صدى البلد:
2025-07-28@19:58:07 GMT

النفط يتجه لإنهاء خسائر استمرت 3 أسابيع

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

شهدت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الجمعة، متجهة إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع وسط ارتفاع الطلب على الوقود وتوقعات بأن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية عالمية عسكية لن تدخل حيز التنفيذ حتى أبريل نيسان، مما يمنح المزيد من الوقت لتجنب حرب تجارية.

بحلول الساعة 0300 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا إلى 75.

25 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتا إلى 71.41 دولار.

وحتى الآن هذا الأسبوع، ارتفع خام برنت 0.7 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 0.5 بالمئة، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

وقال محللون في جيه.بي مورغان في تقرير الجمعة، إن الطلب العالمي على النفط ارتفع إلى 103.4 مليون برميل يوميا، بزيادة بلغت 1.4 مليون برميل يوميا على أساس سنوي.

وذكر بنك جيه.بي مورغان أنه "بعد تباطؤ الطلب في البداية على الوقود المستخدم في التنقل والتدفئة، انتعش في الأسبوع الثاني من فبراير مما يشير إلى أن الفجوة بين الطلب الفعلي والمتوقع ستضيق قريبا".

وأضاف "من المتوقع أن يرتفع استخدام وقود التدفئة مرة أخرى. وعلاوة على ذلك، فإن ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا قد يدفع إلى التحول من الغاز إلى النفط، مما يعزز الطلب".

وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس مسؤولي التجارة والاقتصاد بدراسة فرض رسوم جمركية عسكية على الدول التي تفرض رسوما جمركية على السلع الأميركية، وتقديم توصياتهم بحلول الأول من أبريل.

ومع ذلك، فإن اتفاق السلام المحتمل بين روسيا وأوكرانيا أثار توقعات بتعزيز إمدادات الطاقة العالمية مع إمكانية إنهاء العقوبات على موسكو.

ووجه ترامب المسؤولين الأمريكيين هذا الأسبوع بالبدء في محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رغبتهما في السلام في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس الأميركي.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير لها عن سوق النفط، إن صادرات النفط الروسية قد تستمر إذا تم إيجاد حلول بديلة لمواجهة أحدث العقوبات الأميركية، بعد أن ارتفع إنتاج الخام الروسي قليلا في الشهر الماضي.

روسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، والعقوبات التي فرضت على صادراتها من الخام بعد حربها في أوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات دعمت الأسعار المرتفعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب النفط سعر النفط المزيد

إقرأ أيضاً:

عرقاب يستقبل الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا

استقبل وزير الدولة،وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة. الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا، الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان. حيث تباحث معه سبل تعزيز التعاون الطاقوي بين الشركات الجزائرية و السعودية.

يأتي هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، في سياق تعزيز التعاون الطاقوي الثنائي،ومتابعة للتوقيع على بروتوكول اتفاق بين مجمع سوناطراك وشركة “مداد للطاقة “.الموقع بتاريخ 4 مارس 2024. “والذي يهدف إلى تقييم وتطوير مكامن الغاز بولاية إيليزي جنوب. وفق نظام الوتيرة السريعة. الذي يعد آلية فعالة لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع استكشاف. واستغلال المحروقات”.
وشكل اللقاء فرصة لمناقشة آفاق تفعيل هذا التعاون، وسبل ترجمة بروتوكول الاتفاق إلى عقد شراكة فعلي في الآجال القريبة. مع التركيز على تطوير مشاريع الغاز في الرقعة المحددة. إضافة إلى فرص التعاون الأخرى في مختلف مراحل سلسلة. القيمة لصناعة النفط والغاز. بما في ذلك نقل التكنولوجيا. تطوير الكفاءات.وتبادل الخبرات.

بمناسبة اللقاء، الذي جرى بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”.سمير بختي وعدد من إطارات الوزارة, أكد وزير الدولة أن هذا التعاون. “يعكس الرغبة المشتركة في إقامة شراكة اقتصادية متينة. تقوم على تبادل المصالح وتعزيز الثقة بين الطرفين. مشيدا بالتجربة المتقدمة لشركة +مداد للطاقة+ في تنفيذ مشاريع استراتيجية ذات بعد دولي”
من جهته. عبر الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله. العيبان عن تقديره للثقة التي تحظى بها شركته لدى الشركاء الجزائريين.

مؤكدا أن “المناخ الاستثماري الملائم الذي توفره الجزائر والإصلاحات الجارية في قطاع المحروقات. تجعل منها شريكا واعدا للاستثمار طويل المدى في مجال الطاقة”.

وبحسب البيان، تعد شركة “مداد للطاقة” من أبرز الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة.

حيث تنشط كمشغل ومستثمر في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه والتعدين. وتتخذ من مدينة الخبر مقرا رئيسيا لها. باعتبارها الذراع التجارية لمجموعة الفوزان القابضة.
وتقدم الشركة خدمات فنية واستشارية وتجارية. وتسعى إلى تطوير تقنيات مبتكرة وبناء شراكات استراتيجية مع فاعلين دوليين “كما تملك سجلا حافلا بالإنجازات.

أبرزها مشاركتها في +عقد القرن+ سنة 1994. الذي مكن من تطوير ثلاثة من أكبر الحقول النفطية في بحر قزوين, باحتياطي يقدر بـ 4.6 مليار برميل”.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الرئيس الأميركي: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • الرئيس السيسي: أوجه نداءً عالميًا لإنهاء الحرب في غزة
  • النفط يرتفع والذهب يستقر بعد الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبي
  • النفط يصعد بعد اتفاق التجارة الأميركي الأوروبي
  • في زيارة خاطفة استمرت 10 ساعات.. قاآني يلتقي أربعة قيادات شيعية دون السوداني
  • ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة تشمل دولا عربية
  • عرقاب يستقبل الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي تطورات غزة وسوريا
  • أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع.. وخام برنت يسجل 68 دولارا
  • النفط يتراجع لأدنى مستوى في 3 أسابيع وسط ضغوط اقتصادية