فتاة فلسطينية تعيد بناء منزلها بأدوات بدائية في قلب الدمار .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
خاص
ظهرت فتاة فلسطينية في مقطع مرئي تقف بكل عزيمة وإصرار، تحاول إعادة بناء منزلها الذي تحول إلى أنقاض بفعل الحرب.
وبكفاح منقطع النظير، استخدمت الفتاة أدوات بدائية، لتعيد بناء جدار منزلها، وباب له، لتقف بعدها تستمتع بمشروبها على حافة المكان.
وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع، مشيدين بالعزيمة والإصرار، اللذان تتمتع بهما تلك الفتاة الفلسطينية، والأمل الذي بنبث من عينيها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دمار فتاة فلسطينية منزل مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
فوق الركام: الطالبة سارة تحوّل أنقاض منزلها في خان يونس إلى صف دراسي
رغم ضعف شبكة الإنترنت والانقطاعات المتكررة في الخدمة، تسعى سارة جاهدة لمواصلة التعليم عن بُعد. اعلان
تواصل الطالبة الفلسطينية سارة قنان (17 عامًا) دراستها داخل خيمة نُصبت فوق أنقاض منزل عائلتها المدمر في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وذلك في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتستعد سارة لخوض امتحانات الثانوية العامة، رغم حرمانها من التعليم الحضوري للسنة الثانية على التوالي، بحسب الوكالة.
ورغم ضعف شبكة الإنترنت والانقطاعات المتكررة في الخدمة، تسعى الطالبة جاهدة لمواصلة التعليم عن بُعد، متحدّية الظروف القاسية التي فرضها النزاع الدائر.
وكان المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي، صادق الخضور، قد أعلن أن الوزارة بدأت فعليًا التحضير لسيناريو يتيح لطلبة الثانوية العامة في قطاع غزة التقدّم للامتحانات، حتى في ظل استمرار الحرب.
Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة كمين خان يونس يهزّ إسرائيل: خسائر فادحة وصراع بين التصعيد والتسويةوأوضح الخضور أن نقاشًا جرى يوم الإثنين بين وزير التربية والتعليم ورئاسة الوزراء ولجنة الامتحانات، أفضى إلى توافق على الشروع في ترتيبات خاصة لعقد امتحانات "التوجيهي" في أقرب فرصة ممكنة داخل القطاع، مؤكدًا أن حقوق الطلبة في غزة تشكّل أولوية قصوى لدى الوزارة.
وأشار إلى أن الامتحانات ستُعقد بصيغة إلكترونية، حيث تم إعداد الأنظمة البرمجية اللازمة، فيما لا تزال بعض الترتيبات الفنية قيد الإعداد، وسط تحديات حقيقية تتعلق بانقطاع الإنترنت واستمرار الحرب في مناطق واسعة من القطاع.
وأكد الخضور أن الوزارة تدرس عدة بدائل لتجاوز هذه العقبات، وستُعلن قريبًا تفاصيل الآلية وشكل الامتحان، مشددًا على أن "الامتحان حق أساسي لكل طالب، ولن نسمح للعدوان بحرمانهم من مستقبلهم".
يُذكر أن أكثر من 78 ألف طالب وطالبة في غزة كان يفترض أن يتقدموا لامتحانات الثانوية العامة في دورتي 2024 و2025، إلا أن الحرب حالت دون ذلك للسنة الثانية على التوالي، حيث قُتل قرابة 4 آلاف منهم، وغادر عدد مماثل القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة