كان شراب التمر أو دبس التمر عنصراً أساسياً في النظام الغذائي الآشوري لمئات، إن لم يكن آلاف السنين. يستمد دبس التمر فوائده من فوائد التمر نفسه حيث تتجلّى قيمته الغذائية في الفيتامينات المعادن ومضادات الأكسدة الموجودة فيه.
يحمي من السرطان
دبس التمر يقي من مرض السرطان وخاصة دبس البرسيمون ومنع الخلايا السرطانية من دخول الجسم ويمكن أن يمنع الإصابة بسرطان القولون لما له من دور في طرد الفضلات والسموم المتراكمة.
ينظم حركة الأمعاء
تساعد الألياف الغذائية الموجودة في دبس التمر على استرخاء الأمعاء يمكن منع الحالات المجهدة مثل الإمساك البواسير ومشاكل الجهاز الهضمي عند تناول دبس النخيل.
يوازن السكر في الدم
يُعرف دبس التمر بالشراب الحلو إذا كنت تشرب ملعقة صغيرة من دبس التمر بعد الاستيقاظ كل صباح فستبدأ يومك بسكر متوازن في الدم وبالتالي يمكنك تجنب اللحظات التي تشعر فيها بالتعب وسوف تؤخر الشعور بالجوع لفترة طويلة.
يمد الجسم بالطاقة
يعتبر دبس التمر من المشروبات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة بوقت قصير وأظهرت دراسات أن مكملات دبس التمر أدت إلى زيادة إفراز الطاقة أي فقدان المزيد من السعرات الحرارية في البراز وزيادة التعبير الجيني للعديد من المؤشرات الحيوية لخلايا الكبد والدهون لاستقلاب الطاقة.
يشفي السعال
يمكنك استخدام دبس التمر كدواء للسعال حيث يساعدك على القضاء على العوامل المسببة يشفي الحلق يزيل البلغم ويريح الرئتين يمكنك شرب ملعقة صغيرة من دبس النخيل كل صباح ومساء.
يساعد الرئتين
إذا كنت تعاني في كثير من الأحيان من ضيق في التنفس فقد حان الوقت لشرب دبس النخيل سيساعد دبس التمر الرئتين على العمل بسهولة أكبر.
يعزز صحة القلب
تتشابه فوائد دبس التمر مع فوائد التمر باعتبارهما مصدراً جيداً للبوتاسيوم الذي يعزز ضغط الدم الصحي ويساعد في الحفاظ على صحة القلب.
يخفض الدهون
يخفض نسبة الدهون في الجسم وانخفاض مستويات هرمون اللبتين في الدم وهو هرمون تفرزه الخلايا الدهنية.
يحمي الصحة الإنجابية
يُذكر أنّ من فوائد دبس التمر قدرته على دعم الهرمونات التناسلية حيث يزيد من جودة الحيوانات المنوية والبويضات. وبفضل وجود البورون وفيتامين أ، يمكن أن يساعد التمر في علاج ضعف الانتصاب.
دبس التمر يحارب الجراثيم
ومضاداً للبكتيريا المسببة للأمراض.
كما أوقف عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، علما أن “إسرائيل” تشكل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: دبس التمر
إقرأ أيضاً:
إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.
ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.
وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.
وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.
وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.
وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.
وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.