اعتمدت الدولة خلال 4 سنوات ماضية مجموعة من الحزم الاجتماعية لمساعدة المواطنين في مجابهة الأعباء الاقتصادية بإجمالي 600 مليار جنيه، خاصة بعد تعافي الاقتصاد بشكل بطئ من أزمات متكررة منها التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا وما خلفة من انهيارات على الصعيد السوقي والمالي لا تقتصر على مصر فقط، ولكن عالميا.

تفاصيل 6 حزم اجتماعية من الحومة خلال 4 سنوات

واتخذت الدولة قرارات جريئة اقتصاديا وكان من أبرزها قرار السنة الماضية في شهر مارس 2024 بتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وهو ما ساهم في تنشيط عجلة الاقتصاد بشكل لافت بعد 4 أعوام من الازمات الاقتصادية المتلاحقة.

ووصلت معدلات التضخم الأساسي إلى مستويات مقبولة بعد 4 أعوام متتالية من اعتماد سياسة التشديد النقدية من البنك المركزي المصري بشأن سعر الفائدة.

تفاصيل الـ 6 حزم المُقررة من الحكومة خلال الـ 4 سنوات الماضية

تفاصيل 6 حزم اجتماعية من الحكومة خلال 4 سنوات الحزمة الأولى

خصصت الدولة في عام 2021 ما قيمته 100 مليار جنيه، وذلك لترميم القطاعات التي تكبدت أضرارا فادحة بسبب ما خلفة وباء كورونا، تم تخصيصها كالأتي:

-16 مليار جنيه لقطاع الصحة.

-64 مليار جنيه لقطاع السياحة والطيران والمقاولات.

-18 مليار جنيه لدعم المشروعات الصغيرة وتيسيير الائتمان.

الحزمة الثانية

حددت الدولة ما قيمته 78 مليار جنيه، مخصصة لمواجهة ما طرأ من تغيرات اقتصادية وما خلفته الحرب الروسية الأوكرانية، وانعكاسات ذلك محليا في مصر وتأثر قطاع الغذاء في مصر بمنع استيراد الأقماح بشكل دوري في عام 2022، لشهر إبريل.

الحزمة الثالثة

قررت الدولة تخصيص ما قيمته 67.5 مليار جنيه في شهر سبتمبر ونوفمبر 2022، والتي تضمنت الآتي:

- إقرار علاوة غلاء معيشة استثنائية، تُصرف بفئات مالية مقطوعة بمبلغ 300 جنيه شهرياً لكافة المستويات الوظيفية، بدءاً من الدرجة السادسة وحتى الدرجة الممتازة لجميع العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة، لعدد 4.6 مليون موظف، وبإجمالي تكلفة سنوية تُقدر بـ 16.4 مليار جنيه.

الحزمة الرابعة

وجاءت الحزمة الرابعة من الحكومة في عام 2023 في شهر إبريل، وتضمنت الآتي:

- 95 مليار جنيه للأجور وتكافل وكرامة.

- 55 مليار جنيه للمعاشات.

الحزمة الخامسة

خصصت الدولة في شهر أكتوبر لعام 2023 حزمة اجتماعية بما قيمته 60 مليار جينه، تضمنت الأتي:

-زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائي.

-زيادة الحد الأدنى لإجمالي الدخل.

- رفع حد الإعفاء الضريبي.

- زيادة أعداد المستفيدين من معاش تكافل وكرامة.

- مضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين.

- زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين.

الحزمة السادسة

وأقرت الحكومة الحزمة الاجتماعية السادسة للتخفيف من على كاهل المواطن في شهر مارس الماضي لعام 2024، ويعتبر حزمة العام الماضي، هي أكبر حزمة اعتمدتها الحكومة في كل الحزم المُقررة، وتنوعت ما بين رفع الحد الأدنى للأجور ليصل إلى 6000 ألاف جنيه، وزيادة في العلاوات، وزيادة في بدل الأطباء، ورفع مرتبات المعلمين والعاملين في قطاع التدريس، وزيادة في نسب المعاشات، وزيادة في معاشات تكافل وكرامة.

اقرأ أيضاًمنها رفع الحد الأدني للأجور 50%.. تفاصيل حزمة اجتماعية أقرها السيسي للمواطنين في 2024

متحدث الحكومة يكشف موعد تطبيق الحزمة الاجتماعية الجديدة

قبل رمضان.. تفاصيل حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن حزم اجتماعية الحزم الاجتماعية السلع الرئيسية ملیار جنیه وزیادة فی ما قیمته فی شهر

إقرأ أيضاً:

خلال 9 سنوات.. ميزانية المستشفيات الجامعية ترتفع من 10 إلى 28 مليار جنيه

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة خلال العام المالي 2024/2025 وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية وقيادتها السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة، للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية، لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، فضلاً عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى، وتحسين كفاءة العمل.

وأشار عاشور إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، منها 52 مستشفى متخصصًا في مجالات علاج الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُساهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ.

وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية قد استقبلت خلال العام 2024 - 2025 ما يقرب من 25 مليون مريض، وتم إجراء ما يزيد عن 620440 عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية، منها 350 ألف عملية تحتاج لمهارة عالية وتقنيات خاصة، و220 جراحة روبوتية، منها (40) جراحة للأطفال، وتقديم خدمة الغسيل الكلوي لما يقرب من 588 ألف جلسة غسيل دموي، وتقدم المستشفيات الجامعية هذه الخدمات بفضل امتلاكها 34618 سريرًا، 5254 سريرًا للرعاية المركزة والمتوسطة، 896 حضانة متخصصة للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تُعد شهادة على كفاءة المستشفيات الجامعية، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.

وفي إطار تطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، تم استثمار 19 مليار جنيه في 160 مشروعًا لتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، شمل ذلك تطوير 33 مستشفى وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع الكفاءة، ومن أبرز المشروعات افتتاح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة أكبر مركز طبي في الشرق الأوسط وإفريقيا بتكلفة مليار جنيه، وإنشاء المستشفى الجامعي بالسويس بتكلفة 2.4 مليار جنيه، الذي يتضمن 17 عيادة، و15 غرفة عمليات، و260 سريرًا، بالإضافة إلى وحدات متخصصة، مثل: الغسيل الكلوي، والعناية المركزة، كما تم تطوير المدينة الطبية بجامعة عين شمس بتكلفة 10 مليارات جنيه، مع إضافة وحدات جديدة، مثل: حضانات الأطفال المبسترين، وزيادة أسرة العناية المركزة، وفي مستشفى سموحة الجامعي، وتم افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية، ووحدة عناية القلب المجهزة بأحدث التقنيات، وفي مستشفى المواساة، تم افتتاح مبنى مانشستر لدراسة الطب والجراحة بالتعاون مع جامعة مانشستر، كما تم تطوير عدة وحدات أخرى في 5 مستشفيات عبر الفيديو كونفرانس، مثل: وحدة جراحات طب عيون الأطفال، ومركز السمع والاتزان، مما أسهم في تحسين الطاقة الاستيعابية وجودة الخدمات الطبية.

وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها "التشخيص عن بُعد"، ومبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث تم علاج414395 حالة بنسبة إنجاز بلغت 80%، في العديد من التخصصات الطبية، ومن أبرز هذه التخصصات: (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للمستشفيات الجامعية في 12 محافظة في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المُبكر، وعلاج الأورام السرطانية، مثل: "صحة المرأة، والكشف المبكر لسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان القولون.

من جانبه قال الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن المستشفيات الجامعية شاركت مع وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات الرئيس في مجالات الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، كما شاركت في مبادرة التشخيص عن بُعد لتوفير الخدمات الطبية للمناطق النائية، وقدمت المستشفيات الجامعية 81044 استشارة طبية، وأطلقت 535 قافلة طبية استفاد منها 303469 حالة، كما نظمت 22 مستشفى جامعيًّا حملة توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أنه في إطار تعزيز التعاون العلمي المصري الألماني في مجال علاج الأورام، قام د.أيمن عاشور بزيارة إلى مراكز جامعية ألمانية رائدة، مثل: شركة سيمنز هيلثنيرز، ومركز فرايبورج الجامعي للأورام، حيث تم التباحث حول تفعيل التعاون في مجالات الكشف المبكر والعلاج والرعاية المتكاملة وفقًا للمعايير العالمية، كما تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين برامج التدريب للكوادر الطبية لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي، بهدف تطوير قطاع الأورام في مصر وإفريقيا، على أن يبدأ تفعيل التعاون مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد في 2025.

كما أشار الدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة، للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة، فضلاً عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، ويشمل التعاون في مجال التدريب والبحث العلمي وعلاج الإدمان، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، ويشمل التعاون في تدريب فرق الجودة والتقييم المبدئي توطئة لاستيفاء المستشفيات الجامعية لاشتراطات الحصول على الاعتماد (GAHAR).

وأكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، وذلك من خلال الاستثمارات المستمرة التي تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية.

اقرأ أيضاًرئيس جامعة سوهاج يرفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال اجازة عيد الأضحى

بمناسبة اليوم العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم الاحتفالية السنوية لـ «نظافة الأيدي»

مقالات مشابهة

  • مراجعة صندوق النقد ومنصة موحدة للتراخيص.. تفاصيل اجتماع المجموعة الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية.. تفاصيل
  • محافظ المنيا: 2 مليار و437 مليون جنيه إجمالي متحصلات تقنين أوضاع واضعي اليد علي أراضي الدولة
  • البنك المركزي: 90 مليار جنيه قيمة عطاء أذون الخزانة غدًا
  • رفع مرتبات الحكومة إلى 15100 جنيه لهذه الدرجة.. ومفاجأة خلال أيام
  • 27 مليار جنيه.. الحكومة تطلق خطة العشر سنوات لتطوير القطاع الصحي
  • استثمارات عامة بقيمة 20.4 مليار جنيه لتنفيذ 206 مشروعًا بمحافظة مطروح
  • استثمارات بقيمة 20.4 مليار جنيه لتنفيذ 206 مشروعات بمحافظة مطروح
  • قيادي بمستقبل وطن: المنصة الموحدة للتراخيص تخفف أعباء المستثمرين
  • خلال 9 سنوات.. ميزانية المستشفيات الجامعية ترتفع من 10 إلى 28 مليار جنيه