من أجل غينيس.. صيني يتسلق 50 جبلاً بذراعيه
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يطمح رجل صيني دخول موسوعة غينيس، بعد نجاحه في تسلق أبرز جبال بلاده باستخدام يديه فقط، ويسعى إلى إتمام تحدي تسلق 50 جبلاً شهيراً في بلاده باستخدام هذه الطريقة الفريدة، بحلول ربيع هذا العام.
وبحسب موقع أوديتي سنترال، بدأ "صن قوه شان" (38 عاماً) في مايو (أيار) 2023 خوض هذا التحدي، من خلال خضوعه لتدريبات تسلق الجبال باستخدام يديه فقط، ثم قرّر رفع مستوى تحدي نفسه بتسلق 50 من أبرز جبال الصين، بحلول ربيع 2025.
الرجل، الذي كان يعمل سابقاً في النظام التعليمي، قرر أن يشجع الآخرين على الاهتمام بصحتهم، من خلال هذا التحدي الفريد، مستلهماً من تأثير جائحة كورونا في تحفيز الناس للتركيز على تحسين لياقتهم البدنية.
ورأى أن رحلته هذه تحمل أيضاً هدفاً وطنياً، حيث يسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على جمال المناظر الجبلية في بلاده، وأكد أن الفنون القتالية تُعد جزءاً أساسياً من ثقافة شعبه، لذلك يسعى من خلال تحدياته الفريدة إلى تجسيد هذا التراث بطريقة مبتكرة.
مشهور في بلاده
اكتسب شهرة واسعة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بعد ظهوره في مقطع فيديو، وهو يتسلق قمة هايبات، أعلى قمة في جبل "وودانغ" بارتفاع 1612 متراً، مستخدماً يديه فقط.
وفي الشهر الأخير من العام الماضي، استطاع تسلق جبل تيانمن، وهو من أشهر الجبال في الصين، خلال 5 ساعات، باستخدام يديه فقط على الدرج الذي يضم 999 درجة.
وقال بعد وصوله إلى قمة الجبل تيانمن: "هذا هو الجبل الرابع والثلاثون الذي أتحداه، وكان أيضاً أصعب جبل، حيث سقطت تقريباً مئة مرة خلال التسلق".
ويأمل صن في إتمام تحدي تسلقه الخمسين باستخدام وضعية الوقوف على اليدين هذا الربيع، ومن ثم التقديم للحصول على رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
【Video】Amazing skills! A Chinese mountaineer named Sun Guoshan recently challenged himself to a handstand climb up of the 999 steps of Tianmen Mountain in Zhangjiajie, C China's Hunan Province. The climb is nearly 300 meters long, with a vertical drop of 150 meters. It took him… pic.twitter.com/dNiP3PSxA4
— Global Times (@globaltimesnews) December 11, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين غينيس من خلال
إقرأ أيضاً:
ساعة Galaxy Watch Ultra تدخل التاريخ.. أول اختبار لمحاكاة الفضاء باستخدام ساعة ذكية
اختارت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بالتعاون مع المركز الألماني لعلوم الطيران والفضاء (DLR) ساعة Samsung Galaxy Watch Ultra؛ لتكون جزءًا من دراسة علمية غير مسبوقة، تهدف إلى محاكاة الظروف النفسية والبدنية التي يمر بها رواد الفضاء خلال المهمات الفضائية، في خطوة تعكس تطور استخدام الأجهزة الذكية في مجال الفضاء.
اختبار العزلة: 8 أيام من المحاكاة داخل منشأة مغلقةخلال الدراسة التي حملت اسم SOLIS8، خضع 6 مشاركين (3 رجال و3 نساء) لعزلة تامة داخل منشأة تحاكي ظروف الفضاء، لمدة 8 أيام، دون أي تواصل خارجي أو ضوء نهار.
والتزم المشاركون بجدول صارم لـ"تناول الطعام، النوم، التمارين وحتى الاستحمام"، مما أتاح للباحثين مراقبة ردود أفعالهم النفسية والبدنية بدقة.
وقد تم تزويد كل مشارك بساعة Galaxy Watch Ultra، والتي عملت على مراقبة العلامات الحيوية بشكل متواصل، دون الحاجة لأي جهاز وسيط مثل الهاتف الذكي أو كابلات توصيل، مع ضمان تشفير البيانات محليًا عبر شبكة Wi-Fi آمنة.
جرى تنفيذ الدراسة بالشراكة مع Samsung ألمانيا، وشركة الخدمات الرقمية Adesso، حيث تم اختيار الساعة لما توفره من سهولة الاستخدام، وفعالية في جمع البيانات الصحية، وموثوقية في الأداء حتى في البيئات المعزولة.
ووفقًا لمعهد طب الطيران والفضاء الألماني، فإن استخدام الساعات الذكية في مثل هذه الدراسات؛ يوفر إمكانيات جديدة في مراقبة العلامات الحيوية في بيئات معقدة، مثل المحطات البحثية في القطبين، أو التطبيقات الطبية عن بُعد.
بداية تحول كبير في الطب الفضائي والتقنيات القابلة للارتداءتشير النتائج الأولية إلى أن Galaxy Watch Ultra نجحت في تقديم بيانات دقيقة وموثوقة عن الحالة الصحية للمشاركين، مما يعزز إمكانية الاعتماد على مثل هذه الأجهزة في الرحلات الفضائية الطويلة مستقبلاً.
وتقوم الجهات البحثية حاليًا بتحليل البيانات التي تم جمعها، على أن تُستخدم لاحقًا ضمن قاعدة بيانات جديدة تُعرف باسم "Biobase"، والتي تهدف إلى دعم أنظمة الحياة في البيئات الفضائية المعزولة.
الخطوة التالية: SOLIS100 لمدة 100 يوموبعد نجاح التجربة الأولى؛ يُتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الدراسة تحت اسم SOLIS100، والتي ستمتد لـ 100 يوم، وتشمل طاقمًا رئيسيًا وآخر احتياطيًا.
وتطمح الدراسة إلى تعميق الفهم العلمي لتأثير العزلة والروتين الصارم على صحة الإنسان، استعدادًا لمهام الفضاء المستقبلية، مثل الرحلات إلى المريخ.
وجه جديد للتقنيات الاستهلاكيةتعليقًا على التجربة، أكدت الباحثة سارة بيتشوسكي-وورمز، المشرفة على الدراسة، أن نتائج الدراسة تفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الأجهزة الذكية في أبحاث الفضاء والطب عن بُعد. وأضافت أن "البيانات ما تزال قيد التحليل، ولكن المؤشرات المبكرة مشجعة للغاية".
وقد تكون Galaxy Watch Ultra لم "تذهب فعليًا إلى الفضاء"، لكنها قطعت خطوة مهمة نحو مستقبل تصبح فيه الأجهزة الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة رواد الفضاء، تمامًا كما هي جزء من حياتنا اليومية.
ومع تطور التكنولوجيا، يبدو أن الفضاء لم يعد حكرًا على المركبات المعقدة، بل أصبح بإمكان ساعة ذكية أن تلعب دورًا حيويًا في مستقبل البشرية خارج كوكب الأرض.