«القومي للمرأة» يطلق ورش عمل للأئمة والقساوسة للقضاء على ختان الإناث
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن المجلس القومي للمرأة، اليوم، انطلاق فعاليات ورش العمل التي استهدفت عدد من القيادات الدينية، من الأئمة التابعين لوزارة الاوقاف والقساوسة من الكنيسة المصرية الارثوذكسية، خلال شهر أغسطس الجاري بمحافظة قنا، وذلك في إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة لرفع الوعي بهذه القضية، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مصر.
وتأتى ورش العمل تنفيذا لتوصية اللجنة المؤقتة «سفراء ضد الختان»، وتهدف للتعرف على مدى التطور المعرفى للقيادات الدينية في تناول قضية ختان الاناث بعد عامين من العمل مع المجلس في تنفيذ لقاءات التوعية التي تحمل مسمى «جلسات الدوار»، ومن محاورها الأساسية القضاء على ختان الإناث.
استهداف القادة الدينيينتجدر الإشارة الى أن ورش العمل تستهدف أكثر من 2000 من القادة الدينيين، من الأئمة التابعين لوزارة الاوقاف والقساوسة من الكنيسة المصرية الارثوذكسية، ويتم تنظيمها بالتوازي في محافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وتستمر على مدار شهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة الختان ختان الإناث ورش العمل
إقرأ أيضاً:
ماذا دار في اجتماع المجلس القومي الأمريكي حول قرار ضرب إيران؟ سمير فرج يكشف
كشف اللواء دكتور سمير فرج عن وجود انقسام داخل المجلس القومي الأمريكي خلال اجتماعه الأخير بشأن الرد على التصعيد الإيراني، موضحًا أن الاجتماع لم يخرج بأي بيان بسبب الانقسام بين فريق يدعو إلى ضرب المفاعل النووي الإيراني، وآخر يعارض ذلك خوفًا من استهداف إيران للقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، والتي وصفها بأنها غير جاهزة للرد.
وقال اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القاعدتين الجاهزتين فقط للرد تقعان في قطر وتركيا، وأنه في حال اندلاع حرب مع إيران ستدفع الولايات المتحدة بسفينة ""كومفورت"، أكبر مستشفى عائم، لنقل المصابين والضحايا من الجنود.
وأكد أن رئاسة الأركان الأمريكية رفضت توجيه ضربة للمفاعل النووي الإيراني، تماشيًا مع تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تداعيات ضرب المفاعلات النووية، فيما تواصل إيران سياسة تقنين إطلاق الصواريخ لتتمكن من مواصلة الحرب لأطول فترة ممكنة، مع تشتيت الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي تكبدت تكاليف باهظة للتصدي للهجمات.