رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في تصريحاته خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة، أن حركة حماس لا ينبغي أن تستمر في السيطرة على قطاع غزة. وأوضح أن سلطته، برئاسة محمود عباس، جاهزة لتولي المسؤولية في غزة، مشيرًا إلى أن حكومته تعمل على خطط لإعادة إعمار القطاع وتطويره.
وأضاف مصطفى أن غزة هي جزء من دولة فلسطين ومن صلاحيات السلطة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية أوسلو، مؤكدًا أن سيطرة حماس على غزة في الماضي كانت وضعًا استثنائيًا ويجب أن ينتهي.
وفي رده على سؤال من الصحفية الأمريكية كريستيان أمانبور حول خطة الرئييس دونالد ترامب لغزة، قال مصطفى إنه حصل على تطمينات من الأردن ومصر بأنهما ليس في نيتهما إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع.
وأكد أن الفلسطينيين يجب أن يبقوا في وطنهم رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها.
Relatedبعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب.. عباس يعلن عزمه زيارة قطاع غزة ويدعو القادة العرب إلى مرافقتهترامب يجدد خطته لتهجير سكان غزة.. والعاهل الأردني يترقب موقف القادة العربعباس من نيويورك: لن نسمح لإسرائيل باقتطاع سنتيمتر واحد من غزة ونرفض إنشاء مناطق عازلةمهندس "خطة الجنرالات": إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزةوذكر رئيس الوزراء الفلسطيني استعداد السلطة لاستعادة السيطرة على غزة بسرعة، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية كانت تدير العديد من الوزارات والوكالات في القطاع رغم سيطرة حماس على الأجهزة الأمنية.
وكان ترامب قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تتولى إعادة بناء غزة، مشيرًا إلى أن المنطقة دمرت بسبب الحرب وأن بلاده ستشرف على إعادة إعمارها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شح المساعدات يدفع سكان غزة للركض وراء شاحنات الإغاثة علّهم يظفرون ببعض الغذاء والدواء هل تنتهك خطة دونالد ترامب بشأن غزة القانون الدولي؟ صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ قطاع غزةمحمود عباسحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة فتحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ألمانيا إسرائيل قطاع غزة الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ألمانيا إسرائيل قطاع غزة الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة محمود عباس حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة فتح دونالد ترامب ألمانيا إسرائيل قطاع غزة الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان مؤتمر ميونيخ للأمن حكم السجن حركة حماس سوريا احتجاجات یعرض الآنNext إلى أن
إقرأ أيضاً:
آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية، مؤكدا "أستطيع أن أكون رئيس وزراء إسرائيل".
وقال آيزنكوت، إن نتنياهو أفشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية، بحسب مقابلة أجرتها "القناة 12" الإسرائيلية.
وكشف أنه "جاهز لتولي رئاسة الحكومة.. أنا أعرف جميع التحديات التي تواجه إسرائيل، وأعرف ما هو الصواب"، مشيرا إلى أن هناك احتمال بأن يكون مرشحا لهذا المنصب.
ومطلع الشهر الجاري، شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورًا بارزًا مع إعلان آيزنكوت استقالته من حزب "معسكر الدولة" ومن الكنيست، في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة على مشهد المعارضة، وخصوصًا مع الاقتراب من احتمال التوجه إلى انتخابات جديدة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بموجب القانون، سيدخل المدير العام لمعسكر الدولة، إيتان غينزبرغ، إلى الكنيست بديلاً عن آيزنكوت، مشيرة نقلا مصادر مطلعة إلى أن الأخير يعتزم تشكيل حزب جديد ضمن كتلة "يسار وسط"، وسيكون منافسًا مباشرًا لحزبه السابق، ومن المتوقع أن يستقطب من نفس القاعدة الانتخابية التي دعمت زعيم الحزب بيني غانتس.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن "معسكر الدولة": "أبلغ عضو الكنيست الفريق أول (احتياط) غادي آيزنكوت رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بنيته مغادرة الحزب".
وتأتي تصريحات آيزنكوت التي أبدت اهتماما بمنصب رئاسة الحكومة واتهام نتنياهو بإفشال الصفقة بعدما قال الأخير إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة بدائل لإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء حكم حركة حماس".
ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.
وجاءت تصريحات نتنياهو غداة إعلانه استدعاء وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور، في خطوة مماثلة لما أعلنه المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر منصة "إكس".
وقال ويتكوف الخميس الماضي: "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 6 تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.