وزير الخارجية: نثمن موقف إسبانيا الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، اليوم، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن.
الارتقاء بالعلاقات المصرية الإسبانية إلى آفاق أوسعأشاد عبد العاطي بالعلاقات المتميزة والوثيقة بين مصر وإسبانيا على مختلف الأصعدة، وأعرب عن التطلع للارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أوسع وتكثيف التعاون في شتى المجالات، مشيراً إلى وجود فرص ومجالات عديدة لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين، داعياً الشركات الإسبانية إلى زيادة استثماراتها في المشروعات التنموية في مصر للاستفادة من الفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة في مجالات البنية التحتية، والنقل والمياه والطاقة المتجددة والربط الكهربائي وقطاع النقل والمواصلات.
وحرص وزير الخارجية على الإشادة بالمواقف الإيجابية لإسبانيا الداعمة لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، لاسيما اتصالاً بالأولويات المصرية، وفي مقدمتها تنفيذ كل محاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وأعرب عن التطلع لاستمرار هذا الدعم فيما يتعلق باعتماد الشريحة الثانية من الحزمة الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.
أهمية البدء في عملية التعافي المبكر بقطاع غزةتطرق اللقاء إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض وزير الخارجية جهود مصر وحرصها على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذه بالكامل بمراحله الثلاث، وأكد اعتزام مصر تقديم تصور شامل لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وشدد في هذا الصدد على أهمية البدء في عملية التعافي المبكر.
كما أثنى وزير الخارجية على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي ميونخ ألمانيا أسبانيا وزير خارجية أسبانيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.
وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.
وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.
واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.
وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.
وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.
وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.
وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.
وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.