دواوير بإقليم تازة تعاني التهميش بسبب انعدام البنية الطرقية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
تعاني ساكنة عدد من الدواوير باقليم تازة ، من عزلة كبيرة بسبب التهميش والإقصاء الذي يطالها ، حيث انعدام بنية تحتية مناسبة تربطها بالمرافق الضرورية، ومنها وضعية طريق بوحدود، والذي يخدم دواوير بوحدود السفلي والفوقي واغنانو والقسيل بإقليم تازة، حيث يبلغ عدد الساكنة المستفيدة من هذا المحور الطرقي حوالي 900 نسمة.
وفي هذا الصدد، طالبت النائبة البرلمانية فاطمة التامني بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه لوزير التجهيز والماء نزار بركة، بتدخل السلطات المعنية لتحسين وضعية الطريق الذي يعتبر صلة وصل حيوية لساكنة هذه المناطق، حيث يربطهم بالمرافق الأساسية والخدمات الضرورية”.
وأوضحت أن “حالة الطريق تسبب معاناة كبيرة للسكان، خاصةً خلال موسم الأمطار، حيث تصبح التنقلات صعبة للغاية. علما أن الساكنة سبق وان راسلت السلطات من اجل ضرورة اصلاح المقطع الطرقي، والذي يمتد على مسافة 6 كيلومترات، بداية من نقطة الدوار وحتى مقر فرعية بوحدود الفوقي. كما طالبت بتوسيع وتهيئة القطع الطرقي الذي يربط بين الدواوير، والذي يبلغ طوله حوالي 8 كيلومترات، ويمر عبر دواوير بوحدود وأغانو والقسيل، حيث توجد وحدة مدرسية”.
وساءلت النائبة البرلمانية الوزير، عن الإجراءات الملموسة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين وضعية هذا الطريق، خاصةً مع المعاناة اليومية التي يواجهها السكان. وهل هناك خطط لتزفيت الطريق وتجهيزه بالمنشآت الفنية اللازمة؟ وما هي الآجال المتوقعة لتنفيذ هذه المشاريع؟”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: 85% من البنية التحتية بالقطاع دمرت خلال العدوان الإسرائيلي
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الدكتور عائد ياغي أن 85% من البنية التحتية في قطاع غزة دمرت خلال العدوان الإسرائيلي، والذي استمر قرابة العامين على القطاع.
وقال الدكتور ياغي - في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية" - إنه "بالرغم من توقف القصف الإسرائيلي اليومي على القطاع، لكن لايزال هناك تحديات وصعوبات كبيرة أمام الطواقم الطبية والإنسانية للعمل والاستجابة للاحتياجات المتعاظمة للمواطنين، سواء على الجانب الصحي أو الإنساني".
وأضاف: أن 39% من مستشفيات القطاع مغلقة وخارج الخدمة، والمتبقي منها تقدم خدمات جزئية للمواطنين والجرحى، و35% من مراكز الرعاية الصحية الأولية لازالت بالخدمة ولكنها تعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث أن أكثر من 58% من الأدوية غير موجودة، و72% من المستلزمات غير متوفرة في المراكز والمشافي، بالاضافة الى نقص وتعطل جميع الأجهزة الطبية نتيجة للقصف المباشر داخل القطاع.
وأشار إلى أن 16 ألف مريض بحاجة إلى الخروج لتلقي العلاج العاجل خارج غزة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة لا يجدون الأدوية الخاصة بهم، لافتا إلى أنه منذ الأمس طواقم الإنقاذ تعمل على انشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض ليتم دفنها بشكل لائق ولايزال هناك الآلاف من الجثث لم تتمكن الطواقم من انتشالها، فضلا عن عشرات الآلاف من المواطنين في عداد المفقودين ولا يعرف مصيرهم.
ومن ناحية أخري، طالبت هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني رتيبة النتشة بتسريع وتيرة تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية الطارئة من خلال تفعيل آليات المؤسسات الدولية بشكل أسرع وأكبر خلال الأيام المقبلة، لسد النقص الحاد في المساعدات.
وأشادت النتشة، في تصريح خاص لـ"القاهرة الإخبارية"، بالدور المصري الكبير تجاه القضية الفلسطينية وإصراره على عدم تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الموقف الجاد دعم بشكل كبير اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس وإسرائيل.
ونوهت بفرحة سكان قطاع غزة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وبعودتهم أماكن منازلهم، على الرغم من بعض الصعوبات التي واجهتهم في التنقل والوصول إلى أماكن سكنهم.