أربعة مشاهد من فوز منتخب الشباب على السعودية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
نجح منتخب العراق للشباب في تحقيق أول انتصار له في بطولة آسيا للشباب تحت 20 عامًا بالصين، بتغلبه على نظيره السعودي بهدف نظيف، اليوم الأحد (16 شباط 2025).
وتواجه المنتخبان على ملعب مركز يانان في مدينة شينجن لحساب مباريات الجولة الثانية من دور منافسات المجموعة الثانية، التي شهدت اليوم أيضًا فوز الأردن على كوريا الشمالية بهدفين لهدف.
وحمل هدف العراق الوحيد إمضاء قائد ليوث الرافدين اللاعب أموري فيصل، من خلال تسديدة متقنة من كرة ثابتة في الدقيقة 25 من عمر اللقاء، ليحافظ زملاؤه على هذا الهدف حتى النهاية، ويحققوا فوزًا يعود إلى أربعة أسباب.
رغبة كبيرة في تحقيق الفوز
منذ الدقيقة الأولى، ظهر منتخب العراق للشباب بحماس كبير ورغبة جامحة في تحقيق الانتصار مهما كلف الأمر، لتعويض التعادل في المباراة الأولى أمام كوريا الشمالية.
المنتخب العراقي لم يتوقف عن الهجمات منذ بداية الشوط الأول وحتى نهايته، فيما استطاع أن يمتص اندفاع الفريق السعودي في الشوط الثاني، ليتحول الحماس من الهجوم إلى الدفاع، وخصوصًا عند الحارس وسام علي الذي كان في قمة مستواه اليوم.
قيمة أموري
قائد الفريق أموري فيصل كان حاسمًا في المباراة، ليس بسبب تسجيل الهدف فحسب وإنما لقدرته على إدارة الهجمات وتنظيم اللعب في الثلث الأخير من الملعب.
فيصل لم يكن حاضرًا منذ الدقيقة الأولى أمام كوريا الشمالية، بسبب تعرضه لإصابة خلال تحضيرات ليوث الرافدين للبطولة الآسيوية، لكنه اليوم كان في أتم الجاهزية، وكان مفتاح هجمات منتخب العراق للشباب، وأيضًا أضاف الاتزان اللازم للفريق.
خطورة قابيل ونواف
اللاعبان مصطفى قابيل ومصطفى نواف شكلا الكثير من المشكلات لدفاع الأخضر السعودي طيلة دقائق المباراة، إذ كانا شعلة من النشاط على الرواقين الأيمن والأيسر.
اللاعبان وصلا إلى المرمى في أكثر من هجمة، لكن عدم الإنهاء السليم حال دون تسجيل الثنائي للأهداف، ولم يقتصر دور الثنائي على الهجوم، وإنما كان لهما دور كبير في المشاركة في الدفاع والتغطية لإحباط الهجمات السعودية، ليستحقا أن يكونا ضمن نجوم اللقاء بجدارة.
التعلم من الأخطاء
نجح مدرب منتخب الشباب عماد محمد في التعلم من الأخطاء التي وقع فيها منتخب ليوث الرافدين أمام كوريا الشمالية، إذ تعامل بذكاء كبير مع المباراة ومع منافسه السعودي.
محمد نجح في حث لاعبيه على التركيز الكبير، فرغم النقص العددي بطرد اللاعب علي مخلد في الدقيقة 77، إلا أنه أجرى تغييرين سريعين، أنعش بهما دماء الفريق وفرض سيطرته على خط الوسط، ليؤمن الانتصار الثمين في المباراة المهمة.
وبهذا الفوز، ارتقى منتخب العراق للشباب إلى صدارة المجموعة الثانية في كأس آسيا تحت 20 عامًا برصيد 4 نقاط، فيما توقف رصيد الأخضر السعودي عند النقطة الثالثة في وصافة الترتيب، بالتساوي مع منتخب الأردن.
وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية يوم الأربعاء المقبل، حيث يلتقي العراق مع الأردن، والسعودية مع منتخب كوريا الشمالية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: منتخب العراق للشباب کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. «اللقب العاشر»
الرباط (د ب أ)
أخبار ذات صلة
عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس «النسخة 13»، من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية، بفوز درامي على المغرب 3-2 في المباراة النهائية، ليُتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدماً بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ21 ألف متفرج.
قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88 .
وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.
كما أضاع الإسباني خورخي فيلدا مدرب منتخب المغرب فرصة ثمينة للتتويج بلقب مرموق في مسيرته التدريبية، ليضيفه إلى لقب النسخة الأخيرة لكأس العالم للسيدات في 2023، عندما قاد منتخب بلاده للفوز على إنجلترا في المباراة النهائية.
أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، ابتعد بصدارة الأكثر تتويجاً باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر، بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018 .
أسعد المنتخب المغربي جمهوره ببداية مثالية، عندما تقدم بهدف مبكر، بعد مرور 12 دقيقة، سجلته غزلان شباك بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء.
وضمنت شباك «35 عاماً» بهذا الهدف جائزة هدافة البطولة، بعدما رفعت رصيدها إلى 5 أهداف، كما احتفلت قائدة المنتخب المغربي أيضاً بهدفها رقم 31 في 90 مباراة دولية بقميص منتخب بلادها.
وفي الدقيقة 24، وصلت كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى سناء المسعودي التي راوغت وسددت في الشباك، لتمنح منتخب بلادها الهدف الثاني.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدماً في النتيجة، بينما كانت أحداث الشوط الثاني مثيرة للغاية، وتقمصت إستر أوكورونكو نجمة منتخب نيجيريا دور البطولة. سجلت أوكورنكو هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 64، وبعدها بسبع دقائق قدمت تمريرة حاسمة إلى زميلتها فولاشادي لتهز الشباك المغربية بهدف التعادل. وصلت الإثارة ذروتها باحتساب ركلة جزاء للمنتخب المغربي في الأمتار الأخيرة، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» تدخلت أثناء استعداد غزلان شباك لتسديد الكرة، لتلغي قرار حكمة المباراة بداعي أن اللاعبة النيجيرية، بليسينج ديمين، لم تتعمد لمس الكرة باليد.
لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل واصلت أوكورنكو تألقها بتنفيذ ركلة حرة من الجهة اليمنى، حيث لعبت كرة عرضية قابلتها البديلة إيشيجيني بقدمها في شباك الحارسة المغربية خديجة الرميشي، لتنتزع نيجيريا الفوز وكأس البطولة بهدف في توقيت قاتل.
وتفوق المنتخب النيجيري في ثالث مواجهة عربية خلال مشواره بهذه النسخة، حيث تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بعد فوزين على تونس 3 - صفر وبوتسوانا 1- صفر، بينما تعادل مع الجزائر بدون أهداف.
وفي الأدوار الإقصائية، اكتسح منتخب نيجيريا نظيره زامبيا 5 - صفر في دور الثمانية، وأطاح بحامل اللقب جنوب أفريقيا بالفوز 2 - 1 في الدور نصف النهائي.
في الجهة الأخرى، عانى منتخب المغرب أكثر في مشواره، حيث تصدر المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بعدما استهل مشواره بتعادل مفاجئ مع زامبيا 2-2، ثم فوزين على الكونغو الديمقراطية 4 - 2 والسنغال 1- صفر.
وفي دور الثمانية، تفوق منظم البطولة على مالي بنتيجة 3 - 1، بينما تأهل بشق الأنفس على حساب غانا بركلات الترجيح بنتيجة 4 - 2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من مباراة الدور قبل النهائي بالتعادل 1 -1 .