موقع 24:
2025-08-02@19:06:09 GMT

إسرائيل وحماس تتأرجحان على حافة الحرب

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

إسرائيل وحماس تتأرجحان على حافة الحرب

بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على اتفاق وقف إطلاق النار الذي وفر هدوءاً نسبياً في غزة، تتجه إسرائيل وحماس نحو استئناف القتال.

ترامب يعطي الحكومة الضوء الأخضر لإمطار غزة بالنار

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الطرفين بلغا مرحلة التصعيد، إذ تشترط حماس الإفراج عن مزيد من المساعدات الإنسانية قبل إطلاق سراح الرهائن، بينما تهدد إسرائيل بخرق الاتفاق إذا لم يتم تحريرهم.

وأضفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عنصراً جديداً على الأزمة، إذ طالب بإطلاق جميع الرهائن فوراً، وليس وفق الجدول الزمني المحدد في الاتفاق. تصريحاته عززت موقف إسرائيل وأثارت قلق حماس.

Israel and Hamas Are Teetering Toward War

The combatants have backed themselves into a corner with dueling ultimatums, but even bigger disputes loomhttps://t.co/W6KZOjuDWC

— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) February 12, 2025 السبت.. يوم الحسم

تبلغ الأزمة ذروتها السبت، موعد الجولة المقبلة من تبادل الأسرى. ومع تصاعد التوتر، عزز الجيش الإسرائيلي قواته في غزة، بينما أمرت حماس مقاتليها بالاختباء واتخاذ تدابير أمنية مشددة استعداداً لأي مواجهة.

ورغم تعقيد المشهد، يرى الوسطاء فرصة لإنقاذ الاتفاق، إذ اعتبروا تهديد حماس بعدم إطلاق الرهائن محاولة للضغط وليس تصعيداً نهائياً.

ورغم الرسائل المتباينة من الحكومة الإسرائيلية، فإنها لم تتبنَّ علناً مطلب ترامب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن. لكنها أعلنت تعليق المفاوضات حول المراحل المقبلة من الاتفاق، التي تشمل وقف الحرب والإفراج عن مزيد من الأسرى.

المفاوضات في مأزق

أساس الاتفاق كان تنفيذ بنوده على مراحل، حيث نصت المرحلة الأولى على إطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين خلال 42 يوماً، تنتهي مطلع مارس.

هل تتحدى حماس "جحيم" ترامب؟ - موقع 24ألغت حماس يوم الاثنين حتى إشعار آخر المرحلة التالية من عملية إطلاق سراح الرهائن والتي كان من المقرر أن تتم هذا الأسبوع، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

أما المرحلة الثانية، فتتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من غزة مقابل الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء، وهو ما ترفضه إسرائيل ما دامت حماس في السلطة.

وفي ظل تهديدات أعضاء حكومة نتانياهو بالانسحاب من الائتلاف إذا وافق على إنهاء القتال، يزداد تعقيد المشهد. 

ترامب يلوح بـ"أبواب الجحيم"

فاقمت الأزمة الأخيرة اقتراح ترامب بنقل مليوني فلسطيني من غزة إلى دول مجاورة، بينما تطور واشنطن القطاع إلى منطقة سياحية، ما أثار غضب الوسطاء.
بدأ التوتر الأخير الاثنين، عندما أعلنت حماس تأجيل الإفراج عن ثلاثة رهائن بسبب ما وصفته بانتهاكات إسرائيلية للاتفاق، بينها عدم إيصال المساعدات الإنسانية المتفق عليها.

خطة ترامب لغزة.. مقامرة سياسية بعواقب كارثية - موقع 24رأى الباحث السياسي أحمد أبو دوح، زميل مشارك في "برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المعهد الملكي للشؤون الدولية"، أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن غزة قد غيّر بالفعل معادلات الشرق الأوسط، سواء كان مقترحاً جاداً أم مجرد مناورة تفاوضية.

ورفع ترامب سقف التصعيد بتهديده بـ"فتح أبواب الجحيم" إذا لم يُطلق سراح جميع الرهائن السبت، بينما أصدر نتانياهو إنذاراً مماثلاً، ملوحاً بعودة القتال في حال لم تلتزم حماس.
لكن اليمين المتطرف يرى أن نتانياهو لم يذهب بعيداً، إذ قال النائب إيتامار بن غفير، الذي استقال اعتراضاً على الهدنة: "ترامب يمنح الضوء الأخضر لقصف غزة، لكن الحكومة لا تزال متهورة ومترددة".
وسط هذه الضغوط، يعيش أهالي الرهائن في قلق متزايد، بعدما تأكد لهم أن ذويهم لا يزالون على قيد الحياة لكنهم يعانون أوضاعاً قاسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس الاتفاق ترامب إسرائيل غزة اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس إسرائيل ترامب جمیع الرهائن

إقرأ أيضاً:

حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة

#سواليف

أبلغت حركة #حماس #الوسطاء أنها لن تدخل في #مفاوضات مع #إسرائيل حتى يتحسن #الوضع_الإنساني في #غزة، بحسب مصدرين تحدثا مع صحيفة جيروزاليم بوست .

فيما اصدرت إسرائيل ردا رسميا على ورقة موقف أرسلتها حماس قبل عدة أيام، أوضح فيها المسؤولون الإسرائيليون رفضهم لمطلب حماس بالإفراج عن إ اسرى فلسطينيين أحياء مقابل جثث الاسرى الإسرائيليين.

وأكد مصدر إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست يوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش ضمًا جزئيًا لقطاع غزة كإجراء محتمل إذا فشلت محادثات صفقة الرهائن، خلال اجتماع صغير للحكومة يوم الاثنين .

مقالات ذات صلة الخميس .. أجواء صيفية اعتيادية 2025/07/31

من جهته صرّح وزير الحرب كاتس يوم الأربعاء قائلاً: “تبذل إسرائيل جهودًا استثنائية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، بينما تمارس ضغوطًا شديدة على حماس في غزة. إذا لم تُعلن حماس قريبًا عن إطلاق سراح الرهائن، فستدفع ثمنًا باهظًا للغاية”.

في هذه الأثناء، من المتوقع أن يصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف إلى إسرائيل يوم الخميس في إطار الجهود الرامية إلى دفع المفاوضات بشأن صفقة الأسرى وتقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • أسبوع مصيري| خلافات في إسرائيل بين القيادة السياسية والعسكرية.. ما القصة؟
  • أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة
  • إعلام إسرائيلي: العالم يرانا متوحشين وحماس ذكية وتلقننا درسا
  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب حماس من المفاوضات
  • في ظل زيارة ويتكوف إلى إسرائيل.. مصدران مطلعان لـCNN: حماس توقفت عن الانخراط في المفاوضات
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة