أخصائية جلدية تشرح أسباب ظهور حب الشباب وكيفية الوقاية والعلاج .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الرياض
أكدت أخصائية الجلدية، الدكتورة آلاء بعباع، أن حب الشباب يعد من أكثر مشكلات البشرة شيوعًا، حيث يعاني منه العديد من الأشخاص بسبب انسداد الغدد الدهنية في الجلد.
ويحدث هذا الانسداد عندما تفرز الغدد كميات زائدة من الدهون (الزهم)، والتي تتراكم مع خلايا الجلد الميتة داخل المسام، ما يخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة البروبيونية العدية (Propionibacterium acnes)، مما يؤدي إلى التهابات وظهور الحبوب.
وأشارت بعباع خلال حديثها عبر برنامج “تشيك آب”، أن هناك عدة أنواع من حب الشباب، وهي: الرؤوس البيضاء، والتي تنتج عن انسداد المسام بالكامل بسبب تراكم الدهون وخلايا الجلد الميتة تحت الجلد، مما يؤدي إلى ظهور نتوءات بيضاء صغيرة.
وأوضحت أن هناك الرؤوس السوداء، وتتشكل عندما تكون المسام مفتوحة جزئيًا، مما يسمح بتأكسد الدهون عند تعرضها للهواء، فتظهر بلون أسود، والبثور الحمراء، وهي عبارة عن نتوءات صغيرة حمراء اللون ناتجة عن التهاب المسام المسدودة، وغالبًا ما تكون مؤلمة عند لمسها.
وكذلك هناك البثور القيحية، وتتميز بوجود صديد في مركزها، ما يجعلها تبدو بيضاء أو صفراء، وهي نتيجة لاستجابة الجسم الالتهابية للبكتيريا داخل المسام،والعقيدات، وتكون أكثر عمقًا وألمًا من الأنواع الأخرى، حيث تتطور تحت الجلد نتيجة التهاب شديد، وقد تترك ندبات بعد شفائها، ولكيسات، وتُعد من أشد أنواع حب الشباب، حيث تحتوي على صديد بداخلها، وغالبًا ما تؤدي إلى ندبات دائمة إذا لم تُعالج بشكل صحيح.
وتلعب التغييرات الهرمونية دورًا رئيسيًا، خاصة خلال فترة البلوغ، الحمل، أو قبل الدورة الشهرية، حيث تؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون، وقد يكون هناك استعداد جيني للإصابة بحب الشباب، حيث تؤثر الجينات على نشاط الغدد الدهنية، وبعض الأطعمة، مثل السكريات المكررة ومنتجات الألبان، قد تساهم في تفاقم الحالة، والتوتر والضغوط النفسية، والعناية الخاطئة بالبشرة، والبيئة والتلوث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/IE2B2pKrwBpT99OJ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/QNPysg_NWSCfrgox.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أخصائية جلدية أسباب حبوب الشباب حب الشباب
إقرأ أيضاً:
4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
كدولتين متجاورتين، تجمع بينهما قواسم الجغرافيا والتحديات المشتركة، تشهد أوغندا وجنوب السودان نزاعا حدوديا منذ سنوات، لكنّ القتال بين البلدين بسبب تلك النزاعات يُعد أمرا نادرا وقليل الحدوث.
ومنذ بداية الأسبوع الماضي، اندلع قتال بين جيشي أوغندا وجنوب السودان بسبب ترسيم الحدود في بعض المناطق المتنازع عليها، الأمر الذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 4 جنود وفقا لتقارير رسمية صادرة من الطرفين.
وتزامنا مع هذه الأحداث، نزح آلاف المدنيين من المناطق المتأثرة بالعنف وفرّوا طلبا للأمان في مناطق أخرى من الدولتين.
وجاءت هذه الأزمة في وقت تعاني فيه دولة جنوب السودان من تصاعد أعمال العنف بسبب الانقسامات داخل حكومة الرئيس سلفا كير، ونائبه ريك مشار.
وحتى وقت قريب كانت أوغندا تلعب دورا رئيسيا في احتواء الأزمات في دولة جنوب السودان وترعى المبادرات الداعمة لاستقرارها، لكنّ الصراع الأخير وضع بعض نقاط الاستفهام حول متانة العلاقة بين تحالف البلدين وتقاربهما السياسي.
ما الذي حدث؟تضاربت الروايات حول البدايات الأولى لاندلاع الأحداث يوم الاثنين الماضي، ما يجعل من الصعب تحديد الطرف الذي استخدم السلاح وفتح باب الاشتباك.
ورغم أن الطرفين يتفقان على مكان وقوع الاشتباك، فإنهما يختلفان في ملكيته، إذ يزعم كل واحد منهما أن المنطقة تابعة لحوزته الترابية، ويفترض أن تكون خاضعة لسيادته وقوانينه.
