خلال حلقات مسلسل الكابتن يواجه الفنان أكرم توفيق مغامرة مرعبة، إذ تتعرض الطائرة التي يقودها لحادث ويبقى هو الناجي الوحيد بعد موت جميع الركاب، وخلال عرض البرومو على منصة «watch it» ظهرت فرقة غريبة تؤدي طقوس الزار الشعبي، وهي الثقافة التي انتشرت في القرون الماضية وظهرت في أكثر من عمل فني أهمها «أم رتيبة»، فما تعريف الزار وكيف يراه الكتاب؟

الزار الشعبي لطرد الأرواح أم علاج نفسي؟.

. ظهر في مسلسل الكابتن

ظهور فرقة الزار الشعبي في برومو مسلسل الكابتن، لطرد أروح الركاب الذين طاردوا أكرم حسني بعد وفاتهم جميعًا في حادث الطائرة، وبعد الإشارة إليها في العمل ما حكاية هذه الفرقة في التاريخ؟

الطبيب النفسي أحمد عكاشة، ذكر في كتابه «الطريق إلى السعادة» أنه بالنسبة لمرضى النفس والعقل، فقد استعملت الموسيقى منذ فترات بعيدة، وأقرب الأمثلة لذلك «الزار»، وهو من أكثر العلاجات الشعبية شيوعًا في مصر والسودان من خلال الحبشة.

وسرد عكاشة تعريفًا لهذه الفرقة بأن احتفال الزار يعتمد بشكل أساسي على قرع الطبول بشدة مع رقصات عنيفة يتخلص بعدها المريض من أعراضه النفسية، موضحًا: «قد أتيحت لي الفرصة في عام 1965 في دراسة 100 سيدة من المترددات على الزار، وكان حوالي 63% منهن متزوجات، وغير سعيدات في زواجهن إما لخيانة الزوج، أو لعدم التوافق الزوجي، وقد نندهش إذا علمنا أن 28 قد أنهين دراستهن الثانوية».

ثقافة الزار الأكثر انتشارًا بين النساء

وبحد وصف «عكاشة» أنه بفحص هؤلاء السيدات وجد أن معظمهن يعانين من أمراض هستيرية واكتئابية وآلام عضوية في الجسم سببها نفسي، تتحسن وقتيا بالزار، أي بالموسيقى العالية، ولكن يجب التكرار والاستمرار، لأن العلاج هنا لا يهاجم السبب الكيميائي الأصلي، ولكنه يعتمد على الإيحاء المباشر.

وينتقل إلى شيء آخر شبيه بالزار، ولكن له صبغة دينية ويدور في حلقات أحيانًا من الرجال، وأحيانًا من النساء، والكلمة بالطبع مشتقة من ذكر الله، ويبتهل المشتركون بكلمات دينية أثناء قرع الطبول والرقص العنيف، يشعر بعدها المشترك براحة نفسية كبيرة وارتواء وجداني شديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكابتن مسلسل الكابتن الزار اكرم حسني مسلسل الکابتن

إقرأ أيضاً:

محافظ شبوة يدعو إلى استلهام روح ذكرى نوفمبر لطرد المحتلين من جنوب الوطن

الثورة نت/سبأ أكد محافظ محافظة شبوة عوض محمد بن فريد العولقي، أن ذكرى الثلاثين من نوفمبر عام ١٩٦٧م، حدث مفصلي مهم في تاريخ الشعب اليمني وتجسيد حقيقي لنضالاته ومقاومته للاحتلال البريطاني التي توجت بجلاء آخر جندي بريطاني عن جنوب الوطن. وأشار المحافظ العولقي، في تصريح إلى أن ذكرى هذه المناسبة تؤكد رفض الشعب اليمني جنوباّ وشمالاً لمشاريع الاستعمار والاحتلال بصورة مطلقة، وأن المصير المحتوم لأي احتلال أجنبي على أرض اليمن هو الأفول والرحيل مدحوراً أمام عزيمة وقوة وإرادة الشعب اليمني، الذي ضرب أروع الأمثلة عبر تاريخه النضالي الطويل والعتيد في مقاومته للمحتلين حتى تحقيق الانتصار. واستشهد بالملاحم الثورية التي خاضها أبطال ومناضلو الشعب اليمني من الرعيل الأول، الذين استجابوا لداعي ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة من كل أرجاء الوطن، وبذلوا الغالي والنفيس ووهبوا أرواحهم ودماءهم رخيصة حتى توج ذلك النضال بطرد الاستعمار البريطاني بقوة السلاح من كافة الأراضي المحتلة جنوباً في الثلاثين من نوفمبر عام 67م. ولفت محافظ شبوة إلى أن إحياء هذه الذكرى يعد تجديداً لعهد النضال وتأكيداً لوفاء الشعب اليمني للمناضلين والشهداء الذي قدّموا التضحيات الجسيمة في الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقلاله ونيل حريته. وشدد على ضرورة استلهام تلك الروح النضالية والثورية في وجه المحتلين الجدد من أذناب الغرب والصهيونية وأدواتهم حتى تتحطم مخططاتهم ومؤامراتهم أمام صلابة الشعب اليمني جنوباّ وشمالاً. وتطرق المحافظ العولقي إلى ممارسات الاحتلال السعودي الإماراتي في جنوب الوطن من تجويع ونهب ممنهج للثروات بتواطؤ من مرتزقتهم، داعياً كل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني للثورة وبدء الكفاح المسلح لطرد الاحتلال، متوكلين على الله ومستلهمين قيم ومبادئ الـ14 من أكتوبر التي توجت بانتزاع الحرية والاستقلال والسيادة في الـ 30 من نوفمبر 67م. ونوه إلى أن ما يحدث من ممارسات تعسفية وانتهاكات في جنوب الوطن، وتدمير البنية التحتية، ونهب الثروات من قِبل قوى الاحتلال ومرتزقتها، وما يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية من أوضاع صعبة، يعد فرصة سانحة ودافعاً كبيراً للثورة على المحتلين الجدد الذين ينفذون أجندة قوى الاستكبار والكيان الصهيوني الغاصب للسيطرة على أرض اليمن التي كانت ولا زالت وستظل مقبرة للغزاة.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تصدر توصيات أساسية لاستخدام أدوية التخسيس في علاج السمنة كمرض مزمن
  • نحيب الفقر
  • «القاتل الصامت» يواصل حصد الأرواح في الجزائر
  • نجاح 90.2% | محافظ مطروح، يعتمد نتيجة امتحانات محو الأمية
  • أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة
  • الكابتن مجدي علي يكشف حقيقة أزمة طائرات إيرباص والإجراءات العاجلة لضمان سلامة الركاب
  • محافظ شبوة يدعو إلى استلهام روح ذكرى نوفمبر لطرد المحتلين من جنوب الوطن
  • الكابتن الطيار دريد اللواما يولم بمناسبة زفاف نجله
  • «اللي شفناه كان صعب أوي».. أول تعليق من منتج «الكينج» بعد حريق استديو مصر
  • الدكتور لبوزة: سنتحرك لطرد الغزاة بالمحافظات المحتلة في الوقت المناسب