السعودية.. منح الإقامة المميَّزة لـ 685 كفاءة استثنائيَّة بقطاع التقنية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، حصول 685 من الكفاءات الاستثنائيَّة، والباحثين في قطاع التقنية على الإقامة المميَّزة في المملكة، ضمن منتج إقامة كفاءة استثنائيَّة.
وأوضحت الوزارة -ضمن مؤتمر ليب التقني- أنَّ مختصِّي تقنيات الجيل الخامس تصدَّروا القائمة بنسبة 16%، تلاهم مختصُّو الحوسبة السحابيَّة بنسبة 15%.
وأضافت إنَّ هذه المجالات تُعدُّ حجر الزَّاوية في تعزيز البنية التحتيَّة الرقميَّة، ممَّا يعزِّز مكانة المملكة بصفتها دولةً رائدةً في تبنِّي التقنيات الحديثة.
وذكرت أنَّ خبراء في الذَّكاء الاصطناعيِّ وتعلم الآلة شكَّلوا 12% من الكفاءات التي تم منحها الإقامة المميَّزة، مشيرةً إلى أنَّ هذه المجالات تُعدُّ من الأولويَّات في المملكة لما لها من دور في الإسهام في تطوير العديد من القطاعات مثل الرِّعاية الصحيَّة، والتَّعليم، والصِّناعات الرقميَّة.
وقالت إنَّ البيانات الضخمة سجلت نسبة 13% من عدد الحاصلين على الإقامة المميَّزة، مبينةً أنَّها من التخصصات التي تشهد نموًّا عالميًّا متسارعًا في الاقتصادات المتقدِّمة المعتمدة على تحليل البيانات الكبيرة والمعقدة.وأشارت إلى أنَّ المجالات المستقطبة شملت تقنيات إنترنت الأشياء، والتقنية الماليَّة، والحوسبة المتقدِّمة، منوِّهةً أنَّ الدول التي يأتي منها الخبراء تمثَّلت في الولايات المتحدة الأمريكيَّة، والمملكة المتَّحدة، وأستراليا، وألمانيا، والبرازيل، والهند، وباكستان، ومصر، وغيرها.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رادع.. قوة أطلقها أمن المقاومة لمواجهة الانفلات الأمني بقطاع غزة
قوة ميدانية خاصة أعلن أمن المقاومة في قطاع غزة عن تشكيلها أواخر يونيو/حزيران 2025، بهدف مكافحة الفوضى وملاحقة اللصوص وقطاع الطرق والعملاء والمتورطين في الجرائم الأخلاقية والأمنية.
تُنفذ القوة عمليات مباشرة ضمن إستراتيجية شاملة للقضاء على الظواهر السلبية وتعزيز الأمن الداخلي في القطاع. وشهدت مرحلة ما بعد التأسيس تصعيدا ملحوظا في إجراءاتها، شملت تنفيذ إعدامات ميدانية وعمليات نوعية ضد عناصر يُشتبه بتعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي.
التشكيل والأهدافأعلن أمن المقاومة في قطاع غزة يوم 26 يونيو/حزيران 2025 عن تشكيل قوة "رادع" الميدانية الخاصة، التي تتولى تنفيذ مهام مباشرة تشمل ملاحقة قطاع الطرق واللصوص والتجار المحتكرين ومرتكبي المخالفات الأخلاقية والجنائية.
وأكد أمن المقاومة أن مرحلة ما بعد الإعلان ستشهد تصعيدا في الإجراءات وتوسيعا في نطاق عمل القوة، ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى القضاء على الظواهر السلبية والدخيلة مثل البلطجة والسرقة والاستغلال، والعمل على تعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين.
ودعا أمن المقاومة الفلسطينيين إلى تفهم الإجراءات المتخذة والتعاون مع القوة الميدانية، بما يُسهم في إنجاح مهمتها في حماية المجتمع وترسيخ الاستقرار الداخلي.
عملياتبعد تشكيلها أعلنت قوة "رادع" فرض حظر تجوال في مناطق محددة ضمن خطط أمنية تهدف إلى تضييق الخناق على من وصفتهم بـ"المجرمين"، مؤكدة أنها صادرت أسلحة نارية وبيضاء كانت بحوزة متهمين بتورطهم في أعمال تهدد أمن المجتمع.
في 28 يونيو/حزيران 2025 أعلنت القوة تنفيذ عملية تدخل فوري لفض أعمال شغب نُسبت إلى مجموعة مسلحة تابعة لمن وصفته بـ"العميل ياسر أبو شباب"، وذلك عقب إطلاق نار استهدف مستشفى ناصر في خان يونس. وأوضحت أن عناصر المجموعة انسحبوا بعد التدخل في "المنطقة الحمراء" التي تتحصن فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أواخر الشهر نفسه نفذت قوة "رادع" سلسلة من العمليات أطلقت عليها اسم "العقاب الثوري"، استهدفت عددا من اللصوص وقطاع الطرق ومن وصفتهم بـ"المجرمين" الذين ثبت تورطهم في الاعتداء على المواطنين وبث الفوضى وترويع الآمنين، لا سيما في جنوب قطاع غزة.
إعلانوفي الرابع من يوليو/تموز 2025 كشفت "رادع" عن تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية التي أسفرت عن إعدام 12 شخصا ممن وصفتهم بـ"العملاء وقطاع الطرق الذين تورطوا في التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي وسرقة المساعدات الإنسانية والضلوع في عمليات سطو مسلح".
وأعلنت القوة في 27 يوليو/تموز تنفيذ عملية "إعدام ميداني" بحق 6 أشخاص من أتباع مجموعة "ياسر أبو شباب" في منطقة كراج رفح بمدينة خان يونس، مشيرة إلى أن هذه الضربة جاءت "ضمن سلسلة عمليات ردا على اغتيال مجاهدينا ولجما لكل يد خائنة تمتد لتدل على أبناء المقاومة والجبهة الداخلية"، بحسب بيان أصدرته.
وفي مطلع أغسطس/آب 2025 أعلنت القوة تنفيذ "عمليات نوعية دقيقة"، شملت قتل عدد من عناصر مجموعة "أبو شباب" وإحراق مركبات استخدمت في التخابر لصالح الاحتلال وعمليات النهب.
وأكدت قوة "رادع" أنها "وضعت من تبقى من المجموعة تحت المجهر وتتابعهم خطوة بخطوة"، وتضيق عليهم الخناق "مع كل يوم يمر"، وتوعدتهم بالمحاسبة.