وزير الري: التوسع في تركيب العدادات المنزلية واستخدام التركيبات الموفرة للمياه
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
على هامش مشاركته فى الأسبوع العالمى للمياه فى ستوكهولم، شارك الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو)، في جلسة "آليات تمويل مبتكرة لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة"، والتي ينظمها البنك الأفريقي للتنمية بالتعاون مع مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) .
وفى كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الجلسة كمنصة لتحليل الآليات المالية لقطاع المياه والصرف الصحي في أفريقيا، خاصة ونحن في منتصف الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2016، ولم يتبق سوى سبع سنوات وصولاً لعام 2030، وهو العام المستهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتالي توفر هذه الجلسة فرصة لتقييم التقدم المحرز خلال السنوات السبعة الماضية، وفرصة للنظر في الدروس التي تعلمناها وإعطاء الفرصة للحكومات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص لتبادل المعرفة والخبرة لرسم الطريق للمضي قدماً نحو تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في أفريقيا خلال السنوات السبعة القادمة من خلال تحقيق مبادئ الإدارة المستدامة للموارد المائية وتحسين إمدادات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي.
وقال إن هذه الدورة تنعقد في أعقاب "الجمعية العامة الثالثة عشرة لمجلس وزراء المياه الأفارقة التي عقدت بالقاهرة في شهر يونيو الماضي بحضور أكثر من 40 وزيراً ومسئولاً أفريقياً عن المياه، حيث تم تأكيد الحاجة الملحة لتسهيل العمل على تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في القارة، كما تنعقد هذه الدورة قبل ما يقرب من عامين على إنتهاء رؤية أفريقيا للمياه 2025 التي تم إطلاقها فى بداية الألفية الجديدة، والتي أكدت حصول الجميع على إمدادات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي.
وأضاف: "وعلينا النظر فى كيفية تمويل المبادرات الرامية لبناء القدرات وتوفير التدريب لشباب العاملين في قطاعي المياه والصرف الصحي في أفريقيا اعترافاً بدور الشباب في تحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 "أفريقيا التي نريدها".
وتابع: "لقد شهد العالم خلال السنوات الماضية مجهودات كبيرة لجعل قضايا المياه والصرف الصحي في قلب محور التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا، بدءاً من إعلان شرم الشيخ لتسريع تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في أفريقيا، والذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في الدورة العادية الحادية عشرة للاتحاد الأفريقي عام 2008، ولقد بذلت مصر بالفعل جهود ضخمة لتحقيق تقدم كبير فيما يتعلق بتغطية مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي ، حيث تم زيادة التغطية خلال السنوات الماضية خاصة بمراكز المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتوسع في تركيب عدادات المياه المنزلية ، وإستخدام التركيبات الموفرة للمياه ، وإطلاق حملات توعوية إعلامية للحفاظ على المياه".
وأشاد الدكتور سويلم بالدعم الفني والمالي المقدم للحكومات الأفريقية من بنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وعدد من مؤسسات التمويل الأخرى، مشيراً لضرورة مواصلة الدعم لبرنامج عمل الأمكاو لتحقيق رؤية وتطلعات القارة الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة المیاه والصرف الصحی فی خلال السنوات تحقیق أهداف فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تمثل المغرب في اجتماع لجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الأورو-متوسطية ببروكسيل
في إطار تعزيز التعاون الأورو-متوسطي، شارك الأستاذ عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، في أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، المنعقد يومي 4 و5 يونيو 2025 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
واستُهلت أشغال الاجتماع بالمصادقة على محضر الدورة السابقة المنعقدة بمدينة كاركسون الفرنسية، واعتماد جدول الأعمال، لتليها أربع جلسات عمل ناقشت قضايا استراتيجية ذات أولوية، من ضمنها: التوجهات الترابية للأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، ودور السلطات المحلية في تعزيز الحوار بين الثقافات والمصالحة، والمقاربات الترابية لمواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق تحالف لارتفاع المحيطات وصمود السواحل، بالإضافة إلى التوجهات الترابية للوقاية المدنية.
وخلال الجلسة الأولى، قدّم الدرويش مداخلة أكد فيها على الدور الحيوي للسلطات المحلية والإقليمية في إنجاح الأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، مبرزًا أهمية توسيع التعاون بين ضفتي المتوسط. كما دعا إلى إعادة إدماج ممثلي المجالس الترابية السورية ضمن الجمعية، مشيدًا بالدور البناء للسلطات الحكومية والرئاسية بسوريا في هذا السياق.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، التي تأسست سنة 2010، تضم 80 ممثلًا عن السلطات الجهوية والمحلية من دول الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة في جنوب المتوسط، وتهدف إلى دعم الشراكة بين الشمال والجنوب، وتعزيز التنمية المستدامة، وتبادل التجارب والخبرات.
ويمثل المغرب داخل اللجنة عبد العزيز الدرويش كمقرر للجنة التنمية الترابية المستدامة، إلى جانب السيدة أمينة بوهدود، رئيسة جماعة الكفيفات، التي تشغل منصب رئيسة مشتركة للجنة وعضوة في المكتب التنفيذي للجمعية.
وعلى هامش الاجتماع، أجرى رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم لقاءات ثنائية مع عدد من ممثلي الوفود المشاركة، تم خلالها بحث آفاق التعاون في مجالات تدخل الجماعات الترابية، وخاصة في ما يتعلق بالحوكمة المحلية، والتخطيط الترابي، والتكيف مع التغيرات المناخية.