إليسا تضرب مجدداً: صار بدنا مطار تاني
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
#سواليف
بعد #الشغب الذي شهده #محيط #مطار_بيروت_الدولي مساء أمس، لليوم الثاني على التوالي، أطلت #الفنانة_اللبنانية #إليسا بتعليق ناري جديد.
فقد دعت إلى إنشاء مطار ثاني في لبنان. حيث كتبت في منشور على منصة “إكس” بوقت متأخر مساء أمس: “موضوع فتح مطار تاني صار حتمي !!!!”.
جاء ذلك، بعدما أقدم عدد من أنصار حزب الله مساء أمس على مهاجمة موكب للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” أثناء توجهه إلى مطار بيروت، ما أدى إلى إصابة نائب قائد “اليونيفيل”.
فيما أعربت “اليونيفيل” عن صدمتها من الاعتداء، معتبرة إياه انتهاكاً للقانون الدولي. مقالات ذات صلة وفاة الكاتب السوري هاني السعدي 2025/02/14
طائرتان إيرانيتان
يذكر أن هذه التوترات وأعمال الشغب أتت بعدما مُنعت طائرتان إيرانيتان تقلان ركاباً لبنانيين من أن تحط في مطار بيروت، إثر تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، أفيخاي أدرعي، من أن فيلق القدس وحزب الله “يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله”.
بينما أوضح مسؤول في مطار بيروت أن “المطار تلقى طلباً من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى الجمعة”، مضيفاً أن الرحلتين “أُرجئتا إلى الأسبوع المقبل”، من دون تحديد السبب.
وعلقت إليسا على الشغب الذي طال محيط مطار بيروت مساء الخميس، حيث شددت على “إكس” أن “الجيش اللبناني كان وسيبقى حامي الوطن والمواطن والمؤسسات”. كما وجهت الشكر للجيش على حماية اللبنانيين، و”الوقوف بوجه المخربين الذين يهددون أمن الوطن”. واعتبرت أن قرار وزير الأشغال العامة والنقل بمنع طائرة إيرانية من أن تحط في مطار بيروت قراراً شجاعاً.
يشار إلى أن حزب الله ومسؤولون لبنانيون كانوا نفوا مراراً اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل وتخزين سلاح من طهران.
علماً أن أن الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش اللبناني تولت منذ تفجر المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشغب محيط مطار بيروت الدولي الفنانة اللبنانية إليسا مطار بیروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.