاً دوائر ومديريات تخصصية من بينها خط الطوارئ 911 ومركز البيانات الرقمي وغيرها من المديريات التي لمس المواطن آثارها الإيجابية على الأمن والاستقرار، وكذلك تقديم الخدمات المختلفة” ،مؤكداً أن “الوزارة ما زالت تحث الخطى الواثقة للوصول إلى قمة عطائها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".