اضطر مفتش شرطة يعمل بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة العطاوية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لإيقاف شخص كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي باستعمال أداة حادة.

وكانت عناصر الشرطة، قد تدخلت لإيقاف المشتبه فيه بعدما أقدم على تعريض شخص لاعتداء جسدي، غير أنه واجههم رفقة أحد أشقائه بمقاومة عنيفة باستعمال أداة حادة وسلاح أبيض مما تسبب في إصابة أحد عناصر الدورية بجروح، وهو ما اضطر مفتش الشرطة لإطلاق رصاصتين تحذيريتين قبل إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية لتوقيف شقيقه الذي يشتبه في مشاركته في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

“مقياس ريختر للجوع”… ما هو مؤشر IPC الذي يحدد خريطة المجاعة في العالم؟

صراحة نيوز ـ وسط تصاعد الأزمات الإنسانية حول العالم، برز “إطار التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” المعروف اختصاراً بـ”IPC”، كأداة عالمية بالغة الأهمية لرصد وتحليل الجوع وانعدام الأمن الغذائي. يوصف هذا المؤشر بأنه “مقياس ريختر للجوع”، نظراً لدقته وشموليته في تقييم مستويات الجوع وسوء التغذية بطريقة منهجية موحدة معترف بها دولياً.

يُعد مؤشر IPC مبادرة عالمية متعددة الأطراف، تسعى إلى توفير تقييم دقيق وحديث لحالات انعدام الأمن الغذائي الحاد والمزمن وسوء التغذية، بغرض توجيه القرارات السياسية والإنسانية نحو الاستجابة الفاعلة للأزمات الغذائية. يعتمد الإطار على تحالف واسع من المنظمات والوكالات الأممية والتنموية والإنسانية، التي تعمل معاً لتطبيق هذا التصنيف على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.

تعود جذور المبادرة إلى عام 2004، عندما أطلقتها وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، استجابة للوضع الكارثي في الصومال آنذاك، حيث كانت معدلات سوء التغذية تتجاوز 30%، ووصلت الوفيات إلى أكثر من حالتين يومياً لكل 10 آلاف شخص. هذه الأرقام دفعت المجتمع الدولي إلى البحث عن إطار موحّد لتحليل الأوضاع الغذائية الحرجة، لا سيما في البلدان المتضررة من الحروب والكوارث.

ومنذ تأسيسه، أصبح مؤشر IPC أداة لا غنى عنها للجهات الفاعلة في مجالات الإغاثة والتخطيط والتدخل الإنساني، إذ يوفّر خريطة دقيقة لشدة الأزمات الغذائية، ما يسمح بتوجيه الموارد والجهود إلى المناطق الأشد تضرراً قبل أن تتحول إلى كوارث إنسانية شاملة.

في عالم تتزايد فيه أعداد المتأثرين بانعدام الأمن الغذائي، يبرز IPC كصوت علمي يحذر من المجاعة بصيغة رقمية، ويطالب العالم بالتحرك قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • مدير قوات الشرطة يعرض على البرهان خطة طوارئ كبرى لبسط الأمن
  • بولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024
  • “مقياس ريختر للجوع”… ما هو مؤشر IPC الذي يحدد خريطة المجاعة في العالم؟
  • مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ10 ملايين جنيه في ضربات أمنية بالسويس ودمياط
  • في مداهمة لبؤر تجارة المخدرات.. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة بدمياط
  • مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط آخرين في دمياط
  • مصرع تاجر مخدرات وضبط باقى العصابة عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • الشرطة السورية تنتشر على مدخل السويداء تنفيذا للاتفاق مع الحكومة
  • مصرع عنصرين شديدي الخطورة في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالإسماعيلية وجنوب سيناء
  • ضبط أطنان من دقيق أبيض وبلدي مدعم للتلاعب بالأسعار