بدأ وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف زيارة للسعودية اليوم الأحد، قبل محادثات مقرر عقدها في المملكة بين روسيا والولايات المتحدة خلال أيام.

وتحدث سيلوانوف في مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي تنظمه وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي.
وقال عضو بالكونغرس الأمريكي ومصدر مطلع أمس السبت، إن مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا سيلتقون في السعودية خلال الأيام المقبلة لبدء محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب التي تخوضها موسكو منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في أوكرانيا.

????يجري أنطون سيلوانوف، وزير المالية الروسي، زيارة للسعودية قبل المحادثات المقرر عقدها في المملكة بين روسيا والولايات المتحدة خلال أيام.

????وتحدث سيلوانوف في مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي نظمته وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي.#CNN_الاقتصادية… pic.twitter.com/lvexh6UciH

— CNN Business Arabic | الاقتصادية CNN (@CNNBusinessAr) February 16, 2025

وأكد سيلوانوف في كلمة ألقاها في إحدى الفعاليات استعداد روسيا لإعادة هيكلة ديون الدول الأجنبية.
وقال، "على مدار السنوات 25 الماضية، أعدنا هيكلة ديون 22 دولة بقيمة تقارب 30 مليار دولار. وأعدنا هيكلة مبلغ مماثل من خلال اتفاقيات ثنائية".

من جهة أخرى، قال الكرملين اليوم، إن أهمية المكالمة الهاتفية التي دارت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، تكمن في أن موسكو وواشنطن ستتحدثان الآن عن السلام وليس عن الحرب. 

⚡️اللقاء الأول بين بوتين وترامب يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية.

◀️الكرملين https://t.co/UIeyROjSlU

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 16, 2025

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية روسيا روسيا السعودية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

انطلاق المفاوضات النووية بين إيران وأوروبا في إسطنبول

وصل الوفد الدبلوماسي الأوروبي الجمعة إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول، بهدف التشاور مع الوفد الإيراني وإجراء المفاوضات النووية.

 وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة.

وقال أحد الدبلوماسيين: "الوقت ينفد"، محذرا من أنه بدون إحراز تقدم، قد تعمل دول الترويكا الأوروبية على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وعلى الرغم من أن اتفاق فيينا لعام 2015 معطل إلى حد كبير، إلا أنه ينتهي رسميا في منتصف أكتوبر المقبل.

وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وتوضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لا يعرف مكانها منذ الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية.

وتعد هذه أول مفاوضات منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.

وأجرت إيران في الآونة الأخيرة محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة على مدار شهرين وتصر على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.

وتسعى طهران للحصول على تخفيف من العقوبات الدولية التي شلت اقتصادها.

وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال، في إشارة إلى محادثات الجمعة: "يجب على العالم أن يعلم أننا سنواصل الدفاع بقوة وثبات عن حقوق الشعب الإيراني في الطاقة النووية السلمية، وخاصة في مجال التخصيب". 

مقالات مشابهة

  • روسيا تعيد هيكلة قواتها البحرية وتعزيز تسليحها
  • السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة
  • ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
  • «الشيباني»: اختيار المملكة نموذجا عالميا لاستدامة المياه بفضل إرادتها القوية وتوظيفها للتقنيات المتقدمة
  • ضغوط متزايدة على حكومة ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين قبيل مؤتمر أممي مرتقب
  • مجلة روسية: الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين فشلوا في مواجهة اليمنيين
  • أستاذ مالية: الاستثمارات السعودية تنعكس إيجابا على إدارة الاقتصاد السوري
  • العراق يحقق أكثر من 6 مليارات دولار إيرادات مالية من صادرات النفط خلال شهر
  • انطلاق المفاوضات النووية بين إيران وأوروبا في إسطنبول