عشرات الآلاف من نشطاء المناخ يتظاهرون في جميع أنحاء ألمانيا قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تظاهر آلاف النشطاء في ألمانيا يوم الجمعة في محاولة لزيادة الوعي بقضايا المناخ قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة المقرر إجراؤها في 23 فبراير/شباط الجاري.
خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع ألمانيا الجمعة للاحتجاج والتوعية بقضايا المناخ قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة في البلاد.
ويعتقد النشطاء أن أزمة المناخ قد تم تجاهلها في الحملة الانتخابية الألمانية، المقرر إجراؤها في 23 فبراير/شباط، ويقولون إن قضايا أخرى، مثل النقاش حول الهجرة والاقتصاد، قد طغت إلى حد كبير على هذه القضية الملحة.
حمل المتظاهرون أثناء المسيرة في شوارع برلين قرب مقر البرلمان لافتات مكتوب تدعو للتركيز على المستقبل بدل تسليط الضوء على التيار اليميني من وسطه إلى أقصاه.
وقد نظمت المظاهرة حركةُ "أيام الجمعة من أجل المستقبل" أوFridays for Future، وهي حركة عالمية يقودها الشباب وتركز على تعزيز الوعي بأزمة المناخ والنضال من أجل التغيير.
تقول المجموعة إن الاحتجاجات - التي تم الإعلان عنها في نوفمبر من العام الماضي على موقع المجموعة على الإنترنت وقنوات التواصل الاجتماعي - تجاوزت حاجز الـ 100,000 مشارك في حوالي 150 مكانًا في جميع أنحاء ألمانيا.
وتأتي هذه الاحتجاجات قبل أيام من توجه الألمان إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات التي وُصفت بأنها الأكثر أهمية في تاريخ البلاد الحديث.
Relatedمقترحات الهجرة تخرج 150 ألف متظاهر ضد فريدريش ميرتس في ألمانياشولتز يرد على انتقادات فانس: ألمانيا ستقرر مصيرها بنفسها ولن نقبل التدخلات في ديمقراطيتناتظاهرات حاشدة في ألمانيا ضد صعود اليمين المتطرفألمانيا تمدد عمليات التفتيش على الحدود وسط جدل حول مسألة الهجرة قبيل الانتخابات البرلمانيةارتفاع معدل البطالة في ألمانيا إلى أعلى مستوى له منذ 2015ويبدو أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف يتجه نحو تحقيق أقوى نتيجة انتخابية وطنية له حتى الآن هذا الشهر.
وكثيرًا ما هاجم الحزب السياسات المؤيدة للبيئة وأعرب عن رغبته في عدم فرض أي إجراء لمعالجة أزمة المناخ.
وتضع استطلاعات الرأي حزب البديل من أجل ألمانيا في المركز الثاني قبل الانتخابات التشريعية، حيث يُتوقع أن يحصل على نسبة ما يقرب من 20% من الأصوات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لحظة تسليم حماس 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في خان يونس ضمن اتفاق التبادل حصري: خلاف فرنسي-ألماني بشأن الرد على تهديدات ترامب التجارية ألمانيا: إحياء الذكرى الثمانين لقصف الحلفاء مدينة دريسدن أثناء الحرب العالمية الثانية احتجاجاتألمانياأزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة ألمانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة ألمانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات ألمانيا أزمة المناخ دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة ألمانيا لبنان الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس سوريا مؤتمر ميونيخ للأمن حكم السجن الصحة قبل الانتخابات یعرض الآنNext فی ألمانیا من أجل
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
استدعت ألمانيا اليوم الجمعة السفير الروسي احتجاجا على اتهامات لروسيا بزيادة كبيرة في الأنشطة الهجينة التي تقوم بها، وتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، وحملة تضليل خلال الحملة الانتخابية للبرلمان الألماني (بوندستاغ) قبل أشهر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن برلين استدعت سفير روسيا إلى مقر وزارة الخارجية بسبب تلك الهجمات التي تتعرض لها بلاده من قبل موسكو.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي إن الهجوم الذي وقع في أغسطس/آب 2024 ضد أنظمة المراقبة الجوية الألمانية يمكن ربطه بوضوح بمجموعة القرصنة الروسية "فانسي بير"، مشيرا إلى أن "المعلومات الاستخباراتية تثبت مسؤولية جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي عن هذا الهجوم".
وأضاف المتحدث أنه يمكن الجزم الآن بأن روسيا سعت عبر حملة (عاصفة 1516) "للتأثير على الانتخابات العامة الأخيرة وزعزعة استقرارها، فضلا عن التأثير على الشؤون الداخلية الجارية لجمهورية ألمانيا الاتحادية"، مشيرا إلى أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن منظمات مدعومة من جهاز المخابرات العسكرية الروسية تقف وراء هذه الحملة.
وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي.
وقبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/شباط 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن روسيا "تهدد أمننا بشكل مباشر، ليس فقط من خلال حربها ضد أوكرانيا، بل أيضا عبر هذه الهجمات داخل ألمانيا"، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين "إجراءات مضادة لإظهار أن روسيا ستدفع ثمن هذا السلوك الهجين" ووفقا للحكومة الألمانية، فإنها ترصد تزايدا في التهديدات الهجينة من روسيا منذ فترة.
إعلانوالحرب الهجينة هي مزيج من الوسائل العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية والدعائية، والتي يمكن استخدامها أيضا للتأثير على الرأي العام؛ كما تشمل الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدول.