محافظ أسوان يلتقي رئيس الشركة القابضة للمياه والشرب لاعتماد مشروع المياه الساخنة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
التقى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، بالمهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بحضور المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، والمهندس منصور بدوي، رئيس مجلس إدارة شركة الجيزة، والمهندس عامر أبو حلاوة، رئيس مجلس إدارة الشركة بأسوان.
تناول اللقاء متابعة المشروعات العاجلة الجاري تنفيذها بالمناطق الساخنة، بإجمالي 10 مشروعات، والتي أعلن عنها الدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال زيارته للمحافظة في يناير الماضي.
أكد محافظ أسوان، على المتابعة المستمرة للمشروعات العاجلة التي تم اعتمادها في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، وذلك بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيداً بالفكر المستنير والرؤية المبتكرة للتعامل مع المشاكل العامة بأسلوب علمي، لوضع الحلول العاجلة والمستقبلية الهادفة لمواجهة التحديات بخطة منهجية ومدروسة لتصبح حلول جذرية.
وأوضح محافظ أسوان على أن تنفيذ هذه الجهود يشهد متابعة دورية من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وهو ما كان يستلزم معه التعامل الجاد والفعال مع النقاط الساخنة من أجل القضاء نهائيًا على أي مشاكل أو شكاوى متعلقة بمياه الشرب.
هذا وتضم المشروعات التي تم نهو بعضًا منها، وجاري استكمال المتبقي ليتم نهوه بنهاية يونيو القادم، مشروع إعادة تأهيل 4 طلمبات من أصل 8 طلمبات بمحطة جبل شيشة، حيث تم توريد وتركيب 2 طلمبة جديدة بالمحابس والمشتملات، وتم دخولها الخدمة، ومشروع إعادة تأهيل 2 طلمبة بالمآخذ والتطهير، وتم فك طلمبة من أصل 6 طلمبة ونقلها إلى القاهرة لإعادة تأهيلها، مع إعادة تأهيل المطارق المائية والتي شملت مطرقة محطة تنقية جبل شيشة، ومطرقة رافع الصداقة المساعد، ومطرقة محطة مياه الناصرية، وأيضًا إعادة تأهيل جميع المحابس داخل المحطة، و 2 طلمبة غسيل حيث تم التوريد، وجاري التركيب، و تم إعادة تأهيل جميع المحابس (قفل / هواء) على الخطوط الرئيسية بعد استقرار تقديم الخدمة، وتم البدء في الدراسات عن طريق المكتب الاستشاري، وجاري تحديد الأعمال المطلوبة.
كما تم إعادة تأهيل رافع المحمودية حيث تم توريد وتركيب 4 طلمبات جديدة بالرافع، وتم دخولهم الخدمة بالمحابس والمشتملات وما يلزم في لوحة الكهرباء، وتم أيضًا إعادة تأهيل رافع الصداقة المساعد من خلال فك 2 طلمبة من أصل 4 طلمبات، وجاري فحص مولد 800 ك.ف. أمبير تمهيدًا للتركيب، مع تعزيز الربط (الإلكتروني - الأوتوماتيك) بين محطة جبل شيشة وخزان المحمودية، حيث تم الانتهاء من ربط مقياس منسوب المياه في خزان المحمودية بشاشة موجودة بمحطة جبل شيشة تمهيدًا لربط المنظومة بـ (SCADA SYSTEM) واستكمال وظائفها المختلفة، علاوة على وصول بعض أصناف قطع الغيار وصيانة عدد من سيارات الشركة وتوريد سيارات جديدة، وكذا التعاقد مع 700 عامل جديد، وجاري تدريبهم لسد العجز الموجود بالعمالة، وتوفير 3 ورشة متنقلة، و 6 طلمبات نزح مياه وأجهزة رفع مساحي وأجهزة قياس تصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان المناطق الساخنة المياه والشرب طلمبات محافظ أسوان محافظ أسوان إعادة تأهیل جبل شیشة حیث تم
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
في إطار حرصه على تفعيل التراث المعماري كمكوّن حي ومتجدد في الحياة الثقافية المصرية، نظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، حلقة نقاشية موسّعة بمركز الإبداع الفني بقصر الأمير طاز، بهدف التعريف ومناقشة تفاصيل مسابقة "إعادة تأهيل وتوظيف الفراغات الداخلية" لكل من بيت المعمار المصري وقصر الأمير طاز، والتي ينظمها الصندوق بالتعاون مع شعبة العمارة بنقابة المهندسين.
السطوحي: “نحن لا نُعيد تأهيل المباني فقط.. بل نُعيد تأهيل علاقتنا بها”في مستهل اللقاء، أكد المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن هذه المسابقة تُعد إحدى أدوات الرؤية الجديدة للقطاع، التي تستهدف إعادة إحياء المواقع التراثية التي تضم مراكز إبداع، وتحويلها إلى فضاءات نشطة للإبداع المجتمعي والتفاعل الثقافي.
وأوضح أن الحفاظ على التراث لا يقتصر على الترميم المادي، بل يشمل أيضًا إعادة توظيفه لخدمة المجتمع والأنشطة الثقافية، مضيفًا: "هدفنا ليس مجرد التصميم، بل خلق حالة من الحراك الفكري والمعرفي، تُفضي إلى وعي أعمق بقيمة ما نملكه من عمارة وهوية".
وتابع: "المسابقة لا تستهدف تجميلًا سطحيًا، بل تطويرًا وظيفيًا يتسق مع الطابع المعماري والتاريخي لكل مبنى، ويعزز استدامته الثقافية".
جمال مصطفى: خطوة جادة لتطوير استخدام التراثرحّب د. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز، بالحضور، واصفًا المسابقة بأنها خطوة جادة نحو تطوير الاستخدام الثقافي للمباني التراثية، ومؤكدًا أهمية هذا التوجه في تعميق العلاقة بين الجمهور والمكان.
لجنة التحكيم: تفاعل فكري ورؤى متنوعةشهد اللقاء حضور عدد من أعضاء لجنة التحكيم، وهم: أ.د. علي جبر (عميد كلية الهندسة، جامعة نيو جيزا)، د. هالة بركات (عميد كلية الفنون والتصميم، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا)، وأ.د. ياسر السيد (رئيس قسم العمارة، كلية الفنون الجميلة)، والمعماري معاذ أبو زيد (مهندس حر).
ياسر السيد: “المسابقة محاولة لفهم المكان وتحقيق تواصل حي”أكد ياسر السيد أن المسابقة تفتح أفقًا جديدًا لفهم العلاقة بين المعمار والنشاط الثقافي والمجتمع المحلي، موضحًا: "المشاركة ليست مجرد تمرين تصميمي، بل دعوة لفهم عمق المكان وتاريخه، وبناء جسور تواصل حيّة بين الفراغ والجمهور".
وأشار إلى أن اختيار قصر الأمير طاز وبيت المعمار المصري جاء نظرًا لطبيعتهما الخاصة من حيث التكوين والعلاقة بالأنشطة، مؤكدًا أن إحياء ثقافة المسابقات المعمارية ضرورة لإعادة إشعال روح التجريب والتفكير الجماعي في مصر.
ولفت إلى أن عدد استمارات المشاركة حتى الآن بلغ 485 استمارة، تتوزع بين مشاركات فردية وجماعية، ما يعكس الحماس الكبير لدى شباب المعماريين تجاه إعادة إحياء التراث وتطوير استخداماته الثقافية.
علي جبر: “الطريق الحقيقي للحفاظ على الأثر هو استخدامه”ركّز علي جبر على أهمية الفهم المعماري لطبيعة المبنى المراد تأهيله، قائلًا: "الحفاظ الحقيقي على الأثر لا يتحقق إلا باستخدامه... يجب التفريق بين المباني الأثرية والتراثية، لأن لكل منها طبيعة ومعايير مختلفة في التعامل المعماري".
وأضاف أن إعادة التوظيف يجب أن تكون مرنة ومتعددة الاستخدامات، مع احترام القيم التاريخية والمعمارية، وأن تصميم المساحات ينبغي أن يسمح بالتكيف مع الأنشطة الثقافية دون الإضرار بهوية المبنى.
هالة بركات: “النجاح في التصميم ينبع من فهم روح المكان”شددت هالة بركات على أهمية أن تنبع الأفكار التصميمية من فهم عميق لروح المكان ومحيطه الاجتماعي والثقافي: "النجاح لا يُقاس فقط بجمال التصور، بل بمدى قدرة المعماري على التماهي مع خصوصية المكان، والعودة إليه مرارًا لالتقاط إيقاعه وتاريخه".
معاذ أبو زيد: "لكل فراغ طاقة مُلهمة.. هذا هو الإلهام المكاني"أكد المعماري معاذ أبو زيد أن التعامل مع الفراغات التاريخية يجب أن ينطلق من إدراك الطاقات الكامنة في كل فراغ، متابعًا: "بمجرد دخول المكان، تبدأ الأفكار في التشكل.. التعامل مع فراغ أثري ليس مجرد هندسة، بل هو حوار مع التاريخ والإنسان".
أسئلة الحضور.. بين القوانين والمعايير الدوليةشهد اللقاء تفاعلًا لافتًا من الحضور، خصوصًا من شباب المعماريين وطلاب كليات الفنون والهندسة، حيث طُرحت استفسارات حول معايير التحكيم، وآليات التقييم، وحدود التعامل مع العناصر التاريخية.
وأكدت اللجنة ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة، وعلى رأسها قانون حماية الآثار والمباني ذات القيمة، فضلًا عن مراعاة المعايير الدولية لتأهيل المباني التاريخية.
نحو مراكز تراثية حية.. رؤية الصندوق للمستقبلتأتي هذه المسابقة في سياق توجه صندوق التنمية الثقافية لإعادة توظيف المباني التراثية كمراكز ديناميكية للإبداع والفن، من خلال تمكين الشباب، وإحياء التراث، وتحويل الفراغات التاريخية إلى منصات معاصرة للحوار الثقافي والفني.