كيف تحافظ على صحتك في رمضان؟.. أخصائي تغذية علاجية يجيب
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشف الدكتور مجدي نزيه، أخصائي التغذية العلاجية، عن أفضل أنواع الزيوت التي يمكن إضافتها إلى الفول خلال وجبة السحور في شهر رمضان، مشيرًا إلى أن زيت الزيتون يعد الخيار الأمثل؛ نظرًا لفوائده الصحية العديدة.
وأوضح أنه يمكن استخدام زيت عباد الشمس كبديل في حال عدم توفر زيت الزيتون.
تجنب زيت السمسم والزيوت الحارة للحفاظ على الصحة
أوصى نزيه بتجنب استخدام زيت السمسم والزيوت الحارة، مؤكدًا أن الدراسات العلمية أظهرت أن هذه الزيوت قد تكون ضارة على الصحة وتسبب بعض المشكلات الصحية على المدى الطويل.
القلي المعتدل.. نصائح لتناول الأطعمة المقلية بأمان
فيما يتعلق بالقلي، أكد نزيه أنه رغم التحذيرات المتعلقة بالقلي المتكرر، إلا أنه يمكن تناول الأطعمة المقلية بشكل معتدل، مثل تناولها مرة واحدة أسبوعيًا.
وأشار إلى ضرورة الاعتدال في استهلاك الأطعمة المقلية لتجنب التأثيرات السلبية على الصحة.
تنظيف المقلاة وتجنب الأمراض
شدد نزيه على أهمية استخدام مقلاة نظيفة وخالية من التراكمات السوداء الناتجة عن الزيت، مؤكدًا أن هذه المواد المتراكمة قد تكون مصدرًا للأورام عند التعرض لها بشكل مستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان السحور الزيوت صحتك مجدي نزيه المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تتكوّن مذاهب فقهية باسم الصحابة؟.. علي جمعة يجيب
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال: لماذا لم تتكوّن مذاهب فقهية باسم الصحابة؟
وقال علي جمعة، في تصريح تليفزيوني له، إن السبب في عدم وجود مذاهب فقهية باسم الصحابة هو أنه لم تكن وصلت المذاهب إلى مرحلة النضج.
وتابع: بعد ذلك حصل التصنيف والتخريج والاصطلاح فأصبح في هذه المذاهب المتبوعة مزيد خدمة لما كان عليه مذاهب الصحابة والسلف الصالح، فأصبحت مدارس تعليمية متبعة وقوانين يتخذها الحكام للتطبيق في القضاء بين الناس.
وأشار إلى أن النضج هو عبارة عن التصنيف والتأليف والترتيب والدراسة القانونية وغيرها.
المذاهب الفقهية في عصر النبيوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب".
وتابع علي جمعة، في تصريح تليفزيوني: سيدنا النبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.
وأضاف أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.
وأشار إلى أن المجتهد يسئل عن مليون و200 ألف مسألة أجاب عنها المجتهدون المسلمون، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون، واختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.