محافظ كفر الشيخ يؤكد ضرورة مواجهة التعديات وإزالتها في المهد ..صور
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
عقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأحد، اجتماعًا لمتابعة موقف منظومة الرصد اليومي للمتغيرات المكانية.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز والمدن، وأحمد سعيد، مسؤول المتغيرات المكانية، وعدد من القيادات التنفيذية.
واستعرض محافظ كفر الشيخ، إجمالي منظومة الرصد اليومي للمتغيرات، مشددًا على أهمية الرصد اليومي للمتغيرات المكانية لضمان دقة بيانات التقنين والتصالح وتحقيق أفضل النتائج واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشار إلى أن هذه المنظومة تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على الموارد ومواجهة التعديات وإزالتها من المهد، مما يعزز من استدامة التنمية وحماية الأراضي المملوكة للدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ إزالة تعديات المزيد
إقرأ أيضاً:
الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن الهجوم الإيراني على إسرائيل كشف خللا واضحا في أداء المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، لافتا إلى أن الأضرار التي لحقت بالأراضي المحتلة كانت الأكبر منذ تأسيس الكيان الإسرائيلي عام 1948.
واعتبر الدويري في تحليل عسكري على قناة الجزيرة أن الصور والمشاهد التي وثقت الضربات الإيرانية هي الرد الواقعي على قدرة إسرائيل الدفاعية، إذ أطلقت أكثر من 300 صاروخ، تمكن عدد منها من تجاوز أنظمة الاعتراض وألحق دمارا وصفه بـ"غير المسبوق".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن الدفاعات الجوية لم تتمكن من التصدي لجميع المقذوفات، رغم تفعيل القبة الحديدية ومقلاع داود ومنظومة "حيتس"، بالإضافة إلى الاستعانة بدعم أميركي في تشغيل نظام "ثاد" المضاد للصواريخ.
وأشار إلى أن نجاح إيران في هذا الهجوم يعود إلى مجموعة مرتكزات عسكرية استخدمتها طهران، أبرزها ما سماه "التزامن والتكامل"، أي الجمع بين أنواع مختلفة من الأسلحة بشكل متزامن، بما يؤدي إلى تشتيت قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي.
التزامن والتكاملوأوضح الدويري أن "التزامن" تمثل في إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية وصواريخ فرط صوتية، بحيث تصل جميعها إلى الأهداف في توقيت متقارب، مما أحدث ارتباكا لدى المنظومات الدفاعية دون أن تتمكن من الإغلاق الكامل.
أما "التكامل"، بحسب اللواء المتقاعد، فيعني استغلال جميع القدرات العسكرية المتاحة، سواء كانت كبيرة أو محدودة الفاعلية، ضمن منظومة متكاملة تخدم بعضها البعض، حتى وإن اختلف توقيت استخدامها جزئيا، مما يعزز التأثير الشامل للهجوم.
وشدد الدويري على أن الهجوم لم يكن عشوائيا بل اتسم بتصعيد كمي ونوعي، بدأ باستخدام أدوات تقليدية، ثم انتقل إلى أسلحة متطورة مثل الصواريخ الفرط صوتية، مما وضع المنظومات الإسرائيلية في حالة إرباك دائم خلال فترة المواجهة.
إعلانوأضاف الدويري أن طهران اعتمدت أيضا على ما وصفه بـ"التمدد الأفقي والعمودي"، إذ رغم تركيز الهجوم على مناطق الشمال والوسط، وهي مناطق تمثل الثقل الأمني والاقتصادي والاجتماعي لإسرائيل، فإن إيران عززت التهديد من عدة جبهات إقليمية.
وفيما يتعلق بكفاءة الرادارات الإسرائيلية في المناورة واعتراض الصواريخ، قال اللواء الدويري إن المنظومات الدفاعية تعتمد على خوارزميات دقيقة وليس على الجهد البشري، بدءا من الرصد وصولا إلى الاشتباك مع الهدف لتقليل الكلفة التشغيلية.
عناصر القبة الحديديةوبيّن أن نظام القبة الحديدية يتكون من 3 عناصر رئيسية: منظومة الرادار، ووحدة المعالجة والتحقق، ثم وحدة المشاغلة، حيث يتم إرسال البيانات ومقارنتها بالمعطيات السابقة قبل اتخاذ قرار الاشتباك مع الأهداف المعادية.
ولفت إلى أن منظومة "مقلاع داوود" تعتمد ذات الأسس، لكنها تمتلك تقنيات أكثر تطورا، في حين تمتاز منظومتا "حيتس" و"ثاد" بقدرة أكبر على التمييز بين الصواريخ الحقيقية والصواريخ الخداعية وتغيير المسار تلقائيا أثناء الطيران.
وأوضح أن الاختلاف الجوهري بين "حيتس" و"ثاد" يتمثل في آلية تدمير الهدف، حيث يعتمد الأول على الاصطدام المباشر، بينما يستخدم الثاني الطاقة الحركية، إذ ينفجر الصاروخ إلى جانب الهدف لتدميره دون الحاجة للاصطدام به مباشرة.
وأوضح اللواء الدويري أن إيران لم تحقق تزاوجا كاملا بين القدرات المختلفة، لكنها استطاعت عبر استخدام نسبي وذكي لهذه الإمكانيات أن تُحدث اختراقا إستراتيجيا عجزت المنظومات الإسرائيلية عن احتوائه بالكامل.