اعتقال 26 شخصاً في لبنان بعد اعتداءات على ممتلكات
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار، توقيف 26 شخصاً على خلفية "الاعتداءات" والتحركات على الممتلكات العامة والخاصة.
وقال الوزير الحجار، اليوم بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي لمتابعة الأوضاع الأمنية: "بالأمس حصل اعتداء على الأملاك العامة والخاصة، واعتداء مرفوض كلياً ويشكل جريمة يعاقب عليها القانون وهي الاعتداء على القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفل)".
#عاجل| #لبنان: تعزيز الإجراءات الأمنية وتسيير دوريات على الطرقات pic.twitter.com/KSGOCgqf9j
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) February 15, 2025وأكد أن" الملاحقة سوف تتم بكل جدية وتوقيف الفاعلين ولدينا حتى الآن أكثر من 25 موقوفاً لدى مخابرات الجيش اللبناني التي تم تكليفها من قبل النيابة العامة التمييزية لإجراء التحقيق وهناك موقوف عند شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي".
وأضاف أن "هذا لا يعني أن هؤلاء الموقوفين هم من ارتكبوا الاعتداء على اليونيفيل ولكن التحقيقات ستظهر من المرتكب ومن المسؤول والذي ارتكب جرم أو تعدي آخر".
الرئيس اللبناني: لن نتهاون مع محاولات زعزعة الاستقرار - موقع 24أدانت واستنكرت الرئاسة اللبنانية، اليوم السبت، أحداث الشغب وقطع الطرق على طريق المطار وفي مناطق مختلفة من لبنان، الجمعة، بالإضافة لاستهداف موكب نائب قوة اليونيفيل.وأشار إلى أن "التحقيقات سوف تتابع بشكل جدي.. وطلبت من كل المعنيين ابتداء من اليوم اتخاذ أقصى التدابير الأمنية وتسيير الدوريات وتأمين التواجد للجيش اللبناني والقوى الأمنية على الأرض والمحافظة على الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وطمأنتهم".
وقال الوزير الحجار "إن التعبير عن الرأي مسموح ضمن الأصول والقوانين والأنظمة وممنوع قطع الطرق والتعديات ونأمل التزام الجميع بهذا الأمر لأن التدابير سوف تكون جدية وأي خلل ستتم ملاحقته بكل جدية".
وكان عدد من الشبان أقدموا، الجمعة، على قطع طريق المطار وعدد من الشوارع في العاصمة بيروت، وهاجم عدد منهم موكباً لقوة "اليونيفيل" أثناء توجهه إلى مطار بيروت ما أدى إلى إصابة نائب قائد قوة "اليونيفيل " في الجنوب الجنرال النيبالي شوك بهادور داكال.
وجاء ذلك احتجاجاً على منع طائرة إيرانية على متنها لبنانيون من الهبوط في مطار بيروت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هؤلاء الموقوفين العاصمة بيروت لبنان حزب الله اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.