دواوير بإقليم تازة تعاني التهميش بسبب انعدام البنية الطرقية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
تعاني ساكنة عدد من الدواوير باقليم تازة ، من عزلة كبيرة بسبب التهميش والإقصاء الذي يطالها ، حيث انعدام بنية تحتية مناسبة تربطها بالمرافق الضرورية، ومنها وضعية طريق بوحدود، والذي يخدم دواوير بوحدود السفلي والفوقي واغنانو والقسيل بإقليم تازة، حيث يبلغ عدد الساكنة المستفيدة من هذا المحور الطرقي حوالي 900 نسمة.
وفي هذا الصدد، طالبت النائبة البرلمانية فاطمة التامني بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه لوزير التجهيز والماء نزار بركة، بتدخل السلطات المعنية لتحسين وضعية الطريق الذي يعتبر صلة وصل حيوية لساكنة هذه المناطق، حيث يربطهم بالمرافق الأساسية والخدمات الضرورية”.
وأوضحت أن “حالة الطريق تسبب معاناة كبيرة للسكان، خاصةً خلال موسم الأمطار، حيث تصبح التنقلات صعبة للغاية. علما أن الساكنة سبق وان راسلت السلطات من اجل ضرورة اصلاح المقطع الطرقي، والذي يمتد على مسافة 6 كيلومترات، بداية من نقطة الدوار وحتى مقر فرعية بوحدود الفوقي. كما طالبت بتوسيع وتهيئة القطع الطرقي الذي يربط بين الدواوير، والذي يبلغ طوله حوالي 8 كيلومترات، ويمر عبر دواوير بوحدود وأغانو والقسيل، حيث توجد وحدة مدرسية”.
وساءلت النائبة البرلمانية الوزير، عن الإجراءات الملموسة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين وضعية هذا الطريق، خاصةً مع المعاناة اليومية التي يواجهها السكان. وهل هناك خطط لتزفيت الطريق وتجهيزه بالمنشآت الفنية اللازمة؟ وما هي الآجال المتوقعة لتنفيذ هذه المشاريع؟”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ثلاث منظمات أممية تدق ناقوس الخطر: اليمن يواجه أزمة غذائية خانقة
حذرت ثلاث منظمات أممية، من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة، في ظل تراجع التمويل وتواصل الانكماش الاقتصادي في البلاد.
وضع غذائي حرج يهدد نصف السكانفي بيان مشترك، أطلقت كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تحذيرًا من "الوضع الغذائي الحرج" في مناطق الشرعية.
حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويكافحون من أجل تأمين وجبتهم التالية.
اليمن يوجّه ضربات استباقية لخلايا حوثية وإرهابية في عدن وتعز في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح أرقام مقلقة وتزايد مطرد في أعداد الجوعىحسب آخر تحديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن الفترة من مايو إلى أغسطس 2025، ستشهد معاناة نحو 4.95 مليون شخص من الجوع، بينهم 1.5 مليون في حالة طوارئ (المرحلة الرابعة)، وهي إحدى أخطر مراحل انعدام الأمن الغذائي.
وتمثل هذه الأرقام زيادة بـ370 ألف شخص مقارنة بالفترة السابقة من نوفمبر 2024 إلى فبراير 2025، ما يشير إلى تدهور مستمر وسريع في الأوضاع الإنسانية.
تحذيرات من تدهور قادم وغياب التمويلالمنظمات الثلاثة أوضحت أن الوضع مرشح لمزيد من التدهور، حيث من المتوقع أن يدخل 420 ألف شخص إضافي في دوامة انعدام الأمن الغذائي بين سبتمبر 2025 وفبراير 2026، ليبلغ العدد الإجمالي نحو 5.38 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان في مناطق الحكومة، في حال غياب التدخلات العاجلة والمستدامة.
أزمات مركبة تدفع نحو المجاعةالبيان أرجع هذا التصعيد الخطير إلى مجموعة من الأزمات المتداخلة، من أبرزها:
الحرب الحوثية المستمرة
الانكماش الاقتصادي
انخفاض قيمة العملة الوطنية (الريال اليمني)
الظواهر المناخية القاسية
وأشار البيان إلى أن هذه العوامل أدت إلى زيادة أسعار السلع الأساسية، وتدهور القدرة الشرائية للسكان، ما أدى إلى تفاقم معاناة ملايين الأسر، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
أخطار زراعية وبيئية تلوح في الأفقتوقعت المنظمات أن تسهم الفيضانات المحتملة، وتأخر موسم الزراعة، وانتشار أمراض النبات والثروة الحيوانية، وعلى رأسها الجراد الصحراوي، في زيادة الضغط على الوضع الغذائي في البلاد، الذي يعاني أصلًا من هشاشة هيكلية عميقة.
الفئات الأشد تضررًا: النساء والأطفال والنازحونالبيان أوضح أن الأزمة تؤثر بشكل خاص على:
2.4 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد
1.5 مليون امرأة حامل ومرضعة معرضات للخطر
النازحون داخليًا والأسر ذات الدخل المحدود، الذين يعانون من تراجع حاد في القدرة على التكيف ومحدودية فرص كسب العيش.
دعوات عاجلة لتفادي كارثة إنسانيةفي ختام البيان، دعت المنظمات الأممية الثلاث إلى توفير تمويل عاجل ومستدام، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية ودعم سبل العيش، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوليد فرص اقتصادية، لمنع المجتمعات المتضررة من الانزلاق إلى مستوى أعمق من انعدام الأمن الغذائي.ي بصري؟
أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