استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي وفدًا إندونيسيًّا، برئاسة: د. أدي هدايات وارسو رئيس مجلس إدارة جمعية الأخيار للدارسات الإسلامية بإندونيسيا ومنسق الدعوة بالجمعية المحمدية، بحضور د. محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب؛ لبحث سبل التعاون العلمي المشترك، وبحث احتياجات الجمعية من منح دراسية بالأزهر الشريف، وكذلك مبعوثي الأزهر الشريف.


حضر اللقاء د. فتح الرحمن كمال أستاذ بالجامعة المحمدية والأمين العام للدعوة بالجمعية، د. محمد الحسيني فرج مبعوث الأزهر بإندونيسيا، د. أحمد الصاوي عضو مجلة الأزهر ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية بنات بدمياط.
وقال الأمين العام خلال اللقاء، إن الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية سواء من خلال البرامج الثقافية للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات، أم من خلال إرسال البعثات الأزهرية إلى هذه الدول لأجل التعليم أو التوعية وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتي تثيرها جماعات العنف والإرهاب تحت راية الإسلام وهو منها براء.
أضاف الجندي أن الأزهر الشريف يحمل كل التقدير لدولة إندونيسيا حكومةً وشعبًا وطلابًا، بالإضافة إلى اهتمام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بالطلاب الوافدين، وطلاب إندونيسيا الذين يدرسون في مختلف المراحل الدراسية، والعمل على تحقيقهم أكبر استفادة علمية ممكنة حتى يعودوا إلى بلادهم سفراء للأزهر ينشرون رسالته التي تدعو للوسطية والاعتدال.
 

من جانبه عبَّر الوفد المرافق عن سعادته بتفعيل التعاون المشترك مع الأزهر الشريف في مختلف المجالات العلمية والعملية، مؤكدًا على الدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في العالم كله، من خلال علماءه ورجاله الأجلاء الذين يعملون على تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الوسطية والتسامح والسلام في العالم كله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر البحوث الإسلامية وفد ا إندونيسي ا المزيد الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات

مسقط- الرؤية

أكد سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أن الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد في 21 يونيو 1974، تحل وسط متغيرات إقليمية ودولية، وأحداث سياسية تشهدها المنطقة والعالم، ليمضي الاتحاد بمزيد من الحرص والثبات في ترجمة أهدافه من خلال التنسيق والتعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وتخدم مختلف قضايا البلدان العربية وتسعى للحفاظ على استقرارها وحماية شعوبها من خلال أدوار البرلمانات في مختلف الدول العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأشار سعادة الأمين العام، إلى أن وجود هذا الاتحاد انطلق من رؤية برلمانية عربية سديدة تحرص على تغليب الحوار والتفاهم كنهج لتسوية النزاعات والخلافات، واستثمار دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية لمواجهة التحديات وتعزيز التفاهم بين الدول وتحقيق مصالحها المشتركة، بما يضمن لها الاستقرار والتنمية، ويلبي تطلعات شعوبها في حياة كريمة تسودها قيم العدالة والإنسانية.

وأوضح باعبود أن الاتحاد البرلماني العربي يضطلع بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على وحدة الصف العربي، وإعلاء مكانته، ودعم الاستقرار في المنطقة العربية من خلال جهود واضحة ومتواصلة لرسالة البرلمانات العربية التي تؤكد على تلك الثوابت في مختلف لقاءاتها واجتماعاتها ومؤتمراتها الإقليمية والدولية ، ويعمل الاتحاد من خلالها على تعزيز التنسيق العربي، مُستحضِرًا أبرز الملفات والقضايا التي تتطلب تعزيز وحدة الكلمة والموقف في التعاطي معها بحرص واضح، وسعي دؤوب في ترجمة أهدافه التي يعمل عليها، مؤمنًا بأن البرلمانات الوطنية تعبر عن ارادة الشعوب، وتتصل اتصالًا وثيقًا بسيادة القانون وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.

وأكد سعادة الدكتور أمين عام الاتحاد، بأن الاتحاد يقف اليوم على إنجازات واضحة تحققت من خلال أدواره في دعم القضايا العربية، وتعزيز العمل البرلماني، وبأن هذا العطاء سيمضي كما خطط له وفق نهج واضح ورؤية سديدة  في تفعيل أدواره على مختلف المستويات، ومواصلة أنشطته ومؤتمراته المعبرة عن الصوت والرأي والفكر البرلماني العربي في مضامينها وتوصياتها، كما إن الاتحاد يحرص على تطوير مسارات عمله وأهدافه حيث يعمل على تعديل ومراجعة ميثاقه الذي يمثل الركيزة الأساسية والإطار التشريعي الأعلى الذي يرسم أهداف وتطلعات المشهد البرلماني العربي.

وتابع أمين عام الاتحاد البرلماني العربي: "إننا نقف اليوم على مرحلة مُهمة كبرلمانيين ومؤسسات برلمانية عربية، تتطلب منا الكثير من العمل للحفاظ على ما تحقق، وإنجاز الكثير من أجل شعوبنا لتنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وهذا الأمر لن يبلغ غايته إلا من خلال تعزيز مبدأ التعاون والتضامن العربي كسياج متين يُسهم في حماية بلداننا ويحقق الرفاهية والحياة الكريمة لشعوبنا".

مقالات مشابهة

  • عاجل- مدبولي يهنئ شيخ الأزهر بحلول العام الهجري الجديد: دعوات بالصحة والتوفيق والازدهار لمصر والأمة الإسلامية
  • البحوث الإسلامية: إنصاف الأرامل واجب دِيني ومجتمعي لا يحتمل التأجيل
  • البحوث الإسلامية يتفق مع القومي للبحوث الجنائية على تفكيك الموروثات التي تغذي العنف
  • البحوث الإسلامية: انعقاد لجنة تحكيم مسابقة ثقافة بلادي لاختيار الفائزين
  • الأزهر الشريف يتوسع في أروقة القرآن الكريم ليتجاوز 1400رواقا
  • رئيسا جامعتي بنها الحكومية والأهلية يستقبلان وفدًا من جامعة ووهان للتكنولوجيا الصينية
  • رئيسا جامعتي بنها الحكومية والأهلية يستقبلان وفدًا من ووهان للتكنولوجيا الصينية
  • الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
  • إياك وهذا الفعل عند طلب الرزق.. البحوث الإسلامية يحذر
  • منظمة الدعوة الإسلامية .. كسلا وبورتسودان وام درمان والدلنج ويوغندا وتشاد و غامبيا