فايزة أحمد تكشف كواليس أغنية «أنا قلبي إليك ميال»: ولدت من رحم المعاناة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أغنية «أنا قلبي إليك ميال» تعد واحدة من أشهر الأغاني التي صنعت نجومية فايزة أحمد، وأسهمت في وضع اسمها بين كبار النجمات.
وفي حوار إذاعي سابق كشفت فايزة عن كواليس الأغنية والبطل الحقيقي لها، وقالت إنها في بداية مشوارها الفني، تزوجت من شاب بادلته الحب، وكانت تعتقد أنه حين تفاتحه في أمر حملها، سيكون أول من يسعد بالخبر، غير إنه فاجئها برفضه لفكرة الإنجاب، طالبا منها أن تتخلص منه، لكنها رفضت وشددت على أن ما يطلبه منها يعد عدوانا صارخا على روح بريئة، ولا يمكن لها أن تفعل هذا حتى وإن هددها بالقتل.
في هذا اليوم قطع الزوج أي فرصة للحديث، وترك البيت وغادر، غير أن فايزة لم تفقد الأمل وانتهزت أول فرصة وفاتحته في الموضوع من جديد على أمل أن تكون الأيام قد بدلت من أفكاره، غير أن الزوج صعد من حدة لهجته هذه المرة، وخيرها بين أن تستمر معه دون إنجاب بعد أن تتخلص من الجنين، وإما أن يمضي كل منهم إلى حاله.
تقول فايزة «أنا شخصيا كنت قد اخترت قبل أن يخيرني، اخترت المولود، وعالجت الحياة في دمشق فلم أستطعها فقد كانت حالتي النفسية تسوء يوما بعد يوم، وذات ليلة اتخذت قرارا خطيرا بأن أفر من دمشق إلى القاهرة، وفي صباح اليوم التالي بدأت أضع قراري موضع التنفيذ، وبعد أسبوعين من الراحة التى هدأت فيها أعصابي تقدمت إلى الإذاعة وطلب قسم الموسيقى الاستماع إلى فيما يشبه الامتحان الذى يعقد للمبتدئات، فقبلت من أجل الجنين الذى في أحشائي، واجتزت الامتحان بتفوق، وكان دليل التفوق عندي أنهم عهدوا إلي بأغنيات من تلحين أساطين الملحنين في مصر، أمثال زكريا أحمد وكمال الطويل والموجي ولكن اسمي لم يستطع أن يفرضني على الناس في زمرة المطربات الكثيرات اللواتي تردد الإذاعة أسماءهن صباح مساء، فإنني أديت كل الألحان أداء التلميذة المجتهدة أما الإحساس، أما أن يجرفني لحن إليه فإن هذا لم يحدث إلا في آخر لحن لي في تلك الفترة من إقامتي في القاهرة، وهو اللحن الذى ارتفع بإسمي، لحن أنا قلبي إليك ميال».
في يوم تسجيل الأغنية، وقفت فايزة في الاستديو لا ترى أحدا ولا تسمع لمن حولها، فقط كانت تحس أنها تغني «أنا قلبي إليك ميال» لجنينها الذي كان قد وصل وقتها إلى الشهر السابع.
وبعد أن انهارت دموعها خلال التسجيل، وبعد أن حصدت إشادات واسعة من كل الموجودين في الاستديو، غادرت فايزة إلى دمشق، لتضع حدا فاصلا لزواجها.
تقول فايزة: «عدت إلى دمشق بعد أن تخيلت أن الأمور قد صفت، ولكن الأمور كانت قد تعقدت، فإن زوجي كان على قراره، لم يحد عنه، وهنا وجدنا أن خير حل للإشكال القائم بيننا هو الطلاق، ووضعت بعد شهر من الطلاق بطلي المجهول وكان اسمها غادة، والتي ملأت علي الدنيا حبا ووجدا وحنانا، وجعلتني أحبها وراحت تنمو وتشرق في البيت كابتسامة السعادة حتى بلغت الشهر الخامس من عمرها، وذات صباح طرق بابنا ملك الموت ورحل وهو يحمل غادة بعيدا عني إلى الأبد، وبكيت كثيرا حتى جفت دموعي بعد أن نضبت ينابيعها، وناجيتها كثيرا وأنا مؤرقة ساهرة ولكن غادة الحبيبة تركتني لوحدتي ومضت إلى حيث لا يجيب الناس على من يناجونهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فايزة أحمد دمشق الأغاني بعد أن
إقرأ أيضاً:
مفاجآت .. التحريات تكشف كواليس مثيرة لـ قفز زوجة الطالبية من البلكونة
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات في الواقعة.
شهادة مجري التحريات في الواقعة
شهد أنه بإجراء تحرياته السرية توصل أن المتهم احتجز المجني عليها داخل شقته والتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير شرفة المنزل ما أدى الي اختلال توازنها وسقوطها ارضاً.
وأضاف بوصول تحرياته الي تعاطي المتهم للمواد المخدرة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها على أثر خلاف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وأغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعذيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير نافذة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.