#مسارات #الهذلي في #غزة
#زيد_الطهراوي
غياب الضمائر في ساحة الليل قد أيقظت زفرات الأنين
فما بك يا هذلي تجوب دروب السياسة دون اعتذار
مقالات ذات صلةوجئت وحيداً تعاني من الفقد ترسم ما شئت من صور للحنين
و تذوي السياسة في خبط عشواء من ذا يحاسب جمهرة المجرمين ؟
و من ذا يحاسب حاطب ليل يقود السفين ؟
طريق طويل أمام الصبي الحزين
و جرح يصب قناديل أمنية حوصرت بالدماء
و كان العراك شديداً مع العاثرين
طريق طويل أمام الفتى المتمدد فوق الرماد
و للهذلي اعتراف بأن المنية حتم يدك بيوت العناد
و كان يهدهد قلباً توجع حين رثى الراحلين
و ما كان شيء بهذي البسيطة ينفع إلا الرشاد
و لكنني في الطريق الحزين
أخاف على وردة لم تزل تتفيأ ظل الحوار
تموت – و لم تفهم الموت بعد – بمجزرة و حصار
طريق طويل بأحضان صحراء يا طفل يا طينة من وداد
تموت و تبكي عليك النوافير في حرقة و حنين
و حيناً تكون يتيماً فيذكرك الصخر في عبرة و جِلاد
و للهذلي انسجام مع الموت محتسباً في الحياة ثمار الفؤاد
و واسته أشعاره هل رأينا دموعاً تسيل كنهر سخين ؟
و كيف سمعنا بأبياته صوت طفل بغزة يدعو على المعتدين؟
و أين يكون الفرار من الموت يا هذلي ؟
فإن نهاية هذي الحياة رقاد
و بعد الرقاد الطفولة تمضي إلى نعمة و سداد
و ما زلت بالشعر تعلو على الظالمين
و تمشي بغزة تعلن : – لا ينفع المرء شيء – فهذي الحياة سهاد
و ذكرك للقبر نعم الضماد
و ذكرك للحاطبين بليل جريء و لكنه بُلْغةٌ و عتاد
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
قرقاش: منطقتنا بأمسِّ الحاجة إلى مسارات تصبّ في مصلحة الشعوب
هدى جاسم (أبوظبي، بغداد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن المنطقة بحاجة إلى استيعاب الدروس وتجنّب تكرار الأخطاء وفتح مسارات تصبّ في مصلحة الشعوب واستقرار الإقليم، معتبراً أن إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان انتهاء الكفاح المسلح قرار شجاع يعكس مراجعة عقلانية عميقة.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش عبر منصة «إكس» أمس: «إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان انتهاء (الكفاح المسلح) والتحّول إلى العمل الدستوري والقانوني قرار شجاع يعكس مراجعة عقلانية عميقة. منطقتنا بأمسّ الحاجة إلى هذه المراجعات، لاستيعاب دروس التجربة وتجنّب تكرار الأخطاء، وفتح مسارات تصبّ في مصلحة الشعوب واستقرار الإقليم».
وأمس الأول، أعلن عبدالله أوجلان نهاية «الكفاح المسلح» ضد الدولة التركية، مؤكداً ضرورة الانتقال الكامل إلى العمل السياسي.
ونقلت وسائل إعلام تركية تسجيلاً مصوراً لأوجلان قال فيه إن تخلي الحزب عن السلاح سيحصل سريعاً، ودعا البرلمان التركي إلى تشكيل لجنة تتولى الإشراف على عملية السلام ونزع سلاح الحزب.
وأكد أوجلان أن «حزب العمال الكردستاني أنهى أجندته الانفصالية»، واصفاً هذا التحول بأنه «فوز تاريخي».
وكان حزب العمال الكردستاني قرر في مايو الماضي حل نفسه وإنهاء صراعه المسلح بعد خوضه صراعاً دموياً لأكثر من 4 عقود.