مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تقدَّم الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري الكريم، والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة ليلة النصف من شعبان.
وقال مفتي الجمهورية: تلك الليلة العظيمة التي اختصها الله بفيضٍ من رحمته، وتجلَّت فيها معاني المغفرة واللطف الإلهي، فكانت ميدانًا للتوبة، وموسمًا لتجديد العهد مع الله، وفرصةً يتنزل فيها الخير على القلوب المقبلة، وتُكتب فيها الآجال والأرزاق بقدر الله وحكمته.
وفي رحاب هذه الليلة المباركة، نستذكر أن مواسم الطاعات إنما تُهدى للقلوب اليقظة، فطوبى لمن اغتنمها، وسعى فيها إلى رضا مولاه، واستعد بها لاستقبال شهر رمضان بروحٍ نقية ونفسٍ مطمئنة، نسأل الله أن يجعلها ليلة خيرٍ وبركةٍ على مصر وأهلها، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبارك في أعمارنا وأعمالنا ويوفقنا لما يحب ويرضى.
اقرأ أيضاًمحافظ المنوفية يستقبل مفتي الجمهورية
بحضور مفتي الجمهورية.. «حرب الشائعات وأثرها على المجتمع والأمن القومي» ندوة بجامعة سوهاج
شيخ الأزهر يطمئنُّ على صحة الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مفتي الجمهورية هيئات الإفتاء النصف من شعبان مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
نائبة: حكمة الرئيس السيسي جنبت مصر ويلات الحروب
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحلى بحكمة سياسية ورؤية استراتيجية جنّبت مصر الدخول في صراعات أو حروب كان من الممكن أن تضر بالاستقرار الوطني، مشددة على أن القيادة السياسية وضعت أمن الوطن وسلامة شعبه فوق كل اعتبار.
وأشادت خطاب في تصريحات لها، بالنهج المتوازن الذي يتبعه الرئيس في إدارة ملفات السياسة الخارجية، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا إلى دعم الحلول السلمية، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية ومبادئ احترام السيادة للدول.
وقالت عضو مجلس الشيوخ إن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا بالغًا بتطوير قدرات القوات المسلحة، من خلال تحديث منظومات التسليح ورفع كفاءة الكوادر العسكرية، ما جعل الجيش المصري من أقوى الجيوش على مستوى المنطقة، وقادرًا على حماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي تهديدات وقت اللزوم.
وأضافت أن وجود جيش قوي هو الضامن الحقيقي لاستقرار الدولة، موضحة أن هذا الاستعداد العسكري لا يعني التوجه نحو الحروب، بل يعكس سياسة ردع تحفظ السلام وتمنح المواطنين الثقة في مؤسسات دولتهم.
واختتمت خطاب تصريحاتها بدعوة المواطنين إلى دعم القيادة السياسية والجيش المصري، وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف زعزعة الثقة، مشيرة إلى أن تماسك الجبهة الداخلية هو خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات