"تنديد أفريقي" بدعوة ترحيل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ندّد رئيس المفوضية في الاتحاد الإفريقي موسى فكي، يوم السبت، بدعوة "البعض" الى "ترحيل ممنهج" للفلسطينيين، بعد اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة الى الأردن ومصر.
وقال فكي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الإفريقي في أديس ابابا، إن الحرب في قطاع غزة "تتواصل وسط صمت شبه تام من القوى الكبرى في العالم"، وإحدى وسائلها "دعوة البعض الى ترحيل ممنهج للفلسطينيين خارج أراضيهم".
وأضاف "الشعب الفلسطيني الشقيق عانى ولا يزال من أبشع أنواع الظلم، فالحرب الفظيعة والجائرة دمرت كل شيء في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، وإن استمرار حرمان الشعب من حقوقه الأساسية في الاستقلال والسلام والوجود والحياة بكل بساطة ليشكل عارا جسيما لكل الإنسانية".
ولفت فكي "نرى الصمت المطبق من العالم رغم هذا المشهد المرعب الذي يعيشه أهل غزة بعد أكثر من سنة، بل إن بعضهم يطالب بترحيل الفلسطينيين، الأمر الذي يفاقم الوضع".
وشدد المسؤول الأفريقي على أن "الشعب الفلسطيني البطل يبقى صامدا، كما ظل وسيظل الاتحاد الأفريقي بجانبه بكل قوة وحزم".
من جانبه، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه المطلق "لأية دعوات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام".
وقال محمود عباس في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، "واهم من يعتقد ان بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا".
وأكد أن "المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194."
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن "تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الإفريقي الشعب الفلسطيني فلسطين قطاع غزة الاتحاد الأفريقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتحاد الأفريقي قمة الاتحاد الأفريقي تهجير تهجير غزة تهجير سكان تهجير قسري تهجير غزة موسى فكي محمود عباس الاتحاد الإفريقي الشعب الفلسطيني فلسطين قطاع غزة الاتحاد الأفريقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
أكّد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت لتُجسّد بوضوح الثوابت الوطنية والإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
أوضح حليم في بيان له اليوم، أن تأكيد الرئيس على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية سيظل "شريفًا ومخلصًا وأمينًا"، يعكس عمق التزام مصر التاريخي بهذه القضية، وحرصها المستمر على التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن إصرار القيادة المصرية على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يُبرهن على أن مصر لا تتعامل مع الأزمة باعتبارها مسألة سياسية فقط، بل باعتبارها قضية إنسانية وأخلاقية من الدرجة الأولى.
ونوّه حليم إلى أن حديث الرئيس عن أهمية فتح جميع المعابر ورفع القيود أمام تدفق المساعدات، يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، ويؤكد أن الدولة المصرية تبذل كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن المدنيين، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة.
واختتم الدكتور هاني حليم بيانه، بتجديد دعمه الكامل لكل ما تتخذه الدولة المصرية من مواقف وقرارات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف، مؤكدًا أن الشعب المصري، بكل أطيافه، يلتف حول قيادته الوطنية، ويُثمّن ما تقوم به الدولة من جهود متواصلة نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا لحل عادل يحقق الأمن والسلام في المنطقة.