افوري هي أرض الغنائم، حيث استولت قوات الجيش علي كميات كبيرة من (..9
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
????التقرير اليومي للموقف العملياتي السبت 15 فبراير.. 2025
✒️رصد ومتابعة؛ غاندي إبراهيم
⭕شهد هذا اليوم انتصارات باذخة وباهرة وأهم ما فيها ان تماسيح النيل نفضت الغبار عنها وحققت بالتنسيق مع قوات البرق الخاطف التابعة للفرقة الأولى تقدم كبير في محور شمال النيل الأبيض..
????محور شمال النيل الأبيض..
⭕تقدمت قوات الجيش بهذا المحور بثلاث محاور وذلك بغرض زعزعة دفاعات المليشيا والتقدم لتحرير منطقة نعيمة الاستراتيجية.
⭕حيث تقدمت قوات البرق الخاطف التابعة للفرقة الأولى مدني وحررت عدد من القرى مثل الرخيص والغنامة وتقدمت نحو نعيمة وسط هروب كبير لقوات المليشيا.
⭕كذلك تقدمت قوات محور الاعوج وحررت قرى ود شلعي ومحطة البترول والجمالاب..في الطريق لنعيمة .
⭕لتلتحم جيوش الفرقتين الأولى وال18 داخل نعيمة،ويتم طرد الجنجويد منها.. ليبقى الطريق سالكا نحو تحرير مدينة القطينة والتقدم الي جبل أولياء.
????محاور الخرطوم..
⭕محور كافوري..
⭕حققت قوات الجيش تقدم كبير جدا في هذا المحور، وتساقطت دفاعات المليشيا بصورة سريعة، حيث سيطرت قوات الجيش على مقر مليشيا الجنجويد (هيئة العمليات سابقا) في كافوري.
⭕وسيطرت أيضا قوات الجيش على مسجد النور بمربع 9 بكافوري.
⭕كما واصلت قوات الجيش سيطرتها على أجزاء واسعة من مربعي 6 و 9،. ولم يتبقى الكثير لإعلان منطقة كافوري بالكامل خالية من المليشيا.
⭕كافوري هي أرض الغنائم، حيث استولت قوات الجيش علي كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة والمنظومات الدفاعية والمعدات العسكرية المختلفة..
????محور الحاج يوسف…
⭕سيطرت قوات الجيش على 24 و30 بالحاج يوسف، وكذلك مركز الشهيدة ندي بشارع واحد.
⭕كما تقدمت قوات الجيش بشارع الردمية وسيطرت على طرمبة الرواسي وسوق الرواسي.
⭕محوري الحاج يوسف وشرق النيل تمضي الأمور كما تشتهي قواتنا المسلحة وشعبنا المتعطش للإنتصارات والعودة الي دياره.. ونرى ذلك قريباً جدا بإذن الله تعالى.
????محاور السوق العربي
⭕تقدمت قوات الجيش بسلاح المدرعات وبسطت سيطرتها على كلية علوم الاتصال والموسيقى والدراما بجامعة السودان بالحلة الجديدة.
⭕ قوات الجيش بالقيادة العامة بسطت سيطرتها على أجزاء واسعة من شارع المك نمر، والوصول إلى القصر الجمهوري يقترب شيئا فشيئا.
♦️ قوات الجيش تكمل حصارها على قوات المليشيا المتواجدة بالقصر الجمهوري، ولا مجال للهروب.
????محاور الجزيرة..
⭕الطيران الحربي قصف تجمعات للمليشيا بمنطقة ود الهبيل ريفي ابوقوتة.
⭕لا وجود لعمليات عسكرية بمناطق شمال الجزيرة.
????الأبيض..
⭕قوات المليشيا دونت مدينة الأبيض، وردت عليها كذلك قوات الجيش بتدوين متبادل.
????محور الفاشر..
⭕الطيران الحربي نفذ اليوم عدة طلعات جوية بمحيط مدينة الفاشر استهدف بها تجمعات المليشيا.
⭕قوات المليشيا دونت أحياء الفاشر بالمدفعية الثقيلة.
#نصر من الله وفتح قريب إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الملیشیا قوات الجیش
إقرأ أيضاً:
تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني
الثورة نت../
أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.
وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.
القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.
وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.
وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.
ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.
ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.
إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.
وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.
وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.
لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.
سبأ