آخر تحديث: 13 فبراير 2025 - 10:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في حزب بارزاني هوشيار زيباري ،الخميس، إن رفع رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، ووزير المالية، بسبب عدم دفع رواتب موظفي إقليم كوردستان، وأضاف في حديث صحفي، إن “خطوة رئيس الجمهورية جاءت متأخرة، باعتباره حامل الدستور، فكل الخروق التي كانت تُمارس بحق الإقليم، مثل قطع الرواتب وتقويض مؤسسات الإقليم، لم يكن لديه موقفاً صريحاً وواضحاً منها في السابق، ولكن هذه المرة، نعم، هناك نقمة في أوساط الشعب الكوردي وفي الشارع الكوردي بأن الحكومة تميّز ضدنا ولا تعطينا استحقاقاتنا، رغم قيام حكومة الإقليم بالوفاء بكل التزاماتها”.

وأوضح زيباري، أن “النفط لا يُصدر، والقوائم سُلّمت، والإيرادات الداخلية سُلّمت، وهناك شفافية أكثر في التعامل الإداري، ومع ذلك، هناك تلكؤ من قبل الحكومة الاتحادية في الإيفاء بالتزاماتها. ومؤخرًا، جرت معالجة هذا الموضوع في تشريع جديد ضمن تعديل قانون الموازنة 2025، يتضمن تغييرًا في تكاليف إنتاج النفط ونقله عبر أنبوب النفط العراقي – التركي لإعادة تشغيله وإعادة التصدير، مع التزام الحكومة بدفع رواتب موظفي الخدمة العامة في الإقليم بشكل متساوٍ وبدون تحيّز. وهذا تطور جيد وإيجابي”.وأشار إلى أن “الخلافات مع بغداد تتعلق بتثبيت النظام الجديد، وهو النظام الديمقراطي الاتحادي بمؤسساته، والتعامل مع أربيل أو مع الإقليم ليس كمحافظة، بل كإقليم دستوري له حقوق وواجبات والتزامات متبادلة، ولكن المشكلة الأساسية هي أن العقلية السياسية في بغداد لا تزال مركزية، بينما النظام يُفترض أن يكون نظامًا غير مركزي، أي اتحاديًا. هذه هي العقلية التي نواجهها”. وبشأن تشكيل حكومة الإقليم، أوضح القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن “المفاوضات بدأت منذ انتهاء انتخاباتنا الناجحة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبعد المصادقة على النتائج، وكانت المفاوضات مع كل الأطراف الكوردية والمفاوضين الأساسيين لتشكيل هذه الحكومة، إلى جانب الأطراف الأخرى”.وتابع: “توصلنا إلى نتائج جيدة ومتقدمة في تبني ورقة البرنامج الحكومي للحكومة المقبلة، وفي الأسبوع المقبل، سندخل في مفاوضات مع شركائنا، وشريكنا الرئيسي، الاتحاد الوطني الكوردستاني، لبحث توزيع المواقع والمناصب والرئاسات”، مبيناً أن “الأجواء إيجابية، ونتوقع أن نشكل حكومة الإقليم خلال الشهرين المقبلين، ولن نطيلها أكثر من ذلك، فهناك تفاعل إيجابي”. وعن الملف السوري، ذكر زيباري، أن “هناك تواصلاً ولقاءات ورسائل إيجابية مع القيادة السورية الجديدة، ومؤخرًا، التقى رئيس وزراء الإقليم بوزير خارجية سوريا الجديد، وربما سيكون هناك لقاء آخر في مؤتمر الحكومات السنوي في دبي”.وخلص إلى القول، إن “التوجهات السورية المعلنة تشير إلى بناء سوريا مستقرة بمشاركة كل المكونات، لكن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها هيئة تحرير الشام كان من الأفضل أن تتم من خلال مؤتمر وطني شامل. كما أن تحديد فترات زمنية انتقالية طويلة (ثلاث إلى أربع سنوات) قد يثير اعتراضات من القوى المعارضة لهم. العملية لا تزال في بداياتها، وهناك دعم دولي واضح لاستقرار سوريا الجديدة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرع يتحدث عن مصير بشار الأسد وشعوره بعد أن وصل إلى الحكم ودخل قصر الشعب

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، أن بلاده ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة رئيس النظام السابق بشار الأسد، دون الدخول في "صراع مكلف" مع روسيا التي تستضيفه.

جاء ذلك في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأمريكية، وفق ما أوردته قناة "الإخبارية السورية" عبر حسابها على منصة شركة "إكس" الأمريكية.

وعن الشعب السوري، قال الشرع: "هناك أجيال بأكملها عانت من صدمات نفسية هائلة، لذا من المهم جدا أن تمنح فترة التحرير للناس أملا جديدا لعودتهم وإعادة الإعمار"، واستدرك بالقول إن "الشعب السوري شعب قوي".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 عاما من حكم أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، تعيين الشرع رئيسا للبلاد، خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

وعن توليه الرئاسة، اعتبر الشرع أن "الدخول إلى القصر لم يكن تجربة إيجابية، فقد خرج من هذا القصر الكثير من الشر تجاه الشعب السوري منذ بنائه".

وأضاف: "لم نتخذ أي إجراءات خارج الأراضي السورية، ولم نستهدف أحدا سوى النظام (..) أنقذنا الشعب من الظلم الذي كان يفرض عليه من قبل النظام المجرم".

وفيما يتعلق بمصير الأسد، قال: "سنستخدم كافة الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة بشار الأسد".

واستدرك: "ومع ذلك فإن الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد".

ونهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن قاضي التحقيق بدمشق توفيق العلي إصدار مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد، تمهيدا لمتابعة القضية دوليا عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).

وفي اليوم التالي للإطاحة به، أعلنت روسيا منحها الأسد وعائلته حق "اللجوء الإنساني" حيث وصل موسكو هاربا من سوريا، بعدما حكمها لمدة 24 عاما (2000- 2024).

مقالات مشابهة

  • الحجار من برجا: الحكومة ملتزمة ببسط سلطة الدولة على كامل مساحة الوطن بقواها الذاتية حصرا
  • السفير البريطاني يدعو حكومة السوداني الى محاسبة قتلة(صفاء المشهداني)
  • السوداني:لدينا نظام ديمقراطي!
  • حكومة كوردستان تطالب بغداد بصرف رواتب الموظفين بعد تنفيذ الاتفاق الثلاثي
  • مدبولي: الحكومة ملتزمة ببرنامج سداد مستحقات شركات البترول الأجنبية
  • حزب كردي:تهريب النفط ما زال مستمراً من قبل حكومة الإقليم
  • ائتلاف المالكي: حكومة السوداني فاشلة وفاسدة
  • أحمد الشرع يتحدث عن مصير بشار الأسد وشعوره بعد أن وصل إلى الحكم ودخل قصر الشعب
  • الشرع يكشف عن الوسيلة لملاحقة ومحاكمة الأسد
  • الشرع: سنحاسب "الأسد" دون الدخول بصراع مكلف مع روسيا