7 خطوات تخلصك من ضغط الدم.. «الصحة» تقدم روشتة للوقاية منه
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
ارتفاع ضغط الدم من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل مبكر، ولتجنب المخاطر الناتجة عنه، أصدرت وزارة الصحة مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من ارتفاع ضغط الدم والحفاظ على صحة الجسم.
وقالت وزارة الصحة في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إنّ هناك 7 طرق فعالة للوقاية من ضغط دم يجب على المصابين به اتباعها، وهي كالتالي:
قياس الضغط بصفة دورية والكشف المبكرمن أهم الخطوات التي تساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم هو قياس الضغط بانتظام، خاصةً إذا كنت في فئة الخطر أو لديك تاريخ عائلي من هذه المشكلة، فالكشف المبكر يساعد في علاج المشكلة قبل أن تتفاقم.
يعتبر التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة ضغط الدم، لذا تنصح وزارة الصحة بالابتعاد عن التدخين حفاظًا على صحة القلب والشرايين.
يعتبر الإفراط في تناول ملح الطعام أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم، لذا يجب تقليل كمية الملح في الطعام والابتعاد عن الأطعمة المالحة.
استبدال ملح الطعام بالليمون والخل والتوابللتحسين مذاق الطعام دون زيادة ضغط الدم، يمكن استبدال ملح الطعام بالليمون أو الخل أو التوابل الطبيعية التي تمنح الطعام نكهة لذيذة وصحية.
الامتناع عن الأغذية المعلبة مثل الصلصةتحتوي الأغذية المعلبة على نسبة عالية من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ومن أجل ذلك تنصح وزارة الصحة والسكان بالابتعاد عن هذه الأطعمة واختيار الخيارات الطبيعية الطازجة.
ممارسة الرياضة وتقليل الوزنممارسة الرياضة بانتظام تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب، كما أن الحفاظ على وزن صحي يساهم بشكل كبير في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
الإكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجةتحتوي الخضار والفواكه الطازجة على العديد من العناصر الغذائية المفيدة التي تساهم في خفض ضغط الدم، كما أنها غنية بالألياف والفيتامينات التي تحسن من صحة الجسم بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضغط الدم وزارة الصحة الوقاية من ضغط الدم خطوات الوقاية من ضغط الدم علاج ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم وزارة الصحة ملح الطعام
إقرأ أيضاً:
نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
تقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي شخص واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. تُعرف هذه الحالة الطبية عندما تكون قوة تدفق الدم عبر الشرايين عالية جدًا.
أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للأشخاص التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة متنوعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.
وقد اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط والحمية الكيتونية (الكيتو) شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية.
فقد أفادت دراسة، نُشرت في أبريل 2024، أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أخرى، نشرت في يوليو 2019، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل نظام الكيتو ساعد في خفض قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
تُقدم دراسة جديدة الآن أدلةً إضافية على أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية الكيتو يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين قياسات صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nutrients.
في هذه الدراسة، استعان الباحثون بـ 26 بالغًا يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ومن ارتفاع ضغط الدم إلى الطبيعي أو ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى، وتتراوح لديهم درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المنخفضة والمتوسطة.
طُلب من 11 من المشاركين في الدراسة عشوائيًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، بينما اتبع الـ 15 الباقون حمية الكيتو على مدى ثلاثة أشهر.
في ختام الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا في الوزن بعد ثلاثة أشهر.
كما وجد العلماء أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا زيادة في كتلة الجسم الخالية من الدهون، الكتلة الكلية للجسم باستثناء الدهون، وانخفاضًا في دهون الجسم، ومستويات الدهون في الدم، وتركيزات الأنسولين.
عند سؤاله عن رد فعله على نتائج هذه الدراسة، علّق طبيب القلب تشينغ- هان تشين قائلاً إنه على الرغم من اختلاف نظامي البحر الأبيض المتوسط والكيتو الغذائيين في قيودهما الغذائية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجود تقنيات غذائية مختلفة يمكن أن تحقق نفس النتائج المفيدة، وذلك حسب تفضيلات الفرد الغذائية.
وأوضح قائلاً: "لا تزال متلازمة الأيض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطراب الدهون، تُشكّل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف "سيكون تعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، ضروريًا للمساعدة في السيطرة على عبء أمراض القلب في مجتمعنا".
وأكد تشين "كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مُحكَّمة أكبر حجمًا مع شريحة سكانية أكثر تنوعًا، لتأكيد هذه النتائج، وتقييم أي فائدة محتملة للنتائج السريرية".