البوابة نيوز:
2025-10-12@20:06:10 GMT

في الذكرى الـ20 لرحيله.. "ثابت" البطل الذي لا ينسى

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، الذكرى الـ20 لرحيل الحارس التاريخي ثابت البطل أحد أساطير النادي الأهلي وكرة القدم، والذي وافته المنية في الرابع عشر من فبراير عام 2005، ولكنه يبقى خالدا في تاريخ وعقول كل عشاق وجماهير  النادي الأهلي والكرة المصرية بمواقفه وإنجازاته وتاريخه الحافل بالبطولات.


وُلد ثابت البطل يوم 16 سبتمبر عام 1953 بمدينة الحوامدية في محافظة الجيزة وبدأت علاقته مع الأهلي عام 1974 إلى أن اعتزل عام 1991 حيث ساهم في تحقيق العديد من الألقاب والبطولات المحلية والقارية وسط منافسة قوية مع إكرامي "الأب" وأحمد شوبير في حراسة مرمى القلعة الحمراء.

عقب الاعتزال عمل ثابت البطل مدربًا لحراس المرمى في عدة أندية بعمان والأردن والإمارات، ثم اتجه للعمل الإداري بالأهلي والاتحاد الليبي، ثم عمل مديرًا للكرة بالقلعة الحمراء موسم 2003 / 2004، وقاد الأهلي في الموسم التالي لبناء فريق الأحلام.

قرارات ثابت البطل

اتخذ الراحل ثابت البطل قرارات تأديبية فى حق بعض نجوم الأهلي وقت توليه منصب مدير الكرة بالنادى الأهلى، وعلى رأسهم حسام وإبراهيم حسن وإبراهيم سعيد، فى ظل حرصه على تطبيق لوائح الأهلى فى صالح الفريق.

مرض ثابت البطل 


أُصيب ثابت عام 2003 بسرطان البنكرياس والمعدة، وقرر حسن حمدي رئيس الأهلي، سفره للعلاج في فرنسا على نفقة النادي لمنه رحل عن عالمنا في بداية 2005.
ورغم مرور  سنوات عديدة على رحيل ثابت البطل إلا أن جمهور الأهلي ما زال يتذكر مشهد الرجل وهو يجلس على مقاعد الجهاز الفني للفريق الأول أثناء مباراة الزمالك وهو يلتحف "بطانية" للتغلب على شدة آلامه بسبب إصابته بسرطان البنكرياس ولكنه رفض الاستسلام وقرر أداء عمله حتى اللحظات الأخيرة.

بطولات ثابت البطل 


توج ثابت البطل مع الأهلي بـ11 لقبا في الدوري المصري و6 ألقاب لبطولة كأس مصر وبطولتين لكأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري  و3 ألقاب لأبطال الكؤوس وكأس أفروآسيوي.
كما كان ثابت البطل الحارس الأساسي وحامي عرين منتخب مصر لسنوات طويلة وفاز مع المنتخب الوطني بكأس أمم أفريقيا عام 1986 التي أُقيمت في مصر بعد أن شارك كحارس أساسي بجانب التواجد في قائمة المنتخب بأوليمبياد لوس أنجلوس 1984 وفاز بدورة الألعاب الأفريقية 1987 والتواجد في قائمة المنتخب بكأس العالم 1990.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأهلى ثابت البطل

إقرأ أيضاً:

فريق إسرائيلي يطالب دراجا كنديا بـ30 مليون يورو لرحيله بسبب غزة

في خطوة نادرة في عالم الاحتراف الرياضي، قرر الدراج الكندي ديريك جي إنهاء عقده مع فريق "إسرائيل بريميير تيك" رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى عام 2028، ليجد نفسه اليوم أمام مطالبة مالية هائلة تتجاوز 30 مليون يورو، فقط لأنه رفض مواصلة السباق في ظل ما وصفه بأنه "عبء أخلاقي ومخاوف شخصية جدية".

الرياضي البالغ من العمر 28 عاما، والذي لمع نجمه في سباق "جيرو دي إيطاليا" باحتلاله المركز الرابع هذا العام، كتب عبر حسابه في "إنستغرام" منشورا مؤثرا أوضح فيه دوافع قراره قائلا: "أنهيت عقدي لسبب وجيه. لم يكن القرار سهلا، لكنه جاء بعد علاقة لا يمكن إصلاحها مع مدير الفريق، ومخاوف جدية تتعلق بالسلامة والمعتقد الشخصي أثقلت كاهلي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الآلاف يودعون الملاكم "القاتل المحترف" في مانشسترlist 2 of 2مقتل مصارع "يو إف سي" سابق بالرصاص في سيدنيend of list

وأضاف جي أنه لم يكن المال سبب الخلاف، بل القيم والضمير الإنساني، متسائلا: "كيف يصبح المال هو العنوان الرئيسي عندما تتعلق القضايا بالإنسانية؟ لم أستطع ببساطة الاستمرار مع الفريق تحت هذه الظروف".

وتابع الدراج "أواجه الآن ما أفهمه أنه مطالبة بتعويضات للفريق يقال إنها تتجاوز حوالي 30 مليون يورو لمجرد أنني لم أفعل شيئا سوى ممارسة حقوقي الأساسية كمحترف وشخص".

الدراج الكندي ديريك جي مع فريق "إسرائيل بريميير تيك" (الفرنسية)

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و211 قتيلا، و169 ألفا و961 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

بين الرياضة والموقف الإنساني

قرار ديريك جي جاء في وقت حساس يشهد فيه الفريق الإسرائيلي احتجاجات متكررة بسبب العدوان على مدار عامين على قطاع غزة، حيث اضطر النادي إلى الانسحاب من سباقات أوروبية عدة بسبب مخاوف أمنية، كما سحبت منظمات رياضية دعوته من سباقات مرموقة مثل "جيرو ديل إميليا" و"تري فالي فاريسيني".

وفي مواجهة هذا الضغط المتزايد، أعلن الفريق مؤخرا عزمه على إزالة كلمة "إسرائيل" من اسمه بدءا من موسم 2026، في خطوة اعتُبرت محاولة لتخفيف الرفض الشعبي العالمي المتصاعد تجاهه.

إعلان

لكن بالنسبة إلى جي، فإن التغيير الشكلي لم يكن كافيا: "رحلت لأني لم أعد أستطيع أن أكون جزءا من شيء لا يتوافق مع ضميري أو إنسانيتي"، كما كتب اللاعب في ختام بيانه.

الفريق الإسرائيلي أصبح غير مرغوب فيه بكل البطولات الدولية (الفرنسية)صوت رياضي في وجه الصمت

خطوة ديريك جي لم تمر مرور الكرام، إذ نالت تفاعلا واسعا على المنصات الرياضية، واعتبرها كثيرون مثالا نادرا لرياضي يضع الضمير قبل العقود والمال. فبينما التزم أغلب الرياضيين الصمت تجاه الحرب على غزة، اختار جي أن يتحدث بالفعل لا بالكلمات.

يقول أحد المعلقين الرياضيين الأوروبيين: "في عالم تُقاس فيه النجومية بالأرباح والرعايات، ما فعله ديريك جي يذكّرنا بأن الرياضة يجب أن تبقى مساحة للكرامة الإنسانية، لا مجرد سباق نحو الجوائز".

الرياضة حين تلتقي بالضمير

قصة الدراج الكندي تسلط الضوء على البعد الأخلاقي في الرياضة الحديثة، في زمن تزداد فيه الضغوط التجارية والسياسية. فبينما تطالب إدارة فريقه بتعويضات خيالية، يواجه ديريك جي مستقبله بمبدأ بسيط: أن تكون إنسانا أولا، ورياضيا ثانيا.

مقالات مشابهة

  • أرملة شهيد الواحات: قرار تعييني بمجلس الشيوخ تكريم كبير من الدولة لأسر الأبطال.. والرئيس السيسي لا ينسى أبناء الشهداء
  • مصر.. ما الهدية التي قدمها وفد النادي الأهلي إلى حسن شحاتة في المستشفى؟
  • نجم الأهلي السابق: "منتخب مصر لم يواجه أي صعوبات خلال تصفيات المونديال"
  • عشرات الوقفات النسائية في صنعاء وحجة بمناسبة الذكرى الثانية للطوفان
  • اللعب بروح البطل طريقنا لكأس العالم.. جفال راشد: لا مســتحيــل عــلى العنـــــابـــــي
  • عمرو الحديدي يُهاجم مدافع الأهلي : النادي لم يستفد من خدماته
  • قائمة الخطيب تواصل جولاتها داخل فروع النادي الأهلي الأربعة
  • أحدث ظهور للفنان فاروق فلوكس مع ابنته في النادي الأهلي
  • فريق إسرائيلي يطالب دراجا كنديا بـ30 مليون يورو لرحيله بسبب غزة
  • سوروب: فخور بانضمامي إلى كيان النادي الأهلي.. وأتطلع لتلبية طموحات جماهيره الكبيرة