كاتب صحفي: ملحمة وطنية مصرية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ مصر تسخر أدواتها كافة للمساندة الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة، سواء من خلال الجهد السياسي والدبلوماسي الذي يعمل في هذا الإطار، أو من خلال الهلال الأحمر والتحالف الوطني للعمل الأهلي، إضافة إلى العمل الشعبي.
وأضاف رائف، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «نتحدث عن ملحمة وطنية من أجل مساندة أهالينا في قطاع غزة على الصعيد الإنساني، وهو ما تترجمه الأرقام، نتحدث عن 1500 متطوع فقط من الهلال الأحمر، وعدد كبير لا يقل عن هذا الرقم فيما يتعلق بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي».
وتابع أنّ أكثر من 80% من حجم المساعدات النافذة إلى قطاع غزة مصرية، فهناك عمل دؤوب على مدار الساعة لحشد الجهد على الصعيد المجتمعي الدولي ومساندة الدور المصري في هذا الإطار».
وأكمل: «هناك عمل مستمر على مدار الساعة حتى في ظل بعض العراقيل أو التعنت من الجانب الإسرائيلي، إلا أنّ الدولة المصرية تتخطى العقبات كافة من أجل مساندة أهالينا في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن ...الجبهة النشطة لمساندة غزة
أصبحت الجبهة اليمنية هي المؤمل عليها في فك الحصار وقد نجحت في انطلاقتها بفرض حصار شامل واغلاق ميناء ايلات الصهيوني والاستراتيجي وكذا مطار اللد وتستعد لمرحلة جديدة اكثر ايلاما للعدو الصهيوني.
غزة تتعرض لتجويع ممنهج، واليمن يحشد ميدانه بشعب يقرأ المشهد بعيون الفعل، ويتقدم بوعي سياسي نحو نقطة التصعيد مع مشروع الإبادة، والقرار اليمني الذي وُضع قيد الدراسة يسير ضمن مناخ شعبي مهيأ، وبيئة داخلية جاهزة، وموقف إقليمي يتجه نحو إعادة رسم حدود الاشتباك بوسائل مباشرة.
وبعد هذا الاستنفار الجماهيري على مسار التصعيد الشعبي الذي شهدته الساحات امس ، أعقب اليمن الجزءَ الآخر من إسناده لغزة، ونفّذ عمليةً نوعيةً في عمق الاحتلال الصهيوني، رسمت مفارقاتٍ ليست عجيبة، لكنها جدّدت التأكيدَ على تكامل الموقف اليمني جماهيريًّا وناريًّا.
صاروخ يمني جديد دَكَّ عمقَ الاحتلال، حاملًا معه أصوات الهُتافات التي زأر بها ملايين اليمنيين، فأجبر ملايينُ الصهاينة – كالعادة – على التزام الملاجئ؛ كون الأمن لم يعد متاحًا لأحدٍ منهم.
العملياتُ اليمنية الجديدة تواصلُ تضييق الحصار الجوي على كيان العدوّ؛ ردًّا على حصاره الخانق بحق غزة، ليقفَ اليمنُ موقفَ الحَكَم العَدل، بل وأكثر من ذلك؛ باعتبَاره ينفّذُ الحُكمَ على المذنب، وبقاعدة "الجزاء من جنس العمل" الذي يقترفُه العدوّ، والقادم أعظم.
اليمانيون جدّدوا التأكيدَ أنهم رهن إشارة القائد المؤمن الواثق، وخرجوا إلى أكثر من 1300 ساحة حملت شعار "لن نتهاونَ أمام إبادة غزة واستباحة الأُمَّــة ومقدَّساتها"، وهو رقم غير مسبوق، فضلًا عن الكثافة الجماهيرية "التاريخية" التي استنفرت في العاصمة وساحات المحافظات المركزية.
الحشدُ التاريخي رسّخ الموقفَ اليمني، وفتح صفحةً جديدةً من الإسناد لغزة، والتصعيد ضد العدوّ الصهيوني، وأثبت مجدّدًا أن اليمنَ سيظلُّ الكَفَّةَ الراجحةَ، في ظل الحراك العالمي المندّد بالإجرام "الإسرائيلي"، وما يقابلُه من صمتٍ وخنوعٍ وجمودٍ لدى الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية، باستثناء رقم لا يُذكر.