تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن حزب النور، بالدراسة المقدمة من النائب علاء مصطفى عن دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أهمية هذا القطاع الواعد في تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة مقدمة من نائب التنسيقية علاء مصطفى، بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.

. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري".

وقال "تركي" في كلمته: الشكر موصول للجنة المشتركة التي أعدت تقريرها عن هذه الدراسة القيمة، التي تأتي في توقيت مهم تزامنا مع نهج جديد انتهجته الحكومة بتشكيل لجان متخصصة ولجان عمل لريادة الأعمال ودعم الابتكار، وسعدت أن هذه اللجان بها 4 زملاء من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وهو ما يعكس التناغم بين البرلمان والحكومة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الدراسة تتعلق بقطاع مهم وواعد وأهمية تعزيز دوره في تحقيق التنمية الشاملة، وتابع: "نتحدث عن سوق عمل جديد يوفر فرص عمل للحد من البطالة، واكتشاف الموهوبين والمبتكرين، وسوق واعدة محليًا ودوليًا يحتم علينا ضرورة أن نذلل العقبات ونسهل الإجراءات سواء التشريعية، والإجرائية، والتمويلية.

واختتم "تركي" كلمته، قائلًا: "دراسة قيمة بها توصيات تحتاج إلى عمل جاد الفترة القادمة، ونحتاج إلى إنشاء المجلس الوطني لريادة الأعمال ليكون الكيان الجامع لكل ما يتعلق بريادة الأعمال والشركات الناشئة، وهو أمر مهم لتحقيق تنمية اقتصادية".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية الشركات الناشئة لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين أعمال العنف ضد المدنيين في السويداء ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف النار

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير في أعمال العنف التي اندلعت بمحافظة السويداء في سوريا منذ 12 يوليو/ تموز والذي أدى مقتل ما يزيد عن ألف شخص، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بترتيب وقف إطلاق النار وضمان حماية السكان المدنيين. اعلان

وفي بيان رئاسي صدر الأحد بإجماع الأعضاء الـ 15 بعد جلسة للمجلس في نيويورك، أدان مجلس الأمن بقوة أعمال العنف التي ارتكبت بحق المدنيين في السويداء وشملت عمليات قتل جماعي وفقدان الأرواح، وأدت إلى نزوح داخلي مسّ نحو 192 ألف شخص.

وحث المجلس الأطراف كافة على ضمان أن تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها في التنفيذ والمنظمات الإنسانية الأخرى، من إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المجتمعات المحلية المتضررة في السويداء وجميع أنحاء سوريا على نحو كامل وآمن وسريع ودون عوائق، وكفالة معاملة جميع الأشخاص معاملة إنسانية، بمن فيهم أي شخص استسلم أو جُرح أو احتُجز أو ألقى سلاحه.

ضرورة توفير الحماية لجميع السوريين

وكرر مجلس الأمن تأكيد دعوته للسلطات المؤقتة في دمشق أن توفر الحماية للسوريين قاطبة، كائنا ما كان انتماؤهم العرقي أو الديني، وشدد على عدم إمكانية تحقيق التعافي الحقيقي في سوريا دون تدابير حقيقية لتوفير الأمان والحماية للمواطنين كافة.

رحب المجلس بالبيان الذي أصدرته حكومة أحمد الشرع وأعلنت فيه إدانة أعمال العنف واتخاذ إجراءات للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها. ودعاها إلى ضمان إجراء تحقيقات موثوقة وسريعة وشفافة ونزيهة وشاملة وفقَ المعايير الدولية.

وجاء في البيان: "يجب على السلطات السورية المؤقتة أن تضمن مساءلة جميع مرتكبي أعمال العنف وتقديمهم إلى العدالة بغض النظر عن انتماءاتهم. ويحيط مجلس الأمن علما كذلك بقرار إدارة شؤون الدفاع التابعة للسلطات السورية المؤقتة إنشاء لجنة للتحقق من انتماءات الأفراد الضالعين في أعمال العنف وخلفياتهم، ويشدد على أهمية الشمول والشفافية في عمليات العدالة والمصالحة وضرورتها الملحة لإحلال السلام المستدام في سوريا".

التدخل في عملية الانتقال السياسي

وأدان المجلس جميع أشكال التدخل السلبي أو الهدام في عملية الانتقال السياسي والأمني والاقتصادي في سوريا، مشيرا إلى أن هذه التدخلات تقوض الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في البلاد، وأهاب بجميع الدول الامتناع عن أي عمل أو تدخل قد يزيد من زعزعة استقرار البلد.

ودعا مجلس الأمن أيضا إلى احترام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، بما في ذلك المبادئ المتعلقة بالمنطقة الفاصلة، وكذلك ضرورة احترام ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ودورها، وشدد على مسؤولية جميع الأطراف في التقيد بأحكامه والمحافظة على الهدوء والتخفيف من حدة التوتر.

وأعرب عن قلقه البالغ من "حدة التهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، مشيراً إلى أن هذا التهديد قد يؤثر في المناطق والدول الأعضاء جميعا.

