باحثان إسرائيليان: استمرار الضغوط الأمريكية على المملكة الأردنية سيقوّض مناعتها
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
#سواليف
تتوالى #التحذيرات في #إسرائيل من خطورة مواصلة #الضغط_الأمريكي والإسرائيلي على #الأردن، وتدعو أوساط غير رسمية إلى إشراكه في التسويات.
في مقال مشترك، يرى باحثان في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب أن العاهل الأردني كان أول زعيم عربي يدخل إلى #البيت_الأبيض في الولاية الثانية لترامب، ومن وجهة نظر أردنية، فإن هذا اللقاء لم يكن سهلاً.
ويقول الباحثان أوفير وينتر وإلداد شافيط إنه لدى استلام ترامب منصبه، أعلنت الإدارة الأمريكية تعليق المساعدات الخارجية (باستثناء إسرائيل ومصر)، بما فيها المساعدات للأردن، البالغة 1.45 مليار دولار (ما يوازي 10% من الميزانية السنوية)، لمدة 90 يوماً، من أجل إعادة فحصها من جديد.
مقالات ذات صلةويستذكران أنه، في المقابل، كشف ترامب عن خطته لتشجيع #هجرة #الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وألمح إلى أنه يدرس وقف المساعدات الأمريكية لهاتين الدولتين إذا رفضتا التعاون معه.
ويتابعان: “امتنع الزعيمان من الدخول في مواجهة أمام الكاميرات خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في بداية القمة، وأعلن الملك استعداد الأردن لاستقبال 2000 طفل فلسطيني مريض من غزة فوراً. كذلك، أوضح أنه ستُعرض خطة أكثر تفصيلاً بشأن مستقبل غزة، بعد الاجتماع الطارئ الذي تحضره مصر والسعودية في نهاية هذا الشهر. من جهته، أشاد ترامب بقيادة الملك، وأعرب عن ارتياحه لاستعداد الأردن استقبال أطفال مرضى، لكن في الوقت عينه، كرّر أنه ينوي العمل على تهجير الفلسطينيين إلى الأردن”.
معارضة شديدة
إلّا أن الملك أعرب عن معارضته الشديدة لخطة ترامب في البيان الذي صدر بعد الاجتماع، مشدداً على “إعطاء الأولوية لإعادة إعمار غزة، لا لتهجير الفلسطينيين”، وأن “السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة هو السلام العادل على قاعدة حلّ الدولتين”.
وطبقاً لهذين الباحثين الإسرائيليين، يعتبر الأردن استقبال عدد كبير من السكان الفلسطينيين تهديداً للهوية القومية الهاشمية للمملكة، ومحاولة لحلّ المشكلة الفلسطينية على حسابه. وبناءً على ذلك، تقتضي المصلحة الأردنية إزالة الموضوع من جدول الأعمال، وأن يجري العمل على ذلك كجزء من جبهة عربية إسلامية دولية واسعة النطاق، ومن خلال الامتناع، بقدر الممكن، عن إلحاق الضرر بالعلاقات مع واشنطن، ولاحقاً، بالمساعدات الأمريكية.
يُشار إلى أنه، بالإضافة إلى ذلك، بدأ البرلمان الأردني بالدفع قدماً بقانونٍ يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ويمنح موقف القصر الأردني غطاءً شعبياً وقانونياً.
وطبقاً للباحثين الإسرائيليين، فإنه رغم حرص ترامب حالياً على عدم التصادم مع الأردن ومصر، فإن الإصرار المتبادل لكلّ طرف على مواقفه يمكن أن يزيد التوترات بين الأطراف، وخصوصاً إذا واصلت مصر والأردن التعبير عن معارضتهما الساحقة لهذه الخطوة، بدعم من سائر الدول العربية.
وعلى غرار أوساط إسرائيلية غير رسمية كثيرة، يخلص الباحثان الإسرائيليان إلى القول إنه يجب التشديد على أن النفوذ الاقتصادي الأمريكي يؤثر فعلاً في الأردن، لكن ليس إلى حدٍّ يدفعه إلى قبول الخطة الأمريكية التي تعارضها أغلبية الشعب الأردني، ويمكن أن تعرّض استقراره للخطر.
تحذيرات من اللعب بالنار
ويشدد الباحثان: “من الأفضل إشراك الأردن في الحلول المستقبلية في الساحة الفلسطينية، والإصغاء إلى حاجات المملكة، والامتناع عن استخدام الضغوط المالية التي تقوّض مناعتها”.
يخلص الباحثان الإسرائيليان إلى القول إنه يجب التشديد على أن النفوذ الاقتصادي الأمريكي يؤثر فعلاً في الأردن، لكن ليس إلى حدٍّ يدفعه إلى قبول الخطة الأمريكية التي تعارضها أغلبية الشعبوكان مراقبون إسرائيليون قد حذروا يومياً خلال الأسبوع من مغبة الضغط على الأردن ومن تبعات خطة تهجير غزة على استقرار المنطقة.
وقال الرئيس الأسبق للقسم السياسي- الأمني في وزارة الأمن، الجنرال في الاحتياط عاموس غلعاد، في تصريحات إعلامية متتالية:
“إن نقل مئات آلاف الغزيين للأردن يعني تشكيل جبهة جهاد من بيسان إلى أفغانستان”.
فيما اعتبر مراقبون إسرائيليون آخرون أن خطة ترامب هي لعب بالنار وتهديد لاستقرار كل الشرق الأوسط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التحذيرات إسرائيل الضغط الأمريكي الأردن البيت الأبيض هجرة الفلسطينيين تهجیر الفلسطینیین إلى الأردن
إقرأ أيضاً:
من بينها ( الأردن ) .. الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة طبقت على عشرات الدول
صراحة نيوز – في خطوة أمريكية أثارت جدلًا واسعًا، أعلن البيت الأبيض عن بدء تطبيق رسوم جمركية جديدة على عشرات الدول، من بينها الأردن، اعتبارًا من السابع من آب/أغسطس الجاري.
وشملت القائمة الأردن بنسبة رسوم بلغت 15%، ضمن مساعٍ أمريكية لإعادة هيكلة التجارة العالمية لصالح العمال الأمريكيين.
والأردن يتمتع باتفاقية تجارة حرة (FTA) مع الولايات المتحدة منذ عام 2001، التي تمنح إعفاء جمركيا لنسبة من الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة.
وجاء القرار ضمن حزمة أوسع من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشمل رفع الرسوم على منتجات من دول تحقق فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة، أبرزها سوريا، كندا، سويسرا، والعراق، بالإضافة إلى دول من الاتحاد الأوروبي وآسيا.
وأفاد البيت الأبيض بأن نسبة الرسوم المقررة تتراوح ما بين 10% و41%، حيث جاءت سوريا في مقدمة القائمة مع أعلى معدلات فرضت عليها، بينما بلغت الرسوم على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية 15%.
وتستهدف هذه الخطوة “إعادة هيكلة التجارة العالمية لصالح العمال الأمريكيين”، حسب البيان.
ويتضمن القرار أيضا زيادة الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من المنتجات الكندية غير المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، لترتفع النسبة من 25% إلى 35%.
وأشار البيت الأبيض إلى أن “كندا لم تتعاون بما يكفي للحد من تدفق الفنتانيل وغيره من المخدرات إلى الولايات المتحدة”، كما اتهمها باتخاذ “إجراءات انتقامية” ضد واشنطن.
كما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض على وارداتها من المنتجات السويسرية رسوما جمركية إضافية بنسبة 39%، أي أكثر من تلك التي أعلنت عنها في نيسان/أبريل وبلغت يومها 31%، في انتكاسة للجهود التفاوضية التي بذلتها الحكومة السويسرية.
علما أن الواردات من بعض الدول، مثل البرازيل، ستخضع لرسوم جمركية إضافية ستضاف إلى الرسوم الجمركية المضادة المدرجة أدناه.
وتاليا نسب الرسوم الجمركية الجديدة :
سوريا: 41%
الجزائر: 30%
العراق: 35%
الأردن: 15%
ليبيا: 30%
تونس: 25%
كندا: 35%
أفغانستان: 15%
أنجولا: 15%
بنجلادش: 20%
بوليفيا: 15%
البوسنة والهرسك: 30%
بوتسوانا: 15%
البرازيل: 10%
بروناي: 25%
كمبوديا: 19%
الكاميرون: 15%
تشاد: 15%
كوستاريكا: 15%
كوت ديفوار: 15%
جمهورية الكونغو الديمقراطية: 15%
الإكوادور: 15%
الاتحاد الأوروبي: 0-15%
غينيا الاستوائية: 15%
جزر فوكلاند: 10%
فيجي: 15%
غانا: 15%
جيانا: 15%
أيسلندا: 15%
الهند: 25%
إندونيسيا: 19%
إسرائيل: 15%
اليابان: 15%
قازاخستان: 25%
لاوس: 40%
ليسوتو: 15%
ليختنشتاين: 15%
مدغشقر: 15%
مالاوي: 15%
ماليزيا: 19%
موريشيوس: 15%
مولدوفا: 25%
موزامبيق: 15%
ميانمار (بورما): 40%
ناميبيا: 15%
ناورو: 15%
نيوزيلندا: 15%
نيكاراغوا: 18%
نيجيريا: 15%
مقدونيا الشمالية: 15%
النرويج: 15%
باكستان: 19%
بابوا غينيا الجديدة: 15%
الفلبين: 19%
صربيا: 35%
جنوب أفريقيا: 30%
كوريا الجنوبية: 15%
سريلانكا: 20%
سويسرا: 39%
تايوان: 20%
تايلاند: 19%
ترينيداد وتوباغو: 15%
تركيا: 15%
أوغندا: 15%
المملكة المتحدة: 10%
فانواتو: 15%
فنزويلا: 15%
فيتنام: 20%
زامبيا: 15%
زيمبابوي: 15%