التركية لغة رسمية في محافظة عراقية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن عادل الصميدعي، رئيس مجلس محافظة صلاح الدين في العراق، عن الاعتراف باللغة التركية كلغة رسمية في المنطقة التي يعيش فيها التركمان بكثافة. وذكر ممثلو التركمان أن هذه الخطوة حق دستوري وتطور مهم.
في مدينة صلاح الدين، حيث يعيش التركمان بكثافة وهم المجموعة العرقية الثانية في العراق، تم إعلان اللغة التركية كلغة رسمية في مدينة صلاح الدين.
وقد صرح رئيس مجلس محافظة صلاح الدين عادل الصميدعي بأن التركمان هم ثاني أكبر مجموعة عرقية في المحافظة، ووافق على اعتماد اللغة التركية لغة رسمية بالإضافة إلى اللغتين العربية والكردية.
وفي تصريح له حول هذا التطور، قال النائب التركماني السابق في البرلمان العراقي فوزي أكرم ترزي إن التركمان الذين يعدون ثالث قومية في العراق لهم حق طبيعي.
ومشيراً إلى أن قبول اللغة التركية كلغة رسمية في المدينة هو حق طبيعي ودستوري وأن هذه الحقوق منتهكة،تب قال ترزي: ”في الواقع وفي إطار هذا الدستور يجب أن يحصل التركمان على حقوقهم في المناطق التي يعتبر التركمان الذين يشكلون العنصر الأساسي الثالث المحدد في الدستور الأغلبية فيها”.
Tags: العراقبغدادتركمانتركياصلاح الدينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العراق بغداد تركمان تركيا صلاح الدين صلاح الدین رسمیة فی
إقرأ أيضاً:
العراق.. تعيين أكثر من 50 امرأة بمنصب إمام جامع يشعل الجدل
في خطوة أثارت موجة جدل حاد في الأوساط الدينية والاجتماعية العراقية، كشفت وسائل إعلام محلية عن تعيين أكثر من 50 امرأة في منصب "إمام جامع" بدرجتي "إمام رابع" و"إمام خامس"، ضمن حملة تعيينات حكومية بمحافظة نينوى، الأمر الذي قوبل بانتقادات حادة اعتبرته تجاوزًا للتقاليد الدينية الراسخة في البلاد.
وخلال مؤتمر صحفي، أعلن عضو مجلس محافظة نينوى أحمد العبد ربه عما وصفه "بفضيحة فساد" داخل ديوان الوقف السني، مشيرًا إلى أن التعيينات تضمنت إدراج نساء بصفة "إمام جامع" من دون استناد إلى تقييم شرعي أو دراسة موضوعية كافية. وأكد أن هذه الخطوة تُعد سابقة في تاريخ الديانات السماوية -حسب وصفه- متبرئًا من مسؤولية إصدار القرار، موضحًا أن ديوان الوقف السني لم يكن طرفًا فيه، وإنما وردت التعيينات من محافظة نينوى بصيغتها الحالية.
ديوان الوقف السني يعين اكثر من 50 امرأة بصفة امام جامع في الموصل #عراق_24 #العراق_الليلة #العراق #الموصل pic.twitter.com/hAnUtd2bfK
— تلفزيون عراق 24 HD (@IRAQ24HD) May 19, 2025
من جانبه، نفى ديوان الوقف السني مسؤوليته عن هذه التعيينات، مؤكدًا أن الصيغة التي أُدرجت فيها النساء بوظيفة "أئمة جوامع" لم تكن بموافقته أو علمه، بل وصلت إليه جاهزة من ديوان محافظة نينوى. وشدد الوقف في بيانه على أن القوائم الخاصة بالتعيين أُعدّت بالكامل من قبل جهات محلية في نينوى، وأن الوقف لم يكن له أي دور في تحديد العناوين الوظيفية أو مراجعتها شرعيا قبل إدراجها.
وبحسب السلطات المحلية في نينوى، فإن تعيين النساء أئمة جاء ضمن حملة واسعة شملت تعيين 17 ألف شخص بعقود مؤقتة في مؤسسات المحافظة المختلفة، براتب شهري يبلغ حوالي 300 ألف دينار عراقي (ما يعادل 200 دولار أميركي). وتضمنت الحملة مسميات وظيفية متنوعة، لكن ورود صفة "إمام جامع" للنساء هو ما أثار الاستنكار الأوسع.
نفت دائرة ديوان الوقف السني في نينوى، في بيان ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول تصريحات عضو مجلس محافظة نينوى، أحمد العبد ربه، بشأن إدراج عناوين وظيفية بصفة “إمام خامس” للنساء المتعاقدات.
وأوضحت أن القوائم الخاصة بالتعيينات صادرة عن محافظة نينوى، وأن الوقف السني لم يكن له… pic.twitter.com/WnR8t5doIG
— الساعة (@alssaanetwork) May 19, 2025
أثار القرار ردود فعل قوية، لا سيما بين علماء الدين والمؤسسات الدينية التقليدية الذين اعتبروا أن منصب "إمام جامع" محصور شرعًا بالرجال في المذهب السني، وأن التعيينات تمثل انتهاكًا صريحًا للأحكام الشرعية ومساسًا بهوية المؤسسة الدينية.
إعلانالقضية أثارت نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يعتبر الأمر سابقة خطيرة تمس هوية المؤسسات الدينية، في وقت طالب فيه عراقيون بفتح تحقيق في كيفية تمرير هذه التعيينات، داعين إلى التدقيق في المؤهلات والشهادات، مؤكدين أن منصب "إمام مسجد" لا يجوز شرعًا للنساء.