بروكسل – أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أن الحلف لم يعد أوكرانيا أبدا بعضوية “الناتو” في إطار اتفاق السلام.

وقال روته في مؤتمر صحفي: “لم يتم الاتفاق أبدا على أنه عندما تبدأ محادثات السلام فإن هذا سيؤدي إلى عضويتها في الناتو”.

وأضاف روته أن عضوية أوكرانيا “قد تكون خيارا”، لكن لم يكن هناك اتفاق واضح على هذا أبدا.

وفي تعليقه على الاتصالات بين الرئيسين الأمريكي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، أشار روته إلى أنه تم إعلام وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي بهذه المبادرة خلال اجتماعهم في بروكسل.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الولايات المتحدة لا تعتبر انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي جزءا من اتفاق سلام.

وبحسب قوله، فإن الضمانات الأمنية التي تصر كييف عليها لا ينبغي أن تتضمن العضوية في الحلف.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الناتو: روسيا تختبر قوة ردعنا وأفعالها متهورة

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم الأربعاء إن روسيا تواصل اختبار قوة ردع الحلف، وإن أفعالها "متهورة وخطيرة".

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء خارجية دول الناتو في بروكسل، لمناقشة الاستعدادات لقمة الحلف المقررة في يوليو/تموز 2026 في أنقرة والتهديدات المتزايدة للأمن الجماعي ودعم أوكرانيا.

وأشار روته إلى أن الحلفاء سيناقشون التقدم المحرز في تعزيز الدفاع الجماعي منذ قمة لاهاي في يوليو/تموز الماضي.

ولدى حديثه عن روسيا أضاف روته "تواصل روسيا اختبار قوة ردعنا، انتهكت مجالنا الجوي بطائرات نفاثة وطائرات مسيرة، ونفذت أعمال تخريب، وأرسلت سفن تجسس إلى مياهنا الإقليمية، هذه أفعال متهورة وخطيرة".

ولفت إلى أن روسيا لا تتحرك وحدها، مشيرا إلى أنها تعمل بتعاون وثيق مع الصين وكوريا الشمالية وإيران لزعزعة استقرار مجتمعاتنا وتجاهل القواعد العالمية، وفق تعبيره.

وأكد أن أعضاء حلف الناتو استجابوا بعزم ووحدة وقوة، وأن على جميع الأعضاء تحمّل مسؤولية أكبر وأسرع.

وشدد على ضرورة زيادة الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وعلى ترحيبه بجهود السلام التي تبذلها الولايات المتحدة.

وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني لمناقشة خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وفي مقدمتها حلف الناتو، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

يشار إلى أن الجلسة الأولى من اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو ستتناول القضايا ذات الأولوية على جدول أعمال الحلف، ومن المتوقع أن تكون التطورات الأخيرة في الأمن الأوروبي الأطلسي -ولا سيما الحرب بين روسيا وأوكرانيا- البند الرئيسي في جدول الأعمال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الناتو: روسيا تختبر قوة ردعنا وأفعالها متهورة
  • الناتو: نأمل أن تُسفر عملية التفاوض بشأن السلام لأوكرانيا عن نتائج إيجابية
  • وزراء خارجية دول الناتو يلتقون في بروكسل
  • “التلغراف”: روسيا انتصرت في الحرب وبوتين سيحدد شروط السلام في أوكرانيا
  • أمين عام الناتو يشيد بدور الولايات المتحدة في جهود إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • أمين عام الناتو: طريق انضمام أوكرانيا مفتوح لكن يتطلب إجماع الحلفاء
  • الناتو يبدي تفاؤلاً بنجاح المبادرة الأميركية للسلام في أوكرانيا
  • بوتين يلتقي ويتكوف وكوشنر لبحث خطة السلام المقترحة مع أوكرانيا
  • أمين الناتو يرحب بجهود أمريكا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: محادثات السلام حول أوكرانيا الآن في “مرحلة فعالة”