ووفقا للمتحدث باسم الجيش الأوغندي، اللواء فيليكس كولايغيي، فإن القتال اندلع عندما عبر جنود من جنوب السودان إلى منطقة غرب النيل الأوغندية وأقاموا معسكرا هناك، وعندما أُعطيت لهم الأوامر بالمغادرة رفضوا، وهو ما اضطر الجيش الأوغندي إلى استخدام القوة.
وأضاف كولايغيي أن أحد الجنود الأوغنديين قُتل في الاشتباك، فردت القوات الأوغندية بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل 3 جنود من جنوب السودان.
إعلانمن جانبه، قال المتحدث باسم جيش جنوب السودان، اللواء لول رواي كوانغ، عبر منشور على صفحته في فيسبوك إن تبادلا لإطلاق النار وقع في الجانب الجنوبي السوداني، في مقاطعة كاجو كيجي وإن الطرفين تكبدا خسائر مشتركة.
وذكر قائد الجيش المحلي في كاجو كيجي، العميد هنري بوري، أن القوات الأوغندية استخدمت دبابات ومدفعية ثقيلة، واستهدفت وحدة أمنية مشتركة كانت تحمي المدنيين من هجمات العصابات المسلحة.
ما سبب النزاع الحدودي؟ليست هذه المرة الأولى التي تقع فيها نزاعات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا، إذ غالبا ما تقع اشتباكات أو مناوشات في المناطق المشتركة، لكنّ استخدام المدفعية الثقيلة وتبادل القصف بين الجيشين أمر نادر الحدوث.
وتعود جذور المشكلة إلى فترة الحكم الاستعماري البريطاني، حين رُسمت الحدود بين السودان الذي كان جنوب السودان جزءا منه وأوغندا، ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنها رغم تشكيل لجنة مشتركة لذلك الغرض.
وبعد انفصال جنوب السودان، اجتمع الرئيس سلفاكير ميارديت ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني، وتعهدا بحل النزاع الحدودي العالق منذ فترة الاستعمار، لكن ذلك لم يتحقق.
وإثر اشتباكات قُتل فيها جنود من الطرفين سنة 2024، طالب البرلمان الأوغندي بتسريع عملية الترسيم في سنة 2024، وحذر من استمرار غياب الحدود الواضحة مشيرا إلى أن ذلك يسهم في انتشار العصابات المسلحة ويفاقم من مشاكل انعدام الأمن.
وعقب الاشتباكات الأخيرة، أعلنت الدولتان تشكيل لجنة مشتركة جديدة للتحقيق في الأحداث وحل القضايا العالقة، وفقا لبيان صادر من المتحدث باسم جيش جنوب السودان.
لماذا تدعم أوغندا سلفاكير؟يُعد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني من أبرز الداعمين لرئيس جنوب السودان سلفاكير وحزبه الحركة الشعبية لتحرير السودان، وحتى قبل الانفصال كانت أوغندا تدعم تلك الحركة.
وبعد الانفصال عام 2011، دخل جنوب السودان في حرب أهلية سنة 2013، استمرت 5 سنوات وفقدت فيها البلاد أكثر من 400 ألف قتيل.
وطيلة تلك الحرب كانت أوغندا تدعم الرئيس سلفاكير والقوات الموالية له على حساب نائبه ريك مشار.
وفي عام 2018 تم توقيع اتفاق السلام لإنها الحرب في جنوب السودان وبدأت مرحلة جديدة من التعايش السلمي بين الأطراف المسيطرة على المشهد العسكري والسياسي في الدولة الناشئة.
ومع بداية العام الجاري، بدأ اتفاق السلام ينهار وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من مخاوف دخول البلاد في مرحلة جديدة من النزاع المسلح.
ومع وقوع اشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيا الجيش الأبيض المحسوب على مشار، سارعت أوغندا لنشر قواتها إلى جانب الجيش الحكومي الموالي للرئيس سلفاكير.
هل هناك قلق من نفوذ أوغندا في جنوب السودان؟يعارض مؤيدو ريك مشار، الذي يوجد رهن الإقامة الجبرية بأمر من الرئيس سلفاكير، نشر القوات الأوغندية، ويعتبرون أن كمبالا تتدخل في شؤون بلادهم.
وعقب الاشتباك الأخير، عبّر عدد من المواطنين في جنوب السودان عن غضبهم عبر فيسبوك، منتقدين صمت الجيش حيال ما سموه بانتهاك القوات الأوغندية لأراضي بلادهم.
وفي مايو/أيار الماضي، قالت منظمة العفو الدولية إن نشر أوغندا لقواتها وتزويد جنوب السودان بالأسلحة يمثل انتهاكا لحظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن في اتفاق 2018، ودعت الأمم المتحدة إلى تنفيذه بشكل صارم.
إعلان