Related تصعيد جديد في السويداء.. خرق لوقف إطلاق النار ووضع إنساني يتفاقم وزارة العدل السورية تُشكّل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء الأخيرةهدنة هشّة وتوتر متصاعد في السويداء ومبعوث ترامب يحذر من العنف عملية سياسية جامعة يقودها السوريون

كما دعا مجلس الأمن إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة للجميع يقودها السوريون ويمسكون بزمامها، استناداً إلى المبادئ الرئيسية الواردة في القرار 2254. ويشمل ذلك حماية حقوق السوريين كافة، بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني.

وشدد على ضرورة أن تلبي هذه العملية السياسية التطلعات المشروعة للسوريين قاطبة وأن تحميهم جميعا وتمكّنهم من تقرير مستقبلهم على نحو سلمي ومستقل وديمقراطي.

وجدد مجلس الأمن التأكيد على أهمية دور الأمم المتحدة في دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وفق المبادئ التي ينص عليها القرار 2254، وكرر الإعراب عن دعمه لجهود مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في هذا الصدد.

نحو 1600 قتيل

واعتمد مجلس الأمن الدولي، في نسخته النهائية من البيان الرئاسي، الإحصائية الصادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وجاء في مسودة البيان أن نحو 1,622 شخصاً قتلواً منذ 13 تموز/ يوليو الماضي، بينهم مدنيون من مختلف الفئات خلال الهجمات التي حصلت في محافظة السويداء.

احتياجات صعبة للنازحين

وفي السياق الإنساني، حذر محافظ درعا أنور الزعبي، في تصريحات لقناة "الإخبارية السورية" الرسمية، من مأساة حقيقية يواجهها أكثر من 30 ألف نازح من محافظة السويداء يقيمون في 70 مركز إيواء بمحافظة درعا.

وأوضح الزعبي أن المجتمع المحلي في درعا بادر منذ بداية الأزمة إلى تلبية احتياجات النازحين، لكن هذه المبادرات الشعبية تبقى مؤقتة ولا يمكن أن تحل محل الدعم المستدام.

وأضاف أن تعاطي المنظمات الإنسانية منذ اندلاع الأحداث كان ضعيفا ولا يرقى إلى مستوى الاحتياجات، مشيرا إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، والمرافق العامة، واحتياجات الأطفال.

وأكد المحافظ استمرار التواصل مع المنظمات الدولية والمحلية يوميا، لكنه شدد على أن حجم المساعدات الحالي لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الضرورية، داعيا إلى تدخل عاجل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية.

مشاهد جديدة تكشف

أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة في مستشفى بمدينة السويداء جنوب سوريا، نُشرت يوم الأحد، ما يبدو أنه مقتل عامل طبي على يد رجال يرتدون زيًا عسكريًا.

يعود تاريخ الفيديو الذي نشرته مجموعة السويداء 24 الإعلامية الناشطة إلى 16 يوليو/ تموز، خلال اشتباكات عنيفة بين ميليشيات من الأقلية الدرزية وجماعات قبلية مسلحة وقوات حكومية.

في الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يُمكن رؤية مجموعة كبيرة من الأشخاص يرتدون ملابس طبية راكعين على الأرض أمام مجموعة من المسلحين. أمسك المسلحون رجلاً وضربوه على رأسه كما لو كانوا سيقبضون عليه. حاول الرجل أن يقاوم أحد المسلحين ويشتبك معه، قبل أن يُطلق عليه النار مرة ببندقية هجومية، ثم مرة أخرى من قبل شخص آخر يحمل مسدسًا.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، فجر الاثنين، أنها تابعت "الفيديو المؤلم المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أُشير إلى أنه صُوّر داخل المشفى الوطني في السويداء في وقت سابق".

كما أكدت إدانتها لهذا الفعل بأشد العبارات، وشددت على أنه "ستتم محاسبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم"، وفق تعبيرها.

وكانت الحكومة قد شكّلت الشهر الماضي لجنةً مكلفةً بالتحقيق في الهجمات على المدنيين خلال أحداث العنف الطائفي في جنوب البلاد، ومن المفترض أن تُصدر تقريرًا في غضون ثلاثة أشهر.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وزارة الطاقة والمعادن و"الخليج لمواد المعادن" توقعان اتفاقية امتياز تعديني لتعزيز التنمية في سلطنة عمان
  • بالصور: إنترسكت تخرّج 12 شركة ناشئة ضمن الدفعة السابعة من برنامج الاحتضان
  • بدء إجراءات إنشاء مدرسة التعدين بالوادي الجديد
  • إنشاء المنصات الرقمية لإدارة الخدمات المهنية.. وزيرا التعليم العالي والعمل يبحثان تعزيز التعاون
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف ضد المدنيين في السويداء ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف النار
  • مجلس الأمن يدين العنف بالسويداء ويدعو لاحترام سيادة سوريا
  • بتكلفة 10 مليون و 500 ألف جنيه .. إنشاء كوبري سيارات أمام مركز شرطة أبوحماد
  • صناعة دمشق وريفها ومجلس الأعمال السوري الأمريكي يبحثان تعزيز التعاون
  • بروتوكول تعاون بين البنك الأهلي المصري و«بيرنس كوميونتي» لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة
  • وزيرة التنمية المحلية: التوسع في إنشاء وحدات البيوجاز لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي