اطلع وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برئاسة سعادة حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام المكلف، على آخر مستجدات أعمال الصيانة والتأهيل في عدد من مدارس محافظة اللاذقية السورية، وذلك ضمن مبادرة “مدرستي هويتي” التي أطلقتها الهيئة لتسهيل عودة الطلاب إلى مدارسهم.
وتتضمن المبادرة تأهيل وصيانة نحو 40 مدرسة قبل حلول العام الدراسي المقبل، موزعة على مناطق المحافظة، بعضها خرج من الخدمة بشكل كامل جراء زلزال 6 فبراير، وتشمل صيانة الصفوف والقاعات والمرافق الصحية ودورات المياه والقاعات الصفية والإدارية وتزويدها بالتجهيزات والأثاث اللازم، خلال مرحلة التعافي المبكر بعد آثار الزلزال.


وقال سعادة حمود الجنيبي، إن إطلاق المبادرة جاء بعد عملية رصد ودراسة من قبل فريق هيئة الهلال الأحمر في سوريا لمجموعة كبيرة من المدراس التي تضررت من الزلزال، مشيرا إلى أن أعمال التأهيل والصيانة تتواصل بوتيرة مرتفعة لتكون تلك المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب قبل بدء الموسم الدراسي المقبل.
وأكد سعادته أن فريق هيئة الهلال الأحمر في سوريا يتابع أعمال الصيانة والتأهيل في المدارس المشمولة بالمبادرة بصورة مستمرة، حرصا منه على تنفيذها وفق أفضل المواصفات الفنية تمهيدا لعودتها إلى سابق عهدها وبشكل أفضل.
من جهته قال محمد خميس الكعبي، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا، إن المبادرة تعنى بترسيخ اهتمام الطالب بالمدرسة والمحافظة على الممتلكات لتكون جزءا من هويته.
وأوضح أن “مدرستي هويتي” تشكل إلى جانب المبادرات الإنسانية والإغاثية الأخرى التي أطلقتها الهيئة في سوريا طريقاً نحو التعافي من آثار الزلزال.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الهلال الأحمر فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إنقاذ حمامة في عاصفة الإسكندرية.. لحظة رحمة يجسدها رجل الهلال الأحمر.. صور

وسط مشهدٍ مشحون بالفوضى وسط عاصفة الإسكندرية والمطر وبرك المياه التي غمرت الشوارع تحت كوبري سيدي بشر، تجلّت لحظة إنسانية نادرة، خطّ تفاصيلها أحد رجال الهلال الأحمر المصري، حين انحنى بهدوء وسط الأمطار الغزيرة ليُنقذ حمامة صغيرة كانت عالقة لا تقوى على الطيران.

بملامح يغمرها التركيز ويدٍ ممدودة بلطف، اقترب الرجل من الطائر المرتجف، وكأن صوته يهمس بالطمأنينة في أذنيها. لم يكن المشهد مجرد لفتة عابرة أو تصرف عفوي في خضم الطقس القاسي، بل كان تجسيدًا حيًا لما يمكن للرحمة أن تفعله حتى في أحلك الظروف.

لم يحمل الرجل رتبة عالية أو منصبًا رسميًا يسلّط عليه الأضواء، لكنه امتلك قلبًا نابضًا بالرحمة، خطف به أنظار المارة وعدسات الهواتف التي أسرع أصحابها لتوثيق المشهد، ليصبح بعدها مصدر إلهام وتقدير واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

المشهد لم يكن مجرد إنقاذ لطائر صغير، بل كان درسًا صامتًا لكنه بليغ، مفاده أن النُبل لا يحتاج لمنصة ولا لميكروفون، بل يكفي أن تكون إنسانًا.. فقط إنسانًا.

أخبار عاصفة الإسكندرية

ويبحث الكثير عن عاصفة الإسكندرية ، حيث شهدت المدينة الساعات الماضية حالة من الطقس السيئ غير المسبوقة، حيث ضربت عاصفة شديدة السواحل الشمالية، ما تسبب في أضرار بالغة بالمرافق، وتعطيل الحركة المرورية في عدد كبير من المناطق مع سقوط الثلوج بكثافة، وسط حالة من الذعر بين المواطنين الذين وصفوا ما حدث بأنه “عاصفة غير طبيعية”، كما تزيد التساؤلات حول إمكانية حدوها على القاهرة والمحافظات الآخرى.

عاصفة الإسكندرية

العاصفة التي ضربت المدينة صاحبتها رياح عاتية تجاوزت سرعتها 80 كيلومترًا في الساعة، مع هطول أمطار غزيرة استمرت لأكثر من 6 ساعات متواصلة، ما أدى إلى غمر العديد من الشوارع بالمياه، وتوقف حركة السير في عدة ميادين رئيسية مثل محطة الرمل وسيدي جابر ومنطقة سموحة.

التضامن تتابع تقلبات الطقس بالإسكندرية وتقدم دعمًا عاجلًا للحالات الإنسانيةوزير الشباب يتابع مع مديرية الإسكندرية تطورات أوضاع المنشآت عقب موجة الطقس السيئالأرصاد ترد على المواطنين: حذرنا من أمطار الإسكندرية منذ أمس الأولصرف الإسكندرية: تحركنا سريعا بمجرد تساقط الأمطار وتم حل المشاكل المرورية قبل 9 صباحاتضرر 10 عقارات.. خسائر غير متوقعة لعاصفة الإسكندريةإلغاء حفل محمد عدوية فى الإسكندرية بسبب سوء الطقس

المواطنون أعربوا عن تخوفهم من تكرار سيناريو العام الماضي، حين غرقت الإسكندرية في مياه الأمطار، وطالبوا المسؤولين بسرعة التدخل وسحب المياه، وتفعيل خطط الطوارئ لمنع تفاقم الأزمة.

كما أظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الكارثة التي تعرضت لها المدينة، خاصة في المناطق الساحلية القريبة من البحر، حيث وصلت الأمواج إلى أرصفة الكورنيش وتسببت في تلف بعض السيارات.

اعصار في الاسكندرية

وصف عدد من خبراء الأرصاد العاصفة بأنها تشبه في خصائصها إعصارًا مصغرًا، إذ لم تقتصر على الأمطار والرياح فقط، بل شهدت المدينة تغيرات جوية حادة مفاجئة، تمثلت في انخفاض شديد بدرجات الحرارة، وسحب كثيفة داكنة غطت السماء لعدة ساعات، ما أعطى الإحساس بأن ما يحدث هو "اعصار في الاسكندرية" بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، فإن ما شهدته الإسكندرية يدخل ضمن التغيرات المناخية الحادة التي تتكرر مع بداية كل موسم شتاء، مشيرة إلى أن العاصفة نتجت عن التقاء كتل هوائية باردة قادمة من جنوب أوروبا مع تيارات دافئة قادمة من جنوب البحر المتوسط.

البيان أشار إلى أن "اعصار في الاسكندرية" ليس مصطلحًا دقيقًا من الناحية العلمية، لكنه يعكس شعور المواطنين حيال شدة الظاهرة التي لم تشهد المدينة مثيلًا لها منذ سنوات.

اخبار عاصفه الاسكندريه

وتصدرت "اخبار عاصفه الاسكندريه" محركات البحث خلال الساعات الماضية، حيث نُشرت مئات التقارير والصور التي توثق لحظة بلحظة تطورات الوضع في المدينة الساحلية، وسط متابعة مستمرة من الحكومة المصرية.

محافظة الإسكندرية أصدرت بيانًا عاجلًا صباح اليوم أكدت فيه رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة الأحياء، وتم تفعيل غرفة الأزمات التي بدأت بالتنسيق مع شركة الصرف الصحي ووزارة الموارد المائية لإزالة آثار العاصفة وسحب المياه من الشوارع.

وأوضحت المحافظة في بيانها أن كل فرق الطوارئ انتشرت في الشوارع الرئيسية، وأنه تم الدفع بأكثر من 120 معدة لشفط مياه الأمطار، إضافة إلى إغلاق بعض الطرق مؤقتًا لضمان سلامة المواطنين.

فيما شدد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف على ضرورة استمرار العمل على مدار الساعة حتى انتهاء الأزمة، مشيرًا إلى أن حجم الأمطار فاق التوقعات، ما أدى إلى تراكم المياه رغم الاستعدادات المسبقة.

عاصفة الاسكندرية اليوم

ومع استمرار هطول الأمطار حتى منتصف اليوم، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا، حيث ارتفعت نسبة المياه في الشوارع، وتوقفت بعض خدمات النقل العام، ما دفع العديد من المواطنين للبقاء في منازلهم.

"عاصفة الاسكندرية اليوم" لم تقتصر آثارها على الشوارع فحسب، بل وصلت إلى المدارس والمنشآت الحكومية، حيث قررت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة تعليق الدراسة في المدارس والمعاهد الأزهرية، حرصًا على سلامة الطلاب والمعلمين.

كما تأثرت حركة الملاحة في ميناءي الدخيلة والإسكندرية، وتم إغلاقهما مؤقتًا أمام حركة السفن بسبب ارتفاع الأمواج وشدة الرياح، وفق ما أعلنته هيئة ميناء الإسكندرية.

العديد من المحلات التجارية في منطقة محطة الرمل والعطارين أغلق أبوابه اليوم، وقال أصحاب المحلات إن العاصفة تسببت في تسرب المياه داخل المحال، ما اضطرهم لإغلاقها تفاديًا للخسائر.

سكان منطقة بحري، الذين تعودوا على التعامل مع نوات الشتاء، أكدوا أن "عاصفة الاسكندرية اليوم" تختلف كليًا عن أي عاصفة سابقة، وقال أحدهم: "احنا بنشوف أمطار كتير كل سنة، لكن اللي حصل النهاردة كان إعصار حقيقي مش مجرد نوة".

الأجهزة التنفيذية تستنفر

استنفرت الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية جهودها في الساعات الأخيرة، وتم تشكيل فرق عمل ميدانية لمتابعة الحالة في الأحياء، لا سيما المناطق المنخفضة والمعروفة بتجمع المياه مثل المنشية، وابو قير، والعصافرة.

وأصدر وزير التنمية المحلية تعليماته لمحافظات الدلتا برفع حالة الطوارئ تحسبًا لامتداد تأثير العاصفة إلى مناطق أخرى، كما تم إرسال معدات إضافية من بعض المحافظات المجاورة لدعم جهود الإنقاذ في الإسكندرية.

وأكد مصدر في وزارة الإسكان أن هناك خطة عاجلة بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية لرفع كفاءة شبكات الصرف في المناطق القديمة من المدينة، وأن الأزمة الحالية كشفت عن نقاط ضعف مزمنة في البنية التحتية تحتاج إلى حلول جذرية.


 

طباعة شارك عاصفة الإسكندرية الأمطار الغزيرة حمامة صغيرة الطائر المرتجف أخبار عاصفة الإسكندرية اعصار في الاسكندرية

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع جمعية معهد تضامن محاضرة في مدرسة هدى الفرقان حول مبادرة المرأة وطن
  • الهلال الأحمر المصري: تلفيات بالجراجات والشرفات واللوحات الإعلانية في الإسكندرية دون خسائر بشرية
  • محافظ الغربية يواصل متابعته الميدانية المكثفة لعمليات شفط مياه الأمطار بالمحلة الكبرى
  • إنقاذ حمامة في عاصفة الإسكندرية.. لحظة رحمة يجسدها رجل الهلال الأحمر.. صور
  • فرق الاستجابة للسيول تنقذ 34 شخصًا عالقًا في المناطق المتضررة بالإسكندرية
  • الهلال الأحمر يرصد أماكن التضرر من السيول وفرق الاستجابة بالإسكندرية
  • الهلال الأحمر يرصد أماكن التضرر من السيول بالإسكندرية
  • الهلال الأحمر يرفع مستوى الجاهزية على الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة
  • النفط: إنجاز أعمال تأهيل تحميل منتوج زيت الغاز في مستودع نفط نينوى
  • مد فترة تقديم الشركات لمشروع تأهيل وتشغيل وصيانة حدائق تلال الفسطاط