شبكة انباء العراق:
2025-08-01@07:23:15 GMT

( زاخو والكرمة )..تجارب تستحق الاشارة !

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

بقلم : حسين الذكر ..

سؤلت اكثر من مرة في وسائل الاعلام وكذا دونت بيومياتي ان فريق نادي الكرمة المتاهل حديثا لدوري المحترفين يعد افضل نادي وفقا لمعايير الاعتماد على الذات وليس المال الحكومي .. صحيح ان الفريق لم يقدم حتى الان المستوى الذي يرتق الى الدعم لكنه فريق ظهر بشكل جيد واثبت جدارة استحقاق البقاء في دوري بأول تجاربه التي نعتقد جازمين بانها ستفيد الاخوة في الادارة لتجاوز ما وقعوا فيه جراء حداثة التجربة الا ان ميزة الاعتماد على الراعي وممول كبير صنع منهم فريقا قويا يشار له ويمكن ان يتحول في المواسم المقبلة الى نادي مستثمر يعتمد التسويق والاحتراف الحقيقي مما يجعله تجربة جديرة بالاشارة والاشادة .

. والإفادة منها بمواقع ومحافظات أخرى .

(زاخو) بطل الشتاء كما تطلق عناوين الصحف باشارة لانتهاء المحطة الأولى من دورينا الكروي الضعيف فنيا الذي لم يرتق حتى الان الى عناوينه الرنانة التي يحملها ك( دوري النجوم او المحترفين او اللاليغا ) .. وليس هذا محور الحديث .. الا ان اعتلاء فريق زاخو لمنصة الصدارة للمرحلة الأولى يثير الدهشة والاعجاب لفريق يمثل قضاء عراقي وهو من الأندية قريبة العهد بالتاهل للدوري مما يجعل ادارته ومتبنيه وواضعي خططه موضع احترام وتقدير واهمية الإشادة بتجربتهم بما يستحقون سيما وانهم قدموا الكثير من المباريات القوية وبصبغة تمتلك قدرة الجمالية الامتاعية ولو على مستوى دوري العراق وفرقه ..
نادي (القاسم) يشترك تقريبا بذات الصفة التي تجعله فريق قضاء وهو من الفرق قريبة العهد بالتاهل .. ومع امكانياته المحدودة ماليا الا انه لفت الأنظار ليس بقدرته على البقاء بالدوري برغم مصاعبه المالية .. بل لانه سجل نقاط سبق وتفوق باستقطاب المحترفين بتكاليف اقل بكثير مما وقع فيه غيره من فرق صرفت مليارات على صفقات غير مجدية .. فيما لاعبوا القاسم من المحلين وكذا المحترفين قدموا مباريات جميلة واستطاعوا الفوز على فرق كبيرة في دليل قاطع على صحة منهج اداري وفني يجب ان يدعم لترسيخ المفهوم وتطويره وتعزيزه بقادم الأيام .

كربلاء ذلك الفريق ( العميد ) الذي يمثل محافظة مقدسة وذات صبغة سياحية يزورها الملايين سنويا ويمتلك ملعب دولي بمواصفات عالمية .. الا ان الفريق وبرغم توقيعه مع الشاطر حسن احمد ذلك المدرب الكفء والناجح باغلب محطاته سيما محطته الاعجازية مع الميناء اذ انتشله بظروف صعبة من محنة الهبوط . لكنه واجه ظروف صعبة في كربلاء التي تشير تقارير صحفية بان أسبابها تمثل وجه من الصراع بين اجنحة معينة .. بما يتطلب إصلاحها ولم الشمل والعمل بيد واحدة . فضلا عن ضرورة تدخل السيد المحافظ لاعادة الأمور لنصابها ومحاولة كسر نحس الخسارات التي سببها قرار خاطيء باللجوء الى المدرب الأجنبي ومتعلقاته .. فالفريق الكربلائي ومع اعتماده على لاعبي الرديف والشباب بتجربة قاهرة .. لكن للانصاف فانه من الفرق النادرة في الدوري التي تقدم مستوى فني جميل يستحق المتابعة مع نقص واضح بعدم قدرة هز شباك المنافسين !

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الا ان

إقرأ أيضاً:

تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع

في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.

يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.

يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.

في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.

وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة “رينري ثيرابيوتكس”، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.

وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة “رانسل 1” Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.

ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية – مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.

كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.

ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.

ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة “رينري ثيرابيوتكس”، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: “لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا”.

وأضاف “هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك – نظريًا – الخلايا السرطانية”.

اقرأ أيضاًالمنوعاترصد 6 بقعٍ شمسية في سماء المملكة

يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.

يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: “هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب”.

ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.

يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج “واعد للغاية”.

وقال ميهتا لمجلة “غود هيلث”: “أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل”.

لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع “طبيعي” متبقٍ لدى المريض.

ويقول: “يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع”.

مقالات مشابهة

  • «التنمية الأسرية» تستقبل فريق ألعاب الماسترز في «نادي بركة الدار»
  • «مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
  • ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
  • انطلاق دوري المحترفين الأردني بمواجهة نارية بين الوحدات والرمثا
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • رابطة الأندية تحدد موعد غلق القيد الصيفي وانطلاق دوري المحترفين
  • خالد أبو بكر: اعتذار رئيس الوزراء عن أزمة الكهرباء خطوة تستحق التقدير
  • اتحاد الكرة يعلن طواقم تحكيم الجولة الأولى من دوري المحترفين
  • نادي شبام حضرموت يتغيب عن مباراته أمام السد مأرب في المباراة الفاصلة للتأهل إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا